أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

رئيس هيئة الأركان الأميركية: تقسيم العراق هو الحل الوحيد!

أعلن رئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته في الجيش الأميركي راي أوديرنو أن الحرب على «داعش» تواجه مأزقاً، وأن على وزارة الدفاع (بنتاغون) البحث في نشر قوات برية تساند الجيش العراقي إذا لم يحرز تقدماً في الأشهر المقبلة. وشكَّك بإمكان تحقيق مصالحة بين السنّة والشيعة، وقال إن «تقسيم هذا البلد ربما يكون الحل الوحيد» لوضع حد للنزاع بين الطائفتين. واعتبر أوديرنو أن «القوات الأميركية تستطيع هزيمة المتشددين، لكنها لا تستطيع حل المشكلات السياسية والاقتصادية الأوسع نطاقاً، والتي تحدق بالعراق وسورية». وأضاف: «قد نستطيع الذهاب إلى هناك (العراق وسورية) بمقدار معين من القوات وهزيمة داعش. لكن المشكلة هي أننا قد نعود إلى حيث نحن الآن بعد ستة أشهر». وزاد، «بالنسبة إلي، فإن الأمر يتعلق بتغيير الآليات السياسية والاقتصادية، ويجب على من هم في المنطقة أن يفعلوا ذلك»..

هل حان الوقت للتفاوض مع تنظيم «الدولة الإسلامية»؟

يقول جوناثان بويل كبير المفاوضين مع أيرلندا الشمالية لصالح الحكومة البريطانية في فترة تولي توني بلير رئاستها: «لا يمكن تدمير تنظيم «الدولة الإسلامية» بالقصف جواً. ولا يبدو أن أحداً في الغرب جاهز للتدخل البري… لذا، لا توجد خطة عسكرية للقضاء على التنظيم، وهنا تبرز الحاجة لخطة سياسية. وفي رأيي، يقتضي ذلك التفاوض معهم..

الظواهري ينعى «الملا عمر» ويبايع «الملا منصور» أميراً للمؤمنين

بثت مؤسسة «السحاب» الإعلامية التابعة لتنظيم «القاعدة» كلمة صوتية لزعيم التنظيم الدكتور أيمن الظواهري يبايع فيها الملا أختر محمد منصور الأمير الجديد لحركة «طالبان» ونعى الظواهري في كلمته الملا عمر الذي أعلنت «طالبان» عن وفاته نهاية الشهر الماضي، ذاكراً «مناقبه، وحسناته». وأعلن الظواهري عن بيعته الرسمية للملا أختر منصور حيث قال: «إني بوصفي أميراً لجماعة قاعدة الجهاد، أتقدم إليكم ببيعتنا لكم، مجدداً نهج الشيخ أسامة وإخوانه الشهداء الأبرار في بيعتهم لأمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد رحمهم الله أجمعين» وأكمل: «فنبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى سنة الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم. ونبايعكم على إقامة الشريعة حتى تسود بلاد المسلمين حاكمة لا محكومة، قائدة لا مقودة، لا تعلوها حاكمية، ولا تنازعها مرجعية» وأضاف الظواهري «ونبايعكم على إقامة الخلافة الإسلامية، التي تقوم على اختيار المسلمين ورضاهم، وتنشر العدل، وتبسط الشورى، وتحقق الأمن، وترفع الظلم وتعيد الحقوق، وترفع راية الجهاد»..

رئيس لجنة الاستخبارات بالكونجرس يتهم السعودية وباكستان بتمويل الإرهاب!!

صرح السيناتور الأميركي الجمهوري البارز، ريتشارد بير، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أن المملكة العربية السعودية ومن وصفهم بـ«بعض حلفاء أميركا في الشرق الأوسط»، متورطون في عمليات تمويل الإرهاب منذ تأسيس تنظيم القاعدة، مهدداً الدول التي لا تشارك «بشكل حقيقي» في الحرب على الإرهاب بعواقب. واتهم «بير» في تصريحات نقلها موقع «cnn»، السعودية وباكستان، ودولاً أخرى في الشرق الأوسط بأنها «كانت من بين المساهمين بالتمويل منذ تأسيس تنظيم القاعدة» وأنه يأمل في أن تكون الإدارة الأميركية قد تواصلت مع تلك الدول لدعوتها إلى «وقف تلك الممارسات وتمويل الإرهاب».

الوعي: يا ترى، هل كانت أميركا على دراية بدعم حلفائها لهذه المنظمات أم لا، وهل كان بموافقتها أم لا، ولماذا سكتت كل هذه الفترة عليهم؟!

قوات الأمم المتحدة ترتكب انتهاكات فاحشة بحق الأطفال في أفريقيا الوسطى

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إقالة رئيس بعثة المنظمة في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد اتهام جنود أمميين بالتورط في اغتصاب أطفال قاصرين؛ فقد أثبتت تحقيقات سرية تورط جنود فرنسيين بالوقوع فيها. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «يستحيل علي أن أختصر في كلمات الغضب والانزعاج والعار الذي أشعر به بعد هذه الاتهامات بالاستغلال الجنسي والتحرش اللذين ارتكبتهما قوات أممية.» وتابع «لن أقبل بأي سلوك من هؤلاء الذين يستبدلون الثقة بالخوف كفى، هذا يكفي».

الوعي: لو ارتكب هذه الفظائع من هو محسوب على المسلمين لضجت الدنيا بها، أما كونها قوات فرنسية تابعة للأمم المتحدة فيكتفون بإقالة شخص ما، ثم طي صفحة الموضوع سريعاً، طبعاً بعد إبداء بان كي مون امتعاضه!

«طالبان» تتوعد «داعش» بعد إعدام «تنظيم الدولة» عدداً من أنصارها

تعهدت حركة «طالبان» الأفغانية بملاحقة عناصر «ولاية خراسان» التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية الذين ظهروا في فيديو إعدام عدد من رجالات القبائل المتحالفين مع الحركة بطريقة مرعبة؛ حيث تم إجبارهم على الجلوس فوق عبوات ناسفة، ما تسبب في تفتت أشلائهم. وذلك بحسب ما نشره موقع الإسلاميون على الشبكة العنكبوتية، وعزا الموقع إلى بيان رسمي لحركة «طالبان» أن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو هم وجهاء وعامة أهالي منطقة «مامندو» بمديرية «شينواري» التابعة لولاية «ننجرهار». وأضاف البيان: «القبض على عامة المواطنين بتهمة تعاونهم مع الإمارة الإسلامية، ثم الحكم عليهم بالارتداد واستشهادهم، فإن ذلك عمل غير شرعي، ولا يمكن تبريره أو تسويغه بأي حجة، وإن إمارة أفغانستان الإسلامية تندد بهذه الجريمة البشعة بأشد العبارات. ومهما كان، فإن مثل هذه المعاملة مع الأسرى لا يجوِّزُه أي قانون».

شباب جزائريون يُلقِّنون مفتي نظام الأسد درساً قاسياً

أفادت صحيفة «الحياة» الجزائرية، أن شباناً جزائريين، انهالوا بالضرب على مفتي نظام الأسد «أحمد حسون» أثناء إلقائه محاضرة في الجزائر. وأكدت الصحيفة أن «حسون» كان يتحدث عن السنة والانفتاح ومبادئ الإسلام، قبل أن يهاجمه قسم من الشباب الحاضرين ويوسعونه ضرباً، ليتدخل بعدها الأمن الجزائري لحماية «حسون»، ويعتقل عدداً من المهاجمين. ومن جانبها فقد نددت فعاليات سياسية واجتماعية جزائرية بدعوة وزارة الشؤون الدينية الجزائرية واستقبال «أحمد حسون». واصفين إياه بمفتي البراميل المتفجرة، في إشارة إلى دعوات «حسون» السابقة إلى تدمير مناطق الثورة بمزيد من البراميل..

الإندبندنت: إيران تسعى للانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن إيران تسعى للانضمام إلى التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم «الدولة»، الأمر الذي قد يحمل بين طياته تداعيات ضخمة في ملف الحرب الأهلية في سوريا. وتشير الصحيفة إلى أن مساعي إيران في هذا الإطار «تأتي في أعقاب نجاح مفاوضاتها مع الغرب، بشأن برنامجها النووي، كما أنها تسعى لذلك كجزء من محاولتها مد جسور التعاون والثقة مع محيطها السني، وهي الدولة الشيعية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط»، الأمر الذي رأت فيه الصحيفة البريطانية «تحولاً كبيراً في سياسة إيران الخارجية». وتضيف الإندبندنت: «عملياً تقوم إيران بمحاربة تنظيم «الدولة» في العراق، من خلال دعمها الكبير والمتواصل للحكومة العراقية والمليشيات الشيعية التي تحارب إلى جانب القوات الحكومية، مستفيدين من الدعم الجوي الذي توفره واشنطن في الحرب على هذا التنظيم، رغم الحديث عن عدم وجود تنسيق فعلي بين طهران وواشنطن». وتنقل الصحيفة البريطانية عن مصدر دبلوماسي إيراني قوله: «حان الوقت لوضع خلافاتنا جانباً ومواجهة العدو المشترك، لقد تمكنَّا من التوصل إلى اتفاق بشأن قضية معقدة للغاية؛ هي قضية النووي، فلماذا لا نستطيع التوصل إلى اتفاق لمحاربة الإرهابيين في تنظيم الدولة»..