وستشرق الدنيا بمنهج ربها
أبو نزار – طرابلس الشام
أقسمتُ باسمِ الواحدِ القهّارِهِيَ أمةُ البحرِ الذي ينفِي الأذىهي أمةٌ عَرَفت مكانةَ دينِهارأتِ القذارةَ في الطغاةِ فقرَّرَتْبدأت بأدناها* فإن زالَ الأذىوستُشرق الدنيا بمَنْهج ربهايا أمُّ قد نَظُفَ الطريقُ فأسرعيولْتحذري التقليد بين مزوِّرٍلا تُخدَعي بحماية دوليةمدنيةٌ وطنيةٌ ودِمقرَطٌيا أيها المدَّثِّرون بشوكِهاأبضاعةُ العُلمانِ تدخل سوقَنالا تحسبي السمَّ المقطَّرَ عنبراًألقَوا حبالاً كي تزيدي خيفةألقي كتابَكِ يلقف الإفك الذيعاهدت ربي ثورة لن تنطفييا أمتي قسماً سأبقى نصرةًولسوف نبقى نقتفي سُبُلَ الهدىيا أيها الدنيا كفاكِ تحدياًلا والذي فرض الخلافةَ مَنْهَجاًأَفديكِ من روحي ومالي والدِّماوإذا عرضتِ الموتَ صفقةَ بائــعٍيا أمتي اتخذي كتابك مشعلاًسنرى شتات المسلمين موحداًويعودُ عزٌّ للخلافةِ أمجدٌيا ربُّ عجِّل نصرنا وأمدنا |
لن تبقيْ أمتُنا على الأشرارِعن طهره فيطيبُ للإبحارِوَثِقَتْ بقدرتِها على الإعصارِباسم الإلهِ إماطةَ الأقذارِوصلت لأعلاها بدون عِثَارِأن لا إلهَ سوى العزيزِ الباريولتحكمي بشريعة المختارِومكذِّبٍ ومنافقٍ وموارِهي طُعم مَكْرٍ لُفَّ في صنَّارِتَبـًّا لها من سُلْعة الفجّارِلن يَسْتُرَ العوراتِ أيُّ دثارِماذا جرى يا أمةَ الأخيارِفالعطرُ لا يخفى على العَطَّارِلكنك الأعلى على السُمَّارِصنعتْهُ أيدي البغيِ والكُفَّارِحتى أرى الأعداءَ دون سِتَاريللدين فهو سفينتي وشِعاريمع ثلة (التحرير) والأنصارِمهما تدوري لن نُصَبْ بدوارِلن يمْنَ إسلامي بأي صَغَارِوأُطيحُ عنك تكالُبَ الأشرارِسأكونُ باسمِ اللهِ أوَّلَ شارِفلقد سئمنا عتْمَة الأسفارِتحت العُقاب مُشَعشَعَ الأنوارِيعلو لواه بسائر الأمصارِأشرقْ على ليل الأسى بنهارِ |
* الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ