ذكرت صحيفة الشعب الصينية أن بريطانيا تعاني تدهوراً مزمناً على الصعيدين السياسي والاقتصادي كما تواجه أزمة مع أبرز شركائها الديبلوماسيين (واشنطن وأوروبا ودول الكومنويلث).
وأضافت الصحيفة: إن بريطاني التي خرجت منتصرة من الحرب العالمية الثانية فقدت كل أمجادها، وبعدما كانت تعتبر القوة الاقتصادية الثانية في العالم بعد أميركا، تدل الإحصاءات الحالية على الصناعات البريطانية في تدهور مطرد وخسرت كل موقعها كدولة مصدرة. وأن هذا التدهور الاقتصادي يشكل خطورة ولا تمكن معالجته، وأن أزمات بريطانيا سببها التردد في سياستها الخارجية حيال مواضيع عدة أبرزها الوحدة الأوروبية. وقد تناولت الصحيفة الصينية الأزمة الأخيرة بين واشنطن ولندن بسبب زيارة زعيم الانفصاليين الايرلنديين لأميركا، ثم انتقدت أيضاً موقف بريطانيا من الحرب في البوسنة