أخبار المسلمين في العالم
2000/08/08م
المقالات
2,187 زيارة
ـ الجيش الروسي المفكك ـ
كثرت الأنباء الفاضحة عن ارتكابات جنود الجيش العقدي الذي كان ثاني أكبر جيش في العالم، وكان الذراع الطويلة لدولة تدعي أنها تريد تصدير المبدأ الاشتراكي إلى العالم فيما يسمى بالأممية. وآخر أخبارهم ما أذاعته الدائرة الإقليمية لمكافحة الجريمة المنظمة من أنه تم توقيف عدد من الجنود الروس في منطقة يهودية تتمتع بالحكم الذاتي في أقصى الشرق الروسي بتهمة التورط مع عناصر منظمة إجرامية في سرقة خرائط إلكترونية من صواريخ (S300) ومحطة رادار. وكان هؤلاء الجنود سمحوا للسارقين مقابل رشاوى بالوصول إلى المباني العسكرية والحصول على مبتغاهم .
ـ التطبيع العسكري ـ
ذكر بيان عسكري إسرائيلي أن الأميرة عائشة بنت الحسين وهي (برتبة عقيد) قامت بزيارة عسكرية لإسرائيل واستقبلتها الكولونيل سوزي يونغ في قاعدة للجيش الإسرائيلي لم تحدد واستغرقت الزيارة يومين والتقت رئيس الأركان الإسرائيلي شاوول موفاز. وزارت عدداً من القواعد العسكرية .
ـ تركيا وإسرائيل ـ
من المؤسف أن يسمع المرء بأنباء استعانة دولٍ من العالم الإسلامي بدولة اليهود، والمؤلم أن دولة مثل تركيا بإمكاناتها الضخمة تستعين بدولة اليهود لإنشاء قمر اصطناعي تركي للتجسس قيمته 274 مليون دولار. ومن المعروف أن تركيا تملك أكبر الجيوش عدداً في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة. ومن البدهي أن قوتها تلك وقمرها الاصطناعي المرتقب تحضرها للكيد للإسلام والمسلمين ولخدمة أعداء الأمة بمن فيهم أميركا وإسرائيل والعلمنة.
ـ اليهود يسيئون للنبي صلى الله عليه وسلم ـ
ذكرت صحيفة «الرأي» (25/07) أن قوات الأمن في الكنيست الإسرائيلي أبعدت النائب أحمد الطيبي عضو الكنيست من القائمة العربية الموحدة من اجتماع الكنيست أمس لاحتجاجه على التفوهات السيئة التي تلفظ بها أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي ضد النبي العربي محمد عليه الصلاة والسلام.
وأضافت الصحيفة: “وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن موجة من الصخب واللغط سادت اجواء الكنيست عندما استنكر آرائيل شارون المفاوضات الجارية في كامب ديفيد مما حدا بالعضو زفي هيندل من كتلة الاتحاد الوطني أن أدلى بتفوهات قذرة بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم الأمر الذي دفع الطيبي للاحتجاج أكثر من مرة على ذلك.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها النبي العربي للشتم في إسرائيل إذ أقدمت الإسرائيلية ادينا سوسكين منذ سنوات بوضع اسم النبي على صور تم رسمها لحيوانات ووضعت إلى جانب تلك الصور قرآناً كريماً وتم وضع كل ذلك في حرم الأقصى الشريف” .
ـ الاستفزاز الأميركي ـ
مواقف كلنتون غير مستغربة من القدس. وقبل الخوض في التفاصيل ينبغي التأكيد على أن المسلمين يرفضون المفاوضات والصلح مع اليهود أو التنازل عن شبر واحد من فلسطين كل فلسطين، ويرفضون التدخل الأميركي في قضاياهم سواء أكانت أميركا راعياً عادلاً أم ظالماً لما يسمى «السلام» أو المفاوضات. إلا أن وقاحة كلنتون كشفت كل الزيف الذي حاول الظهور به خلال كامب ديفيد الخيانية وما أن أُعلِن فشل الكامب حتى أتحف العالم بسيل من المواقف التي تخدم زوجته في الوصول إلى مقعد في الكونغرس وتخدم باراك في مواجهة الانهيار السياسي في الوضع الداخلي الإسرائيلي، فقام كلنتون بالتلويح بنقل سفارته إلى القدس والتلويح بمقاطعة الفلسطينيين إذا أعلنوا دولتهم وحجب المساعدات عنهم، وكال المدائح لباراك. وقام بالتخويف من المصير الأسود الذي ينتظر المنطقة إذا قام الفلسطينيون بإجراء من جانب واحد وذلك في تهديد مبطن لهم .
ـ أسلحة أميركية لمصر ـ
أعلنت الإدارة الأميركية صفقة أسلحة جديدة لمصر قيمتها 882 مليون دولار تشمل طائرات هليوكوبتر هجومية من طراز أباتشي ورادارات وقطع غيار ومعدات تدريب. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن البنتاغون أن هذه الصفقة تأتي في إطار دعم القدرات الدفاعية المصرية باعتبارها دولة صديقة وإن القوات المصرية المسلحة قادرة تماماً على استيعاب وتشغيل التكنولوجيا المتقدمة لهذه المعدات ولا تواجه أية صعوبات في هذا الشأن. والسؤال الذي يرِد إلى الأذهان بهذه المناسبة: هل كان الضباط الذين قتلوا في حادثة إسقاط الطائرة المصرية في المياه الإقليمية الأميركية هم ممن كان يتدرب على هذه الطائرات وعلى هذه المعدات وتشغيل «التكنولوجيا المتقدمة» كما قال البنتاغون؟! .
ـ حواتمة يقلد حيدر وساماً ـ
بغض النظر عن ملابسات رواية صاحب الآيات الشيطانية الجديد وعن كل ما قيل فيها «وليمة أعشاب البحر» فإن نايف حواتمة الملقب (بأبو النوف) قام مؤخراً في دمشق بتقليد هذا الكاتب الذي تحدى المسلمين في أقدس مقدساتهم درعَ القدس وذلك تكريماً له و«دفاعاً عن حرية الإبداع والتنوير والعصرنة والديمقراطية» وتحدث في المناسبة فيصل دراج وممدوح عدوال، ويوسف سلامة، ومحمد ملص. فعلاً صدق الشاعر «إنّ البُغاثَ بأرضنا تَسْتنسِرُ» .
ـ خروقات إسرائيلية ـ
مصطلح جديد برز بعد اندحار اليهود من جنوب لبنان. وهذا المصطلح يعنون به أن اليهود يخرقون الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة مؤخراً والتي سمَّتها (الخط الأزرق)، والذي حصل أن دولة اليهود لم تسحب قواتها تماماً حتى تلك الحدود فسمي ذلك خرقاً. كما أنهم عادوا بعد الانسحاب واحتلوا بعض النقاط تبعد بضعة أمتار عن الخط وسمي ذلك خرقاً أيضاً. وقد ازداد هذا النوع من الخروقات في المدة الأخيرة لدرجة أن تيري لارسن بقي يتنقل بين لبنان وإسرائيل لتصحيح تلك الخروقات، وكلما أصلح خرقاً كان يفاجأ بخرق جديد، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على نفسية اليهود المنحطة والذين وصفهم الله سبحانه في القرآن (لا يعطون الناس نقيراً). وإذا أراد الإنسان السويّ أن يحكم على اليهود ودولتهم الزائفة فإنه يقول: إن دولة اليهود كلها تعدُّ أكبر خرق في هذه المنطقة ويجب أن يزول بالقوة التي لا يفهمون بغيرها .
ـ آيات شيطانية في اليمن ـ
ظاهرة الأقلام المسمومة التي يريدون إشغال الأمة بها تنتشر وتفرّخ يمنة ويسرة من لندن إلى القاهرة إلى اليمن إلى الكويت وكأن المحرك واحد لهؤلاء الأقزام الذين يُراد أن تُركب ظهورهم كحصان طروادة لإشغال المسلمين عن قضاياهم المصيرية. ومؤخراً ظهر قزم آخر في اليمن شغل الخطباء وبعض النافذين والأوقاف وصدر قرار يعتبر الخطب التي تهاجم الكاتب الشيطاني بأنها غيبة ونميمة لأن القانون لا يطالها فاخترعوا لها هذا الوصف، وقد سبقهم إلى ذلك نظام الأردن في بداية التسعينيات حينما أصدر قانوناً اعتبر من يتحدث عن أخطاء النظام ومفاسده بأنه يمارس القدح والذم وإطالة اللسان وأصبح هناك عقوبة جديدة تسمى إطالة اللسان. فالأنظمة تتعلم من بعضها في غير مجال الخير والنفع للمسلمين، أي لقمعهم وكتم أنفاسهم .
ـ موسكو تعترف بعجزها في الشيشان ـ
إعترف وزير الدفاع الروسي بأن الشيشانيين «انتقلوا إلى العمليات التخريبية الصغيرة وهو أسلوب تصعب مكافحته». وفي بلاغ عسكري روسي ذكر أن المواقع الروسية تعرضت إلى عشر غارات ليلة 26/7 منها تسع غارات في غروزني بالإضافة إلى نصب عدد من الكمائن والألغام وأن الطيران الروسي شن 41 غارة في الشيشان .
ـ مشرف سينتحر ! ـ
صدّق أو لا تصدّق. جنرال من بلاد (العالم الثالث) أو العالم الإسلامي وصل إلى السلطة بانقلاب وأودع خصمه السجن (نواز شريف). يريد أن يتخلى عن العمل السياسي في عام 2002م. إذا حصل ذلك وفعلها الجنرال فسوف يكون فريد عصره وزمانه وقد يرشحه الناس لجائزة نوبل في التنحي عن السلطة في بلدان تعودت على الجنرالات المتمترسين بالسلطة لمدى الحياة مع الاحتفاظ بحق توريث السلطة لأبنائهم إذا بقوا على قيد الحياة من بعدهم. [ورد ذلك في تصريح له لصحيفة الحياة 27/07/2000] .
ـ روسيا تشكو من التنظيمات الإسلامية ـ
عقد مجلس الأمن القومي في روسيا جلسة خاصة في 25/7 للبحث في إجراءات التصدي لنشاط المنظمات الإسلامية المتطرفة في روسيا. وقال سكرتير المجلس سيرغي إيفانوف الذي افتتح الجلسة: إن المعلومات المتوافرة تدل على تزايد النشاط المناوئ للدستور الذي تقوم به التنظيمات المذكورة وقال إن هناك توجهاً عاماً في العالم نحو تسييس الإسلام وإن روسيا دفعت ثمناً باهظاً لتقصيرها في تقويم خطر التطرف الإسلامي وإن تطبيع الوضع في شمال القوقاز وسائر مناطق روسيا مستحيل من دون مراعاة الدور المتعاظم للعامل الإسلامي .
ـ تونس تغزوها الشركات ـ
تعتزم تونس قريباً تخصيص مصنع الإسمنت والأميانت وهو خامس مصنع سيخصص بعد بيع أربعة مصانع كبيرة إلى شركات إسبانية وبرتغالية وإيطالية خلال العامين الماضيين. وذكرت الأنباء أن الدولة التونسية تنوي تخصيص 20 مؤسسة خلال السنة الجارية. هنيئاً للشركات المتعددة الجنسية بهذا الغزو الاقتصادي لتونس الخضراء. ويبدو أننا مقبلون على استعمار اقتصادي يشبه ما كان سائداً في بداية القرن العشرين مثل ما حصل مع قناة السويس، إنهم يبيعون المرافق العامة للشركات العملاقة بسبب فشلهم في سياساتهم الاقتصادية والمالية .
ـ الفضائيات السخيفة ـ
هدر الأموال في البلاد العربية من العالم الإسلامي ليس له حدود، وقد تفتقت عبقرية بعض العرب مؤخراً عن إنشاء محطة تلفزة فضائية تنطلق من إيطاليا متخصصة بسباقات الخيل وسيارات الفورمولا واحد. ويمول هذه الشبكة الجديدة التي ستبدأ البث في تشرين الول القادم عدد من رجال الأعمال العرب وبعض الأوروبيين. هنيئاً للعرب هذا الإنجاز وإلى (غدٍ مشرق عزيز) كما كان يقول أحمد سعيد في صوت العرب أيام عبد الناصر .
ـ صوت في تونس ضد التطبيع ـ
شكل بعض المثقفين والسياسيين في تونس لجنة لمكافحة التطبيع وحضوا على تجميد الاتفاقات التي أقيمت بموجبها علاقات ديبلوماسية بين تونس وإسرائيل عام 1994م وقال المؤسسون: إن تونس لم تحصد من السنوات الست التي مضت على إقامة العلاقات الديبلوماسية مع الكيان الصهيوني سوى سراب السلام الذي يروج له القادة الإسرائيليون فيما هم يمارسون العدوان والاحتلال يومياً على فلسطين ولبنان وسوريا .
ـ جماعة العدل والإحسان ـ
منعت السلطات المغربية جماعة العدل والإحسان من التقليد السنوي لها بالنـزول إلى شاطئ البحر في مخيمات صيفية يقصدها الآلاف، وصرح الناطق باسم الحكومة وزير العمل خالد عليوة: إن القانون سيطبق بصرامة على أولئك الذين لا يحترمون النظام العام ويريدون عقد اجتماعات من دون الحصول على إذن من السلطات المحلية .
ـ مساجد البوسنة ـ
مساجد البوسنة البالغ عددها 1700 مسجد دمر منها خلال حرب العصابات الصربية نصفها تقريباً، أعيد ترميم بعضها وبقي القسم الباقي دون ترميم لنقص الأموال. أما المساجد التي كانت داخل الجمهورية الصربية التي تقع داخل الأراضي البوسنية فقد دمرت تماماً بواسطة المتفجرات وأصبحت أنقاضاً وعددها 450 مسجداً .
ـ روسيا تزرع الفتنة بين القادة الشيشان ـ
تحاول روسيا مفاوضة مسخادوف لتحقيق شرخ بين المقاتلين فقد صرح مساعد رئيس الدولة سيرغي ياسترجيمبسكي أن مسخادوف يمكن أن يحصل على فرصة استسلام مشرف فيما يجب أن يُباد باسييف وخطاب. وذكر مكتب العميل قادروف أن السفير المصري رضا شحاتة زاره وأطلعه على نتائج قمة ماليزيا التي اعتبرت النـزاع الشيشاني شأناً داخلياً لروسيا. وقال إن ما يقوم به بعض رعايا دول إسلامية لا يعبر عن مواقف شعوب وتيارات الدول العربية .
ـ كتاب إسرائيلي عن قوتها النووية ـ
صدر هذا الكتاب في تل أبيب بعنوان: «إسرائيل والقنبلة» مؤلفه الدكتور أفينر كوهين وهو يقيم في الولايات المتحدة. وتحدث المؤلف على سياسة الغموض النووي التي انتهجها زعماء اليهود طوال الأعوام الماضية. منع الكاتب مؤخراً من الحضور إلى تل أبيب لحضور حفلة أقيمت على شرفه لمناسبة صدور الكتاب من دار شوكن للنشر في تل أبيب.
يقول الدكتور كوهين إن أول قنبلتين تم بناؤهما عام 1967. وإن جهاز (ملماب) السري هو المسؤول أمنياً عن منع تسرُّب معلومات عن أي تكنولوجيا عسكرية إسرائيلية إلى الخارج، وإن هذا الجهاز حاول منع نشر كتابه حفاظاً على سياسة الغموض والسرية. وأشار إلى شمعون بيريز بوصفه مهندس سياسة الخيار النووي الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إسرائيل طورت سلاحاً كيماوياً قبل تطويرها للسلاح النووي وطورت سلاحاً بيولوجياً أيضاً.
وأشار إلى أن فرنسا والنرويج زوَّدتا إسرائيل بالأجهزة التي مكنتها من بناء المفاعل النووي والتوصل إلى بناء القنابل النووية. وإن فرنسا كانت ترى في إسرائيل حليفاً نظراً لتورطها في حرب الجزائر. وأن علماء علماء فرنسيين هم الذين بنوا البنية التحتية للمفاعل النووي وجلبوا الأجهزة والمعدات اللازمة له إلى أن أصبح مفاعلاً نشطاً. أما النرويجيون فقد زودوا إسرائيل بتكنولوجيا متطورة تتعلق بإنتاج المفاعل النووي وتزويدها بالماء الثقيل وتحويل اليورانيون إلى بلوتونيوم .
ـ الاقتصاد الإندونيسي يتراجع ـ
ذكرت صحيفة الأيام في 10/07/2000 أن الفقر والبطالة في إندونيسيا مشكلتان عجزت الدولة عن مواجهتهما، ففي حين كان عدد الفقراء العام 1996 يقترب من 22 مليون من مجموع عدد سكان إندونيسيا البالغ 208 ملايين نسمة ـ رابع دولة في العالم من حيث عدد السكان ـ فإن هذا الرقم قفز مع نهاية العام 1998 إلى أكثر من 100 مليون نسمة. وتشير التقديرات إلى أن هذا الرقم ربما وصل الآن إلى 110 ملايين شخص.
ويذكر أنه منذ منتصف 1997 تراجع دخل الفرد من 1200 دولار إلى 400 دولار سنوياً، كما أن 80% من السكان يبلغ دخل الواحد منهم أقل من دولار واحد في اليوم فيما لا يحصل العامل الماهر على أكثر من 35 دولاراً شهرياً، ومن المعلوم أن إندونيسيا تحتل المرتبة الثانية كأكبر دولة مدينة لصندوق النقد الدولي بعد روسيا، وهذا الأمر جعل الحكومة عاجزة عن دفع الدين الخارجي للمصارف والمؤسسات المالية الدولية، وأعلن 240 مصرفاً وشركة الإفلاس وفقد الملايين وظائفهم ومدخراتهم بعد انهيار سعر صرف الروبية.
ومع كل هذا التدهور الاقتصادي تستمر الشركات الأجنبية بالتسابق لشراء الشركات والمؤسسات الإندونيسية التي بناها الإندونيسيون بأموالهم وجهدهم .
ـ ثروة سوهارتو تكفي لسد ديون إندونيسيا ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 22/06/2000 أن الرئيس الإندونيسي عبدالرحمن واحد أكد أن بلاده ستتمكن من تسديد ديونها الخارجية إذا أعاد الرئيس الأسبق سوهارتو 65% من ثروته المقدرة بحوالي 45 مليار دولار إلى خزينة الدولة، وتابع قائلاً: “عندما تعاد الأموال سنكون قادرين على تسديد ديوننا إلى صندوق النقد والبنك الدوليين، ونكون أحراراً في تنظيم أمور بلدنا” وأضاف: “إن الإندونيسيين يعملون الآن حتى الموت من أجل تسوية فوائد خدمة الديون” .
ـ الفقر في المغرب يزداد ـ
قالت وثيقة للبنك الدولي نشرتها جريدة الحياة الجديدة في 20/07/2000 أن عدد المغاربة الفقراء زاد بنسبة 50% في غضون العقد الأخير وبات هؤلاء يمثلون 19% من عدد سكان المملكة مقابل 13% في عام 1991 .
ـ ستوكهولم مهدت لكامب ديفيد ـ
تحت هذا العنوان نشرت جريدة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية مقالاً جاء فيه: “إن ما يدعى خطأً (قناة ستوكهولم) بدأ بقرار باراك تكليف الوزراء بن عامي وشاحك بإقامة قناة حوار مع الفلسطينيين تعمل بموازاة القنوات الأخرى، وكان الشريك الأساسي لبن عامي وشاحك هو أحمد قريع (أبو علاء).
وفي منتصف نيسان في اللقاء بين باراك وعرفات قرّر الاثنان الدخول إلى مفاوضات حثيثة حول كل قضايا التسوية الدائمة. فلقد جرت في البلاد سبعة أو ثمانية لقاءات وتلقى رئيس طاقم السلام الأميركي دنيس روس والسفير مارتن إنديك تقارير عن المباحثات وعن التفاهمات التي أحرزت، ثم انتقلت المفاوضات إلى السويد .
ـ القذافي ضد الشيشان ـ
نقلت جريدة القدس في 06/07/2000 تصريحاً للقذافي أكدته وزارة الخارجية الروسية جاء فيه “أن طرابلس تؤكد دعمها للعمليات التي تنفذها روسيا لوضع حدٍ للتطرف والانفصال للمسلمين في الشيشان” .
ـ المخابرات البريطانية MI6 ساعدت في طرد الفلسطينيين ـ
جاء في كتاب لـِ ستيفن دورل عن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني MI6 نشرته جريدة القدس في حلقات أنه “في سنة 1948 بثت محطة إذاعة الشرق الأدنى بياناً لعبدالرحمن عزام باشا حث فيه الفلسطينيين على أن يتركوا ديارهم وأن يفسحوا المجال أمام الجيوش العربية التي كانت في طريقها إلى فلسطين”، وقال المؤلف بأن ألـ MI6 هي التي كانت وراء المحطة وبثها للأخبار .
2000-08-08