بسم الله الرحمن الرحيم
يا أهْلَنــا في شـــامِنا لا تركَعـُــوا
أبو خليل حسن
آنَ الأوانُ تَزَيَّنِي وَتَأَلَّقِيوَالعِزُّ أقْبَلَ في ظِلالِكِ يَتَّقِيلَمَّا ظَهَـــرْتِ سِبَاعُهُمْ لم تَنطِقِمَلِكُ الجيوشِ بـِهِمَّتِي كَالبَيدَقِعَبَثاً تُطاوِلُ كَعْــبَ هذا البَيرَقِفَالحقُّ أَبْلَجُ، وَالكَفُورُ هُوَ الشَّقِيبِالرِّيحِ مِنْ فَوقِ المكانِ الشَّاهِقِرَمْزُ المبادِىءِ لِلَّذِي لَمْ يَفْــرَقِخَفَّاقَةً تَحْكِـي ثَباتَ الصَّادِقِإلزَمْ جُحُورَكَ أوْ تُداسُ بِفَيْلَقِيتَحتَ العُقَابِ خُطَى الرَّسُولِ سَنرتَقِيلا يَخدَعَنَّ صِراطَكُمْ وَغْـدٌ شَقِيلا نُفتَنَـنَّ بـِمَغْــرِبٍ أوْ مَشْــرقِلِتُعانِقَ المجدَ العَلِـــي بِتَشَوُّقِوَنِظامَ عَيشٍ دُونَها لا نَنتَقِيكَيْ نَستَقِيمَ على الصِّراطِ وَنَستَقِيوَمَــلاذُهــا للتَّائِهـينَ وَلِلتَّقِـيوَالنِّعمَـةُ الْمُسداةُ وَالفِكْــــرُ النَّقِيوَاستَأسَدَ الأوغادُ بَعدَ تَفَــرُّقٍمَنْ عُلِّقَـتْ آمــالُهُ بِالخــالِقِغُذُّوا الْمَسِيرَ فَما الْمُريبُ كَواثِـقِفَيُحِيلُها عِندَ اللُّــزُومِ كَعاشِقِتَغـلِي كَغَلْيِ القاصِـدِ الْمُتَحَــرِّقِعَهْدُ الخِلافَـةِ قائِمٌ عَبِقٌ نَقِيأوْ رُمْتَ أضْعَفَنا أتاكَ بِـمَوْثِقِغَضِّ الأوامِرِ لِلحَوادِثِ يَرتَقِـيإنْ ضاقَ مُجتَهِدٌ فَليْسَ بِضَائقِما آدَهُ حَدَثٌ وَلمْ يَتَعَـوَّقِكَالشَّمسِ أو كَالبَدرِ أو كَالطَّارِقِتَرمِــي العُــدَاةَ بِعَينِها مِنْ حَالِقِلا تُسْلِمُوا أعْراضَنا لِلفاسِقِلَيسَ الجهادُ بِلا الإمامِ بِلائِـقِما شَأنُهُ إلا كَعَبدٍ آبِــقِقَبلَ النِّهايَةِ فَاصْبِروا مَهْمَا بَقِيقَد مُزِّقَ الطُّغْيانُ شَرَّ مُمَزَّقِوَاسْتَهزَؤوا بَطَراً بِبَطْشِ الخالِقِتَحتَ العُقابِ بِـقُوَّةٍ وَتدَفُّقِيا رايةَ الإسْلامِ قُومِي وَانْطُقِيلَمْ يَبْقَ فَوقَكِ قاهِرٌ فَتَأَلَّقِيلَمَّا رَأَتْ أُمَّ البَيارِقِ تَرْتَقِيوَسْطَ السَّماءِ وَفي حُضُورِ الباشِقِ؟كُفِّي طُيُورَ الجوِّ، أَنَّى تَلْحَقِيما دامَ في التَّكبِيرِ قَهرُ المارِقِاللهُ أكبرُ لَنْ نُقـادَ لِناعِقِيُحيِـي النُّفُوسَ بِعدْلِهِ الْمُتَـألِّقِحَتَّى يُؤَلِّفَنا بِكُلِّ تَرَفُّقِوَهُوَ الخَلِيفَةُ لِلأَميرِ وَلِلتَّقِيلِلفَتحِ لِلتَّحريرِ بِالفِكْرِ النَّقِيرَغمَ الطُّغاةِ بِعِزِّها المتفَوِّقِآنَ الأوَانُ لِأَنْ نَعُودَ وَنَلتَقِيحَتَّى نَسِيرَ عَلَى الصِّراطِ وَنَتَّقِينَــزْعُ اخْتِلافٍ قاتِلٍ وَمُـمَزِّقِوَنَفُوزُ بِالرِّضْوانِ دُونَ تَفَـرُّقِوَالحمْدُ للهِ الْمُعِزِّ الرَّازِقِ |
يا رايةَ الإسلامِ قُومِي حَلِّقِييا رايةَ التَّوحِيدِ أنتِ شِعَارُناأنتِ العُقَابُ وَأنتِ رَمزُ رَسُولِناصاحَتْ عُقَابُ العِزِّ في كَبِدِ السَّماما لِلجَهالَةِ قد غَدَتْ راياتُهاعِلْمانُها أوْ بَعثُها في غَفلَةٍلَيسَ الكَلامُ عَنِ القُمَاشِ وَصَفْقِهِلكنَّــهُ عَلَمٌ عَلَى مُتَمَيِّزٍكَمْ مِنْ شَهيدٍ قَدْ قَضَى في حِفْظِهَايا أيُّها النَّمْلُ الْمُطِلُّ بِرأسِهِإنَّا عَقَدْنا لِلجِهـــادِ لِــواءَنـــاسَنَّ الرَّسُـــولُ طَريقَنا فَتَقَدَّمُواراياتُ حِـــزبِ الكُفْرِ نَحنُ نَدُوسُهاخَلفَ العُقابِ جُموعُنا تَروي الثَّرىنَبغِي الخِلافَـةَ لا نُحاوِلُ غَيرَهافَهِيَ التي شَـــــرْعُ الرَّسُــولِ أقَرَّهاوَهِيَ التي لِلعالَمِـينَ مَنـــــــارَةٌوَالرَّحمةُ الْمُهـداةُ مِنْ رَبِّ الـوَرَىبَلَغَتْ سُيولُ الظُّلمِ هاماتِ الزُّبَـىفَانْصَبْ هَدَاكَ اللهُ قد بَلَغَ الْمُنَـىيا ثُلَّــةَ التَّحــــريرِ طابَ ثَنــــاؤكُمْفَعَطـــاءُ يُحيِـي في الشَّبابِ قُلُوبَـهاوعَطـــاءُ يَبعَثُ في الشَّبابِ دِماءَهاأبْشِرْ أبا ياسِينَ دامَ عَطاؤكُمْلَوْ رُمْتَ آخِرَنا أتاكَ كَأوَّلٍوَالفَضْلُ لِلمَوْلَـى بِدِيــنٍ كامِلٍما أشْـمـَـلَ الشَّرعَ الحنيفَ بِـحُكمِهِلكِنَّــهُ وَسِــــــــعَ المســـائِلَ كُلَّهانَهجُ الخِلافَــةِ ساطِعٌ إشْراقُهُأمَّا العُقابُ فَعِــــزُّها في ظِلِّهايا أهْلَنا في شامِنا لا تَركَعُــواضُمُّوا العُقابَ إلى اللِّواءِ بِدَولَةٍلا تَجعلُوا بَشَّارَ يَهْنـأُ لَحظَةًعَضُّ الأصابِعِ فَصْلُهُ لا يَنجَلِيقَدَّمتُمُ الْمَهْــرَ العَظِيمَ فَأبْشِرُوايا فالِقَ الإصْباحِ قَدْ طَمِعَ العِدابَــدِّدْ جُموعَ الكُفْرِ وَاجْمَعْ شَـملَناخابَ “الشَّريفُ” وَ”سايْسِبِيكُو” قَبْلَهُحَطَّمْتِ أصْناماً تَهاوَتْ، جُنْدِلَتْهذِي السَّماءُ تَزَيَّنَتْ وَتَبَرَّجَتْزُرْزُورُ قُلْ لِـي هَلْ تَراكَ مُـحَلِّقاًهذا العُقَـــــابُ إذا عَـلا أجـواءَهااللهُ أكبرُ كَبِّرُوا يا إخـوَتِـياللهُ أكبرُ عِــزُّنا في دِينـِـنااللهُ أكبرُ وَالخليفَةُ قادِمٌنِعمَ الخليفَةُ قَلبُهُ مُتَعَطِّشٌفَهُوَ العَطاءُ وَلِلخِلافَةِ حارِسٌوَهُوَ الذي إلى الجهادِ يَقُودُنااللهُ أكبرُ وَالعُقابُ تُظِلُّنايا أُمَّةَ الإسْلامِ يَكْفِي فُرقَةًلا حِزْبَ يَنفَعُنا بِفِكْرٍ هابِطٍلا شَيْخَ يَنفَعُنا إذا ما هَمَّهُبِالوحدَةِ العُظمَى نُقارِبُ نَصْرَنامِسْكُ الختامِ عَلَى الحبيبِ صَلاتُنا |