أخبار المسلمين في العالم
2006/09/01م
المقالات
1,827 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ حزب التحرير – إندونيسيا يقود حملة ضد الصورة العارية ـ
قاد الحزب يوم 21/5/2006 احتجاجات ضد نشر الصور العارية والأعمال (غير الأخلاقية) في إندونيسيا بعد أن تم التعاون بين الحزب ومجلس العلماء الإندونيسي في العاصمة جاكرتا وفي باقي المناطق. وقد ضمت الاحتجاجات أكثر من مليون نسمة من مختلف شرائح المجتمع، أفراداً ومنظمات… وقد كانت من أعظم الاحتجاجات كماً وكيفاً في تاريخ إندونيسيا. وقد سبق أن قاد الحزب حملة مماثلة في 10/4/2006. وقد ملئت قلوب العلمانيين غيظاً لذلك، حيث كان العلمانيون يروجون لنشر هذه الصور المسيئة، ويعدونها (رقيَّا)! وبدأوا بالتحريض على حظر الحزب لنشاطه المكثف حول منع الصور العارية. وصارت صحفهم تركز على أن حزب التحرير وراء هذه التحركات لمنع الناس! ولقد عقد الحزب مؤتمرين صحفيين حول الموضوع، بتاريخ 25/5/2006، 26/5/2006 وكان أثرهما جيداً، فإن معظم الشعب الإندونيسي شعب مسلم متمسك بدينه وقد كانت مشاركته في هذه الاحتجاجات دليلاً على رفضه كل ما يسيء إلى دينه.
ـ حزب التحرير وانتشار رايات العقاب في مدينة طرابلس – لبنان ـ
تنتشر رايات العقاب على شرفات المنازل، وفي الطرقات، وعلى المساجد، وعلى السيارات، وفي المحلات، وفي بعض المحاور الأساسية والنقاط في مدينة طرابلس – لبنان. حتى إن المسلمين هناك، يندفعون لرفع هذه الراية التي يعتبرونها رايتهم التي لا يقبلون أن يستبدلوها بأية راية. وحدث أنه في فترة انشغال بعض الشباب بالمونديال ورفعهم لأعلام الدول التي تنتمي إليها فرق كرة القدم المتنافسة، أن اشترى المسلمون لهؤلاء رايات العقاب وأعطوها لمن يرفع أعلام الفرق بدون مقابل ليرفعوها بدل تلك الأعلام، فأقبل قسم كبير منهم على راية العقاب لأنها راية المسلم الحقيقية.
ويذكر أن حزب التحرير – ولاية لبنان كان أول من رفع الراية في مسيراته واعتصاماته التي قام بها، وكان الوحيد الذي قام بمسيرة اشترك فيها الآلاف من أعضائه ومناصريه رفعت فيها الرايات بكثرة في العاصمة كرد على ما يرفع من أعلام لبنانية أو أعلام تابعة لمنظمات وأحزاب سياسية لبنانية في تجمعاتهم التي كانوا يقومون بها على سبيل المنافسة السياسية فيما بينهم. أما في طرابلس فقد قام شباب حزب التحرير هناك بمسيرات في مختلف مناطقها رفعت فيها الرايات بكثرة؛ لذلك يعترف الجميع هناك بأن حزب التحرير هو أول من أحيا هذا الأمر، وإليه تنسب هذه الرايات، وبذلك أصبحت فكرة الخلافة ورفع راية العُقاب من شعارات حزب التحرير التي تميزه عن غيره.
ـ موسكو تنشر لائحة تضم 17 منظمة إرهابية في العالم بينها حزب التحرير ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 29/7 أن المحكمة العليا في موسكو أعلنت أسماء 17 منظمة اعتبرتها إرهابية مع قرار بحظر نشاطها داخل الأراضي الروسية. ويذكر أن جميع هذه المنظمات هي منظمات إسلامية ومن بين من تضمهم هذه القائمة «حزب التحرير الإسلامي». وقالت المصادر الروسية إن هذه القائمة هي القائمة الوحيدة الرسمية التي أصدرت المحكمة الروسية العليا قرارها بشأنها بناء على طلب النيابة العامة. وقال الجنرال يوري صابونوف من جهاز الأمن والمخابرات في حديث صحافي نشرته الصحيفة الروسية «روسيسكايا غازيتا» إن المعايير التي حددت إدراج هذه المنظمة أو تلك ضمن القائمة الرسمية تنحصر أولاً في نشاط المنظمة الذي يستهدف تغيير نظام الحكم الدستوري في روسيا الاتحادية بالقوة أو بالعنف المسلح من خلال السبل الإرهابية. وثانياً: الاتصال بالتشكيلات المسلحة غير المعترف بها وغيرها من التشكيلات المتطرفة الموجودة في شمال القوقاز. وثالثاً: الانتماء إلى التنظيمات التي يعتبرها المجتمع الدولي منظمات إرهابية أو الاتصال بها.
ـ فيما الحرب على لبنان مشتعلة: سوريا تريد السلام مع (إسرائيل)! ـ
ذكرت الحياة في 5/8/2006 أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” وهي الصحيفة الأوسع انتشاراً في (إسرائيل) أجرت مقابلة مع السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى، أجرتها مراسلتها في العاصمة الأميركية أورلي أزولاي في مبنى السفارة السورية قبل أكثر من أسبوع، حيث قال: «حزب الله حليفنا وصديقنا، وإذا أراد أحد أمراً ما منه فعليه أن يأتينا بطلب منطقي أو باقتراح بحل كل المشاكل في الشرق الأوسط، بشكل جذري لتحقيق سلام حقيقي دائم» واعتبر أن حل الصراع لن يتأتى قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، و«الحل ليس معقداً. تقام دولة فلسطينية في إطار حل دولتين، وتستعيد سوريا الجولان، ويحصل لبنان على مزارع شبعا، وبعدها يتم توقيع اتفاقات سلام بين الأطراف». وعن آفاق سلام بين سوريا والدولة العبرية، قال مصطفى إن سوريا تعترف بحق إسرائيل في الوجود والعيش بأمان، وعلى رغم أننا نرى في إسرائيل، وليس في الولايات المتحدة، عدواً، وبالذات لأنها عدو فقد دعوناها ثلاث مرات، في السنوات الأخيرة لمفاوضات سلمية ولم نتلقَ أي رد. وقال إنه ليس متحمساً لعقد لقاء بين الرئيس السوري ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت من أجل المصافحة والتقاط الصور «بل يجب التمهيد للقاء كهذا بلقاءات بين دبلوماسيين تحل 90 في المئة من المشاكل العالقة، ثم يلتقي وزيرا الخارجية ويتوصلان إلى حل وسط ويحلان المسائل المتبقية ويصوغان مسودة اتفاق يوقع عليها الزعيمان». من جهة أخرى، كتب مصطفى مقالاً نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز بعنوان «سوريا تريد الحديث، ولكن الرئيس بوش لا يرفع السماعة» وتحدث مصطفى في المقال عن «الدور الحيوي والمهم» الذي لعبته دمشق بعد أحداث 11 سبتمبر، مشيراً إلى التعاون الأمني والاستخباراتي مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول قد قال في إحدى رسائله للكونغرس إن المعلومات المهمة التي قدمتها سوريا «ساهمت في إنقاذ حياة أميركيين». وختم مصطفى مقاله في «لوس أنجلوس تايمز» بالتشديد على ضرورة تغيير الموقف الأميركي تجاه سوريا، وقال إنه عندما تدرك الولايات المتحدة أنه حان الوقت لتراجع سياساتها تجاه سوريا، فإن سوريا ستكون مستعدة للانخراط، لافتاً النظر إلى أن قواعد اللعبة يجب أن تكون واضحة، إذ إن سوريا ليست «منظمة خيرية»، كما قال الرئيس السوري بشار الأسد، وهي لن تعطي شيئاً بدون مقابل، فإذا أرادت الولايات المتحدة شيئاً من سوريا يجب أن تقدم لها شيئاً آخر بالمقابل.
وهل بعد هذا الكلام كلام في الخيانة؟… واضح أن سوريا تعمل على الاستفادة مما يجري في لبنان من مذابح بحق المسلمين فيها لتوقيع سلام مع يهود. إنه سلام استغلال الدماء.
ـ حالوتس: تدربنا قبل شهرين على العملية ـ
نقلت الحياة في 29/7 عن رئيس الأركان الإسرائيلي دان حالوتس تأكيده أن الجيش (الإسرائيلي) أجرى تدريباً قبل حوالى شهرين تناول سيناريو مماثلاً لما حصل، لافتاً إلى أن «الخطة الشاملة» تتحدث عن عمليات عسكرية لشهرين… وقال إن «الإنجاز سيكون بتطبيق القرار 1559، وفي حال حصل ذلك سيكون إنجازاً عظيماً».
ـ معلقون (إسرائيليون) يطالبون بترك الأخلاق جانباً ـ
ذكرت الحياة في 29/7 أن وسائل الإعلام ساهمت في الكيان العبري في تصعيد نبرة العداء والكراهية في الحرب على لبنان. واقتفى الصحافي رافي غينات محرر كبرى الصحف العبرية “يديعوت أحرونوت” أثر نظيره في «معاريف» بدعوة الجيش إلى «عدم التحلي بأخلاق حميدة على حساب حياتهم» وكتب يقول: «ليست لدي مشكلة في أن أكون أقل أخلاقاً، في نظري شخصياً إذا كان في الأمر ما ينقذ حياة ولد (جندي) واحد في وحدة غولاني… من أجله أنا مستعد لأغلي بنار ساخنة مخربي حزب الله، ومعاونيهم، والمتعاونين معهم، ومن يغض الطرف عنهم، وكل من تشتمّ منه رائحة حزب الله… ونفضل أن يموت الأبرياء منهم بدلاً من الأبرياء عندنا… يجب أن نضرب في قوة، ومسموح لنا أن نشعر بالراحة في وضع كهذا». وعن ردود فعل الإعلام العبري على مجزرة قانا التي وقعت في 30/7 فقد طالب بـ«تدمير القرى والبيوت فوق ساكنيها وترك الأخلاق جانباً والدوس على العدو. وقد ذكرت الحياة في 31/7 عينة من هذه الردود: «على ماذا تتأسفون، هذا هو الوقت لنظهر أقوياء» و«من قال إن الصور من قانا مريعة، إنها ليست كذلك أبداً» و«نحن لسنا مثلهم نحن أخلاقيون»، «كل الاحترام للجيش واصلوا وبكل قوة وأتونا بالنتائج» و«هذا الثمن يستحقون دفعه، من قال إنه يجب علينا تحذيرهم قبل القصف» و«في هذه الحرب، يفضل لبناني ميت على إسرائيلي ميت».
ـ الرأي العام (الإسرائيلي) بأغلبيته مع الحرب ضد لبنان ـ
في استطلاع أجرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” تبين أن الرأي العام (الإسرائيلي) معبأ بكل شرائحه دعماً للحرب. فقد رأى 82% وجوب أن تمارس (إسرائيل) قوة أكبر في حربها، وأعرب 90% عن ارتياحهم إلى أداء الجيش، و82% لأداء رئيس الوزراء إيهود أولمرت و71% لأداء وزير الدفاع واعتبر 92% أن الحرب عادلة وأيَّد 74% إستدعاء الاحتياط… وقد ساعد في تكوين هذا الرأي العام وحدة موقف وسائل الإعلام والسياسيين وخاصة اليسار (الإسرائيلي) الذي راح يظهر مزيداً من التشدد ليتفوق به على اليمين المتشدد. فقد صرح الأمين العام لحركة “السلام الآن” أنه «ليس منطقياً أن نتظاهر الآن هذا يمس بالدولة، ونحن هنا مهاجمون، ولك من يتظاهر الآن إنما يدعم حزب الله». ودعا زعيم حزب “ميرتس” اليساري يوسي بيلين إلى بتر يد كل من يرفع يده على (إسرائيل). هؤلاء هم يهود قاتلهم الله إلى أي حزب هم ينتمون…
ـ «هيومن رايتس ووتش» تتهم إسرائيل باقتراف «جرائم حرب» في لبنان ـ
اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية إسرائيل باقتراف جرائم حرب في لبنان، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية «فشلت منهجياً في التفريق بين المقاتلين والمدنيين خلال حملتها العسكرية ضد حزب الله في لبنان». وفي تقرير مفصل، قالت هذه المنظمة إنها درست أكثر من 20 حالة في لبنان، إن «هذا الفشل في التمييز بين المدنيين والمقاتلين لا يمكن تعريفه كخطأ، كما لا يجوز إلقاء لومه على عاتق ممارسات حزب الله الخاطئة». وقال كينيث روث، المدير التنفيذي لـ«هيومن رايتس ووتش» في بيان صادر أمس: «إن نمط الهجمات يدل على لامبالاة القوات المسلحة الإسرائيلية لأرواح المدنيين اللبنانيين»، مضيفاً أن «أبحاثنا تشير إلى أن الزعم الإسرائيلي بأن مقاتلي حزب الله يختبئون بين المدنيين، لا يشرح، ولا يبرر، أسلوب القتال الإسرائيلي العشوائي». وأكدت المنظمة في تقريرها أن «الضرر الواقع بين المدنيين في جميع تلك الحالات كبير، وفي حالات عدة، قامت قوات الدفاع الإسرائيلية بقصف مواقع لا يوجد فيها هدف عسكري ظاهر». وأضاف التقرير: في بعض الحالات استهدفت إسرائيل المدنيين «عمداً على ما يبدو». ويستند التقرير المعنون «الضربات القاتلة: هجمات إسرائيل العشوائية ضد المدنيين في لبنان» إلى شهادات ذوي الضحايا وشهود عيان، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمواقع الانفجارات والمستشفيات اللبنانية.
ـ وزير خارجية قطر: دول عربية تدعم الهجوم (الإسرائيلي) على لبنان ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 2/8 أن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير خارجية قطر أكد أن المكتب التجاري الإسرائيلي ما يزال يعمل في بلاده، وأن لا مصلحة لديهم في إغلاقه. واتهم الوزير القطري في حديث أدلى به لتلفزيون الجزيرة، بعض الدول العربية بدعم الهجوم الإسرائيلي على لبنان لنزع سلاح «حزب الله» ممتنعاً عن ذكر أية دولة بالاسم. وقال الشيخ حمد «التخاذل العربي غير غريب.. ولكن الموافقة هي الغربية. إعطاء الضوء الأخضر بشكل مباشر لإكمال هذا الموضوع… هذه هي العملية الخطيرة». وأضاف قائلاً إن هناك «نوعاً ما من الموافقة بأن تقوم إسرائيل وتكمل المهمة بالقضاء على حزب الله في المنطقة». ومضى قائلاً إنه يعتقد أن تلك الدول تفكر في المصلحة العامة للبنان، لكنها تنسى المصلحة العامة للعرب ومواطنيها، وقال الشيخ حمد إن السبيل إلى تسوية الأزمة في لبنان والصراعات الأخرى في الشرق الأوسط هو المحادثات المباشرة بين الدول العربية وإسرائيل. ونفى الوزير القطري علم بلاده بنقل القنابل الذكية من الأراضي القطرية إلى إسرائيل، إذ قال: «لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد»، وكانت «الشرق الأوسط» قد كشفت في 24 يوليو (تموز) الماضي أن القنابل الذكية التي قررت واشنطن تسريع تسليمها إلى إسرائيل ستنقل من قاعدة «العيديد» في قطر مقر القيادة الوسطى في الخليج، وهو ما أكدته تل أبيب، وهي عبارة عن قذائف صاروخية متطورة تخترق الخنادق والأنفاق والاستحكامات العسكرية لمسافة 30 أو 40 متراً تحت الأرض. وأن هذه القذائف ستستخدم في قصف حصون «حزب الله» تحت الأرض من أجل تصفية قيادة الحزب، بمن في ذلك أمينه العام حسن نصر الله أو مجموعة من رفاقه في القيادة.
ـ فضل الله: حرب لبنان ستمتد إلى العالم العربي والإسلامي ـ
توقع المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة 4/8 في بيروت أن تمتد الحرب في لبنان إلى «العالم العربي والإسلامي»، متهماً أنظمة عربية مقربة من الولايات المتحدة بالعمل على مواصلة الحرب في لبنان. وأضاف «إن حلفاء أميركا وأصدقاء إسرائيل من بعض الأنظمة العربية يشعرون بهذه القوة الجديدة التي واجهت العدو بمنطق النصر على جنوده (في إشارة إلى حزب الله) فبدأوا يحسبون له ألف حساب حتى إنهم -بالرغم من إنكارهم الشكلي- أصبحوا يشجعون العدو على الاستمرار في حرب لبنان أملاً في إنزال الهزيمة بالمقاومة». واعتبر أن الولايات المتحدة تسعى مع إسرائيل إلى ضرب كل الأنظمة العربية بما فيها تلك المتحالفة مع الولايات المتحدة. وقال «لقد أرادت أميركا أن تكون إسرائيل هي القوة الأكبر في المنطقة لتكون يدها الضاربة التي تضرب فيها كل الأنظمة العربية بما فيها تلك الأنظمة المتعاملة معها».
ـ نقاشات ساخنة في اجتماعات بيروت ـ
كشف مصدر مطلع شارك في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في بيروت لـ«الشرق الأوسط» عن بعض تفاصيل النقاشات الساخنة التي دارت في الاجتماع. وقال المصدر إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم فجر خلافاً ونقاشاً ساخنين عندما قال بعد طرح السعودية لدعوتها للقمة العربية الطارئة في مكة المكرمة، إن سوريا تبارك هذا الاجتماع إذا كان سيدعو لتجييش الجيوش العربية وقطع إمدادات البترول، فرد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بأن البترول للتنمية وليس للحرب. في هذه الأثناء تدخل عبد الرحمن شلقم، أمين اللجنة الشعبية الليبية للاتصال الخارجي والتعاون (وزير الخارجية)، وقال للمعلم: «لا أعلم لماذا دائماً تشتعل هذه الأمور وتردد شعارات، كلنا يعلم أنه ليس لها نتيجة. فلنعطِ الفرصة للآخرين ليتحدثوا». ورد المعلم قائلاً «إننا نعبر عن الكرامة والصمود والتضحية» فأجابه الوزير الليبي: «لماذا لا تطبقها إذاً في الجولان؟».
ـ لا مواجهة بين سوريا و(إسرائيل) ـ
نقلت الشرق الأوسط في 29/7 أن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة جداً في القدس ذكرت أن القيادتين السورية والإسرائيلية تبادلتا مؤخراً رسائل الطمأنة المتبادلة، بالحرص المشترك على الامتناع عن توسيع العمليات الحربية في لبنان إلى الحدود السورية، وعدم الانزلاق إلى التصادم الحربي بينهما. وقد لاحظت إسرائيل أن قلقاً يساور القيادة السورية من خطر توسيع الحرب باتجاهها، فأعلنت حالة الطوارئ. وعلى إثر ذلك بثت رسائل سرية وعلنية إلى دمشق توضح لها فيها أنها ليست معنية بحرب كهذه. وأطلق رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس، أكثر من تصريح بهذا الخصوص يؤكدان فيها بمناسبة ومن دون مناسبة أنهما غير معنيين بمثل هذه الحرب. وعندما طرح الأمر على أولمرت من أوساط إسرائيلية تؤيد حرباً كهذه، قال بكل حزم: لا أريد أن أفتح جبهة ثالثة. أما وزير الدفاع فقد قال صباح أمس وللمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، إن إسرائيل لا تسعى إلى مواجهة مع سورية رغم دعمها «حزب الله». وصرح للإذاعة العسكرية أثناء زيارة تفقدية لقاعدة بحرية «أعلنّا مراراً أن لا نية هجومية لدينا تجاه سوريا». وقال: «نقوم بكل شيء لكي يظل الوضع مع سوريا على حاله، ونبعث الرسالة آملين أن يتم سماعها جيداً» بدوره قال الجنرال إسحق غيرشون إن إسرائيل «لا مصلحة لها في حرب مع سوريا» وتقول المصادر الإسرائيلية إن سوريا، من جهتها، تطمح في تأدية دور إيجابي في هذه الحرب، فتقترح أن تساعد على احتواء الأزمة، وأن تتوسط لإنهاء الصراع بين إسرائيل و«حزب الله» بواسطة اقتراح صفقة شاملة تفضي إلى سلام إسرائيلي – سوري وليس فقط إنهاء الحرب. نعم هذه هي سوريا ظاهرها أنها تؤيد حزب الله وحقيقة موقفها تجاه ما يجري أنها تريد الاتفاق مع يهود وليس غير.
ـ قاتل فتاة المحمودية: قتل العراقيين مثل «سحق نملة» ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 1/8: «قال الجندي الأميركي ستيفن غرين، المتهم باغتصاب وقتل فتاة عراقية في المحمودية في مارس الماضي مع ثلاثة مع أفراد أسرتها، في مقابلة أجريت معه قبل شهر من ارتكابه هذه الجريمة، إن قتل الناس في العراق يشبه “سحق نملة”. وكتب الصحافي أندرو تيلغمان، المراسل السابق للصحيفة العسكرية «ستارز آند سترايبس»، في صحيفة «واشنطن بوست» أول من أمس، أنه أجرى مقابلات مع غرين عدة مرات في فبراير جنوب بغداد. ونقل الصحافي عن غرين قوله، في إحدى المقابلات «أتيت إلى هنا لأنني أردت أن أقتل الناس». وأضاف غرين «الحقيقة أن الأمر لم يكن كما كنت أتوقع… أعني أنني كنت أعتقد أن قتل شخص سيكون تجربة تغير حياة الإنسان… لكنني «قتلت شخصاً رفض التوقف أثناء وجودنا عند نقطة تفتيش ولم أشعر بشيء». وأوضح «هناك، قتل إنسان يشبه سحق نملة… أعني أنك تقتل شخصاً ثم تقول: حسناً لنذهب لتناول البيتزا».
ـ عراقيات يطالبن بمحاكمة الجندي الأميركي مغتصب فتاة المحمودية كـ«مجرم حرب» ـ
جاء في الشرق الأوسط في 13/7 أن منظمات نسائية ومنظمات غير حكومية وأحزاب سياسية وجمعيات حقوق إنسان في العراق طالبت أمس بمحاكمة الجندي الأميركي المتهم باغتصاب فتاة عراقية وقتلها مع ثلاثة من أفراد أسرتها كـ«مجرم حرب». وأصدرت المنظمات التي أقامت تجمعاً حضرته أكثر من 150 امرأة في نادي اليرموك في بغداد بياناً طالبت فيه بـ«محاكمة الجندي ستيفن غرين كمجرم حرب»، مضيفة «لا نرضى بأن يتهم بالاضطراب النفسي أو الجنون، لأن المضطرب نفسياً لا يصلح للخدمة العسكرية». ووجهت إلى الجندي ستيفن غرين التهمة رسمياً باغتصاب وقتل العراقية مع ثلاثة من أفراد أسرتها في منطقة المحمودية (جنوب بغداد) في 12 مارس (آذار) الماضي. وكان غرين ضمن وحدة متمركزة في المحمودية على بعد ثلاثين كيلومتراً من بغداد في مارس. ولكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أنه استدعي في ما بعد وتمت إحالته إلى التقاعد بسبب «اضطرابات نفسية» يعاني منها. وأضاف البيان «إن هذه الجريمة البشعة بكل ما تحمله من انحطاط لا يمكن أن يحاسب عليها الجندي أو الجنود الذين اقتحموا المنزل فقط… بل ينبغي محاسبة مسؤوليهم أيضاً والذين يعلمون سلفاً أن لديهم مثل هذه الاستعدادات الإجرامية». ودعت النساء في البيان «الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي إلى رفع الحصانة فوراً عن جنود قوات الاحتلال وضباطه، وأن يكون لقرار رفع الحصانة أثر رجعي على الحالات التي تثبت فيها انتهاكات غير مبررة. نقول: هل يستغاث ببغاث.
ـ المغرب و«تطوير الخطاب الديني» الذي أمرت أميركا به ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 20/6 أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، مرفوقاً بشقيقه الأمير مولاي رشيد أشرف أمس بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط، على إعطاء الانطلاقة لبرنامج الوعظ والإرشاد والتكوين بالمساجد عن طريق أجهزة التلفزيون، وذلك بحضور 600 إمام يمثلون جميع جهات وأقاليم المغرب. ويهدف البرنامج إلى ترقية الخطاب الديني وتقريبه من المواطنين، وتعميم دروس الوعظ والإرشاد بالمساجد في الوسطين الحضري والقروي بما يضمن توعية المواطنين بأمور دينهم ودنياهم، وإلقاء دروس التوعية والإرشاد الديني بالمساجد لفائدة النساء، وتنظيم دورات للتكوين والتأهيل العلمي للقيمين الدينيين من خطباء وأئمة. وسيتولى تدبير البرنامج ألفان من المتعهدين (أئمة ومؤذنين)، وبإشراف من مندوبيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وبهذه المناسبة سلم العاهل المغربي نسخاً من كتاب «حب الوطن من الإيمان» و«دليل الإمام والخطيب والواعظ» لعدد من الأئمة. وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق أن مراد العاهل المغربي من هذا البرنامج هو تقريب خطاب كبار علماء البلاد من المواطنين داخل المساجد، باعتبارها المحل الشرعي للوعظ والإرشاد. وذكر أن العاهل المغربي سبق أن أمر بإحداث هذا البرنامج «حتى تتوفر للناس في المساجد، على نطاق واسع، دروس تعينهم على الفهم الصحيح للدين، وذلك من خلال تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، مع التركيز على قيم السلوك المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله، إضافة إلى ما يحتاج إليه عامة الناس من معرفة بأحكام الدين في العبادات والمعاملات». وأضاف أن «الملك محمد السادس أمر بأن يقدم هذه الدروس خيرة العلماء القادرين على تبليغ تعاليم الإسلام السمحة إلى نفوس الناس رجالاً ونساءً، بلغة سهلة، وفي توافق مع مقومات المغرب وثوابته الدينية والوطنية». وأكد الوزير التوفيق أن هذا البرنامج سيضمن تكويناً مستمراً لأئمة المساجد حتى يقوموا بمهمتهم أحسن قيام، مشيراً إلى أن هذه الدروس ستبث في مرحلة أولى في 2000 مسجد من المساجد الكبرى، موزعة على مختلف حواضر وقرى المغرب. ويتضمن البرنامج اليومي للوعظ والإرشاد، الذي سينطلق يوم السبت في 24/6 على الخصوص أربع مواد، هي «تفسير القرآن الكريم» و«تفسير الحديث الشريف» و«مادة الأخلاق» و«تعليم مبادئ العبادات». وهكذا يضمن حكام الأمر الواقع، ومن ورائهم الغرب وعلى رأسه أميركا، أن يفهم المسلمون دينهم على طريقة الغرب وبواسطة العلماء الموظفين الرسميين.
2006-09-01