أخبار المسلمين حول العالم
2023/12/20م
المقالات
2,585 زيارة
خامنئي لحماس: سندعمكم سياسيًّا ومعنويًّا.. ولكن لا علاقة لنا بحربكم!
أفاد ثلاثة مسؤولين كبار، وهم من إيران وحماس، ومطَّلعون على المناقشات التي دارت بين خامنئي وهنيَّة الذي زار طهران في أوائل نوفمبر تشرين الثاني، وهؤلاء المسؤولون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم حتى يتسنى لهم التحدث بحريَّة… أفادوا أن الزعيم الأعلى الإيراني وجَّه رسالة واضحة لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قائلًا إن حماس لم تبلغ إيران بهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على (إسرائيل) ومن ثم فإن الجمهورية الإسلامية لن تدخل الحرب نيابة عنها. وبحسب «رويترز»، توجه خامنئي لإسماعيل هنية بالقول «إيران ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي للحركة لكن دون التدخل بشكل مباشر»، مضيفةً: «خامنئي حثَّ هنيَّة على إسكات تلك الأصوات في الحركة الفلسطينية التي تدعو علنًا إيران وحليفتها اللبنانية (حزب الله) إلى الانضمام للمعركة ضد إسرائيل بكامل قوتهما»… وعلَّقت حركة «حماس» على ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء حول لقاء رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنيَّة مع المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، أننا في «الحركة ننفي صحة ما ورد في هذا التقرير، ويؤسفنا نشر خبر لا أصل له، وندعو الوكالة لتحري الدقة».
الوعي: إنه لأمر جيد أن يعلن خامنئي أنه لا علاقة له بعملية (طوفان الأقصى)، وهو تصريح يُسجَّل تاريخيًّا عليه لا له، وهو تسريب يثبته الواقع ولا ينفي صحته نفي حماس له. وموقف إيران مما يجري في غزة يحدده التنسيق الأمريكي الإيراني فقط، ويبقى التدخل واردًا؛ ولكن بحسب ما تقتضيه المصلحة الأمريكية فقط، وليس أي أمر آخر.
السعودية لا تزال مهتمة بالتطبيع مع (إسرائيل)
قال موقع «أكسيوس» الأمريكي: إن «وفدًا من الكونغرس زار السعودية في زمن الحرب، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.» وقال إن «الرسالة التي سمعها وفد الكونغرس الذي يترأسه السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من المسؤولين السعوديين، هي أنهم ما زالوا مهتمين بمحاولة التوصل إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل». وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى لإبرام صفقة كبيرة في الشرق الأوسط، تتمثل في إبرام اتفاقية تعترف بموجبها السعودية بـ(إسرائيل)، وذلك قبل بدء العدوان (الإسرائيلي) على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأشاد السيناتور غراهام بنهج إدارة بايدن تجاه صفقة التطبيع بين السعودية و(إسرائيل). وقال غراهام إنه لا يُكن «إلا الثناء لنهج إدارة بايدن» بملف تطبيع السعودية و(إسرائيل)، وأضاف «أريد أن أهنئ إدارة بايدن على البناء على ما فعله ترامب. أحاول العمل مع إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل من شأنه أن يجعل العالم أكثر استقرارًا». قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين، إن «السعودية أكدت لإدارة بايدن أن المملكة لا تزال مهتمة بالسعي للتوصل إلى اتفاق من شأنه تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد انتهاء الحرب في غزة». وتأتي تصريحات كيربي بالتزامن مع زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، إلى واشنطن هذا الأسبوع. وشدَّد بن سلمان بعد لقائه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، على «ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف مسار السلام».
الوعي: هناك مشاريع اقتصادية واعدة قد أدخلت فيها السعودية نفسها ودول الخليج الأخرى مع (إسرائيل) وترعاها أمريكا، سواء فيما عرف بطريق الحرير الجديد أم بغيره… أما قضية فلسطين فإنها ليست بحساب أحد من هؤلاء الحكام… بل هم يتآمرون عليها، وقد نقلت كثير من الأخبار التي ينصح فيها حكام المسلمين حكام اليهود على أن ينهوا حرب غزة لمصلحة سلام التطبيع.
بالرغم من إجرام اليهود في غزة… الإمارات: (إسرائيل) هنا لتبقى.
أكّد رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي علي راشد النعيمي أنّ اتفاقيّات أبراهام ليست في خطر، بالرغم من الحرب الدائرة في قطاع غزّة، في إشارةٍ إلى اتفاقيّات التطبيع التي وقّعتها (إسرائيل) برعاية الولايات المتحدة الأميركيّة، مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان خلال العام 2020م. وأشار النعيمي، في لقاء مع الجمعية اليهوديّة الأوروبيّة ولجنة الشؤون العامّة الأمريكيّة (الإسرائيليّة)، إلى أنّ هذه الاتفاقيّات «هي مستقبلنا»، وهي المنصّة التي ستغيّر المنطقة؛ حيث سيعيش الجميع بأمان واستقرار وازدهار. واعتبر النعيمي أن «إسرائيل هنا لتبقى». تجدر الإشارة إلى أنّ الإمارات العربيّة اتخذت منذ عمليّة طوفان الأقصى أكثر المواقف العربيّة انحيازًا لـ(إسرائيل)، في مواجهة المقاومة الفلسطينيّة؛ إذ شنّت مندوبة الإمارات بمجلس الأمن لانا زكي نسيبة هجومًا قاسيًا على حماس، بسبب عمليّة طوفان الأقصى، واعتبرت أنّ «الحركة لا تمثّل الفلسطينيين».
الوعي: حكام الإمارات، أولاد زايد، لا يأتيك من الأخبار عنهم إلا ما يغيظ، وإلا ما فيه نكاية للمسلمين ولدينهم ولقضاياهم، لهم من الله ما يستحقون، في الدنيا قبل الآخرة، إن شاء الله تعالى.
تركي آل الشيخ يثير جدلًا لعدم إلغاء فعاليات موسم الرياض تضامنًا مع غزة
تواصلت الانتقادات للسعودية ولرئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ بخصوص إصراره على إطلاق «موسم» الرياض وعدم إلغائه تضامنًا مع أهالي غزة المنكوبة وأطفالها الذين يقضون يوميًّا في حرب ظالمة وهم يدافعون عن أرضهم ودينهم، في الوقت الذي يواجهون عدوانًا يصل لدرجة الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال. هذا وقد خرج رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ ليردَّ على الانتقادات التي وجهت له وللمملكة خلال الأيام الماضية، قائلًا عبر حسابه على فيسبوك: «هناك نقطة مهمة أعتقد يجب الإشارة إليها بوضوح، وأنا في الفترة الأخيرة لم أتحدث كثيرًا؛ لكن أعتقد من المهم الحديث الآن». وأضاف: «سنة 1967، عندما احتُلت دول لم يتوقف أي شيء، وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء، وعندما حاربت بلدي سبع سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لديَّ من أي شيء». وتابع: «عندما يزايد التافهون علينا يجب أن نوضح الحقيقة، لا أعرف متى تنتهي مسخرة استخدام اسم المملكة أو اسمي أو اسم موسم الرياض في أي شيء كشمَّاعة لتحويل الأنظار عن حدث آخر أو وضع آخر». وتساءل: «إلى متى السماح للغلط على شخصيات اعتبارية في بلدي والبكاء عند الرد؟ وإلى متى ترهيب كل من يتعاون معنا في عمل شريف مثله مثل أي عمل آخر، لم أرَ كرة القدم توقفت مثلًا وأي وظيفة حرة وشريفة وأي وظيفة سياحية أيضًا». وختم: «أعتقد أن المواطن العربي أصبح ملمًّا وفاهمًا اسم تركي آل الشيخ يستخدم لماذا وممن؟ لقد أصبح الوضع مكشوفًا تمامًا وبنفس الأدوات وبنفس الصحف والطريقة نفسها والأشخاص أنفسهم؛ لكن السعودي، وأنا منهم، مشغول بتطور بلده ونهضتها ومرحب بكل زائر ومحب».
الوعي: إن تركي هذا هو صنيعة ابن سلمان، وموضوع تحت يديه ميزانية كميزانيات الدول، ينفقها إنفاق السفيه على التفاهات في زمن التفاهة، فلا تؤاخذوه قبل أن تؤاخذوا الذي عيَّنه وأمدَّه… فالضجة التي أثيرت عليه لإمضائه الاحتفالات حدثت على عين سيده، فهل منعها هذا السيد؟!
مفتي عُمان: يعز علينا ما أصاب غزة لكنها ضريبة النصر.. «لا تلتفتوا للمرجفين»
قال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إن «ما أصاب أهل غزة العزة في أنفسهم وأهليهم وأموالهم يعز علينا ولكنها ضريبة النصر العزيز» يعز علينا ما أصاب أهل غزة العزة في أنفسهم وأهليهم وأموالهم؛ ولكنها ضريبة النصر العزيز. ومهما يكن من أمر المرجفين؛ فإنني أدعوهم إلى المضي قدمًا في سبيل العز والشرف (إِن يَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحٞ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحٞ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيۡنَ ٱلنَّاسِ) وأضاف الخليلي في منشور على منصة إكس، أن «المرجفين يعزفون على هذا الوتر، ويهونون من قيمة هذا النصر، لكن يجب ألا تفت هذه الدعوات من عضد المؤمنين بل هو دافع لزيادة الإيمان والتضحية والبذل» ودعا الخليلي «شعب غزة العزيز ألا ينثني قيد شعرة عن موقفه الصامد الصلب وأن يمضي قدمًا في سبيل النصر». وحث «المسلمين جميعًا أن يشدوا من عضد إخوانهم، وأن يعضدوهم بكل ما أوتوا من خير لتثبيت أقدامهم وشد عزائمهم» والشهر الماضي دعا مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، علماء المسلمين، إلى أداء رسالتهم بكل صدق، ومعرفة واجبهم تجاه القضية الفلسطينية. وقال الخليلي في كلمة مصورة، بمناسبة اجتماع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لبحث العدوان على فلسطين: «إنه لا يسع أحدًا منكم التخاذل وقد أصيبت الأمة في أعز ما تملك، حين تخاذلت وبعدت عما يدعوها الإسلام إليه من التعاون ضد عدوها» وأضاف: «أناشدكم بكل صدق، حكامًا ومحكومين معرفة الواجب عليكم تجاه القضية، وعلى الأمة أن تكون أرحم فيما بينها وأشد على عدوها الذي يريدها على هوان» وتابع: «لكنها أخذت باللجوء إلى عدوها، خوفًا منه، ولكننا لا نملك إلا الدعاء أن ينصر الله عباده المستضعفين في غزة، وأن يظهر شوكتهم ويقويهم على عدوهم وينزل نصره عليهم».
الوعي: يشهد لهذا العالم الصدق في مثل هذه المواقف، ومع ذلك نقول إن الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال… بارك الله بالعلماء الصادقين الصادحين بالحق الذين لا يخافون في الله لومة لائم.
مستشارة وزير أمريكي أسبق: واشنطن شريكة في الجرائم ضد غزة
قالت مستشارة وزير العدل الأمريكي الأسبق، سارة فلاوندرز إن «الولايات المتحدة شريكة لأبعد مدى في الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية البشعة التي تُرتكب يوميًّا في قطاع غزة الـمُحاصر وفي كل الأراضي الفلسطينية الـمُحتلة». وأضافت فلاوندرز أن «مسؤولية الولايات المتحدة عن تلك الجرائم لا تقل عن مسؤولية إسرائيل؛ لأن واشنطن تقدم دعمًا عسكريًّا وسياسيًّا ودبلوماسيًّا وماليًّا غير مسبوق لـتل أبيب». ودعت إلى الوقوف بكل الصور االمتاحة في وجه ما وصفته بالدور الفاشي والإجرامي الذي تلعبه الولايات المتحدة حاليًّا في الحرب ضد غزة، وضد الفلسطينيين والشعوب المختلفة عمومًا. وأشارت فلاوندرز إلى أن «كل جريمة ترتكبها القوات الإسرائيلية مُموّلة بالدولارات الأمريكية»، مؤكدة أن «(إسرائيل) ما كانت ستبقى موجودة على وجه الأرض لولا الدعم الأمريكي اللامحدود». وتابعت: «ما كان لحرب غزة أن تستمرَّ ليوم واحد – أو حتى لدقيقة واحدة – بدون أسلحة وآلة حرب الولايات المتحدة، وبدون مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية؛ حيث تتلقَّى (إسرائيل) أموالًا طائلة من آلة الحرب الأمريكية أكثر من أي دولة في العالم، وهي تتلقاها على مدار 75 عامًا. هذه كمية هائلة من الأسلحة الفتاكة. وبالتالي فواشنطن متورطة في الحرب ضد أهل غزة». ولفتت فلاوندرز إلى أن «التواطؤ الأمريكي ضد غزة والقضية الفلسطينية ليس وليد اليوم، بل إنه مستمر منذ العام 1948، فواشنطن هي مصدر الدعم الرئيسي للدولة الصهيونية؛ ولذا فهي شريكة في المجازر التي تحدث في غزة والضفة، رغم أن ذلك يتعارض تمامًا مع كل القيم الأمريكية والإنسانية». وأكملت: «إسرائيل كانت يجب أن تصبح أول دولة في العالم تخضع للعقوبات الأمريكية لو كانت واشنطن صادقة وعادلة في تنفيذ العقوبات على الدول التي تنتهك القانون الدولي وتضرب عرض الحائط بحقوق الإنسان والديمقراطية؛ لكننا نرى منذ زمن بعيد ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين».
الوعي: إن قيمة ما ورد في هذا المقال أنه وارد من موظفة سياسية سابقة مطَّلِعة، وهو صريح وقوي ومعبِّر، طوفان الأقصى والظلم الذي مارسه العدو (الإسرائيلي) والإجرام المشهود وغير المسبوق له في العالم جعل الشعوب والشرفاء يقفون عكس دولهم ويستفيقون على إجرام دولهم، وعلى أن دولة (إسرائيل) هي أكبر جريمة غربية مفضوحة، ويحاولون تغطيتها بأكاذيبهم.
2023-12-20