العدد 457 -

السنة التاسعة والثلاثون، صفر 1446هـ الموافق أيلول 2024م

أخبار المسلمين حول العالم

تقرير: قيود تعسفية وأساليب قمعية لضمان إعادة انتخاب قيس سعيِّد

ونشر موقع “أفريقيا إكسبوننت” تقريرًا سلط الضوء على المشهد السياسي المثير للجدل في تونس مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6/10/2024م؛ حيث وجّهت أحزاب المعارضة والمرشحون للرئاسة ومنظمات حقوق الإنسان اتهامات للسلطات باستخدام «قيود تعسفية» وأساليب ترهيبية لضمان إعادة انتخاب الرئيس الحالي قيس سعيّد. وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته «عربي21»، إن هذا الجدل جاء في أعقاب إعلان سعيّد في 19 تموز/ يوليو ترشّحه لولاية أخرى مدتها خمس سنوات. وقد واجه سعيّد، الذي انتُخب لأول مرة في سنة 2019م، انتقادات بسبب حل البرلمان في سنة 2021م والحكم بمرسوم، وهي إجراءات وصفتها المعارضة بالانقلاب. وقد أدى تصريحه بأنه لن يتخلَّى عن السلطة لمن يعتبرهم «غير وطنيين» إلى زيادة المخاوف بشأن صحة النتائج. وأفاد الموقع بأن المجتمع الدولي يراقب عن كثب بينما تخوض تونس هذه الفترة السياسية المضطربة، ومن المرجح أن يكون لنتائج هذه الانتخابات والطريقة التي ستُجرى بها تداعيات كبيرة على المسار الديمقراطي في تونس وعلاقاتها مع شركائها الدوليين.

الوعي: حال هذا البلد، وهذا الرئيس، كحال بلاد المسلمين وحكامهم يفرضهم الغرب من وراء حجاب، وهم يفرضون أنفسهم على شعوبهم بانتخابات زائفة، وسيبقى ذلك مستمرًّا ما دامت هذه الأنظمة الحاكمة عميلة خائنة وما دامت دول الغرب هي التي تنتجها وتسيرها، ولا خلاص لذلك إلا بالإسلام السياسي الذي يحاربه الجميع لأنه الحق الذي يخشى منه الغرب الباطل برأسماليته وعلمانيته.

سيناتور أميركي يقدم تشريعًا يفرض «رسومًا جمركية على الإرهاب»

حذَّر عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الدول التي تساعد إيران من خلال شرائها النفط مثل الصين، وقال إنه قدَّم تشريعًا يدعو لفرض ما سمَّاها بـ»رسوم جمركية على الإرهاب» وقال في مؤتمر صحفي: «أولئك الذين يساعدون إيران يعرضون أنفسهم للعقاب أيضًا». وعند سؤاله عن الصين قال: «سأترك هذا للصين بأن تقول ماذا ستفعل في ما يتعلق بإيران، وهل تريد مساعدتها”. وأشار إلى أنه تقدَّم بتشريع جديد قبل يومين يطالب بأن تكون هناك «رسوم جمركية على الإرهاب». وأوضح بأن «هذا التشريع يقول إذا اشتريتم النفط من النظام الإيراني فعندها سنفرض جمارك على بضائعكم القادمة إلى الولايات المتحدة». واعتبر أن «هذه الدول تغني دولة إرهابية عن طريق مساعدة اقتصادها، وعليهم أن يدفعوا ثمنًا لأننا نريدهم أن يتوقفوا عن ذلك، والعقوبات يبدو أنها غير ناجحة». وتعدّ الصين شريكًا وثيقًا لإيران، خصوصًا في مجال التجارة، كما أنّها أكبر مشترٍ للنفط الإيراني الخاضع للعقوبات. وبشأن الدول الأوروبية المستمرة في الاتفاق النووي قال: «آمل من هذه الدول أن يروا إيران كدولة راعية للإرهاب، وأن إسرائيل لديها كل الحق في ملاحقة قادة هذه المنظمات التي تعهَّدت بتدمير الدولة اليهودية». وأضاف: «الأمر يعود إلى أوروبا؛ لكن أنا أساعد على وضع سياسات تعمل على تأمين الولايات المتحدة». وقال: «رسالتي إلى آية الله الخامنئي والرئيس الإيراني الجديد هو أنه إذا استمريتم في هذا فأنتم تفعلون ذلك على حساب أمنكم أنتم».

الوعي: إن أمريكا كلها شر ولا يخرج منها إلا الشر، إنها فاسدة مفسدة ظالمة تنتهك الحرمات، وتريد أن تجعل ما تفعله قانونًا تفرضه على العالم… نحن نعلم أن إيران هي تابعة للسياسة الأمريكية الخارجية، ومثل هذه التضييقات المالية التي تخشى إيران أن تحاصرها مع مجيء ترامب، على غرار ما فعله في فترة حكمه السابقة، فإنما المراد منها ضبط التصرف السياسي الإيراني الخارجي وجعله لا يتفلت أو يخرج عن دائرة مصالحها الدولية، وفي الوقت نفسه تعرف أمريكا كيف تستخدم وتستثمر (الإرهاب) الإيراني الذي تعمل منه فزَّاعة في الخليج.. فأمريكا هي أم الإرهاب العالمي

السلطات الإماراتية تواصل ملاحقة المقيمين العرب المتضامنين مع فلسطين

تستمر معاناة المقيمين الفلسطينيين والمناصرين للقضية الفلسطينية العرب في دولة الإمارات التي طبَّعت علاقاتها مع الاحتلال (الإسرائيلي) في آب/أغسطس 2020م، بزعم أن ذلك سيوقف الضم (الإسرائيلي) لمناطق غور الأردن من الضفة الغربية. وتعرض العديد من المقيمين في الإمارات، من جنسيات عربية مختلفة للاعتقال والتعذيب وفرض الغرامة، قبل ترحيل بعضهم بسبب «تضامنهم إلكترونيًّا» مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية للشهر العاشر على التوالي. ونفذت الأجهزة الأمنية في الإمارات مؤخرًا حملات اعتقال وترحيل بحق العشرات، وربما المئات، دون اقترافهم ذنبًا أو إخلالهم بالنظام العام والقانون؛ لكن عقابًا على تضامنهم إلكترونيًّا مع الفلسطينيين في غزة، بحسب شهادات لـ «وكالة صفا» المحلية. ووفق الشهادات، فإن بعض المعتقلين، ولاسيما من جنسيات فلسطينية ومصرية وتونسية ومغربية وجزائرية، تعرَّضوا لما يُشبه الاختطاف، قبل إخضاعهم للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي، في سجون «العوير» و«الرزين» و«الصدر» و«دبي المركزي»، وإجبارهم لاحقًا على دفع غرامات باهظة وصلت إلى 250 ألف دولار، وترحيلهم من الدولة.

الوعي: لقد قلنا من قبل كل ما يمكن أن يقال عن شيطان العرب(محمد بن زايد) كما هو مشهور بهذا اللقب، وليس أمامنا إلا أن ندعو عليه أن يرينا الله فيه وفي حكام العرب يومًا أسود لهم في الدنيا، وأشد العذاب يوم القيامة… وليحذر أهل القوة في جيوش المسلمين من هؤلاء الحكام الذي يأتمرون بأمرهم من أن يحشروا معهم؛ بل ليكونوا أنصار الله في إقامة شرعه، وليعملوا على تغييرهم لا طاعتهم.

صواريخ أمريكية فتاكة استخدمت في مجزرة المصلين، حرارتها تصل إلى 7 آلاف درجة

قال الدكتور محمد المغير مدير دائرة الإمداد بجهاز الدفاع المدني في غزة، إن مدرسة التابعين في حي الدرج قصفت بثلاثة صواريخ أمريكية فتاكة من نوع “MK-84” والتي تزن أكثر من ألفي رطل وتصل حرارتها إلى 7 آلاف درجة.وقال المغير لوسائل إعلام فلسطينية، إن مدرسة التابعين التي تعرضت للمذبحة فجر اليوم، تؤوي قرابة الـ2400 مواطن، مضيفًا أن الاحتلال استهدف خلال هذا الأسبوع ست مدارس إيواء شمال القطاع. ومنتصف الشهر الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة ضد النازحين في منطقة مواصي خانيونس راح ضحيتها نحو 100 شهيد واستخدمت فيها أيضا قنابل أمريكية مدمرة. وقالت صحيفة «معاريف» العبرية إن قنابل موجهة بنظام “JDAM” الأمريكي أو ما يسمى «البرد الثقيل» استخدمت في هذه المجزرة، مشيرة إلى أنها «قنابل بأنظمة متطورة موجهة بالليزر أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتعتمد على تكنولوجيا الاستشعار المتقدمة والذكاء الاصطناعي». وأشارت إلى أن القنبلة «دقيقة للغاية، ومقاومة لتداخل الاتصالات والحرب الإلكترونية الموجهة، وأن استخدامها يشكل اتفاقًا شفهيًّا فعليًّا من الإدارة الأمريكية على سياسة تواصل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة». وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإنّ سلاح الجو (الإسرائيلي) ألقى 8 قنابل من نوع “JDAM” خلال ارتكابه المجزرة، التي أدت إلى استشهاد وجرح نحو 390 فلسطينيًّا.

الوعي: إنه ليبدو واضحًا أنه تُشَنُّ على غزة حربين وليست حربًا واحدة: حربًا (إسرائيلية) يرى العالم كله مدى إجرامها الذي خرج عن كل المحظورات الدولية والإنسانية التي تكشف كيف أن يهود هم أحط البشر، لا يلفظهم المسلمون فقط بل كل شعوب العالم… وحربًا تشنُّها أمريكا سياسيًّا وإعلاميًّا وحتى عسكريًّا بتزويد جيش الكيان اليهودي النازي بأفتك أنواع الأسلحة. ولكل من الحرب هدفه: فـ(إسرائيل) تريد دولة يهودية صرف، وأمريكا تريد صياغة المنطقة بحسب مصالحها؛ ولكن كليهما متفقان على العداء لإسلام الحكم السياسي، وعلى منع إقامة مشروعه بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الموعودة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *