مؤتمر «حوار الأديان» بقطر بحضور مئات من العلماء يبيعون دينهم بدنيا أسيادهم
2022/07/11م
المقالات
1,341 زيارة
في 24/05/2022م، انطلقت فعاليات مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان بالعاصمة القطرية، بمشاركة 300 من علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين وإعلاميين من 70 دولة. وهي تعقد تحت شعار الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص. ويعقد على مدى يومين، ويناقش ثلاثة محاور أساسية هي: «خطاب الكراهية من حيث مفهومه وأسبابه ودوافعه» و«أنماط وأشكال خطاب الكراهية» و»سبل مواجهة خطاب الكراهية». وفي افتتاح المؤتمر، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، إن بلاده تؤمن بأنه «لا سبيل للتعايش والتعاون بين الأفراد والجماعات والدول إلا من خلال الحوار البنَّاء المنطلق من الاعتراف بالآخر واحترام ثقافته ومعتقداته ومقدساته». وقال رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إبراهيم بن صالح النعيمي، في تصريح صحافي، إن المؤتمر يمثل ملتقًى فكريًّا تشاوريًّا بين كوكبة مختارة من علماء الأديان والأكاديميين ورؤساء مراكز حوار الأديان من مختلف أنحاء العالم، مشددًا على أن المؤتمر سيركز على المشتركات، والدعوة إلى «كلمة سواء» بين الديانات السماوية لإيجاد أرضية للتعايش المشترك لمصلحة الإنسانية، بعيدًا عن نقاش الأمور العقائدية الخاصة بكل ديانة. وفي الجلسة الأولى للمؤتمر، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، إن «العلاقة بين الشعوب حسب فقه الميزان مبنية على التعارف والتلاقي.
الوعي: إنه مؤتمر سياسي ذو طابع ديني، وليس مؤتمرًا دينيًّا… إنه مؤتمر يراد منه تحقيق أهداف سياسية، وهو تطويع الإسلام خصوصًا للتعامل معه كدين أخلاقي كهنوتي، وليس دينًا سياسيًّا فيه تشريع لكل أمور الحياة… ويراد منه اعتبار أي دعوة فيه خارج هذا الإطار إنما هي دعوة إلى الكراهية تجب مواجهتها… ويراد منه الدعوة الخفية إلى دين عالمي جديد (يركز على المشتركات، والدعوة إلى «كلمة سواء» بين الديانات السماوية لإيجاد أرضية للتعايش المشترك لمصلحة الإنسانية، بعيدًا عن نقاش الأمور العقائدية الخاصة بكل ديانة) كما صرح رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إبراهيم بن صالح النعيمي. ويراد منه إظهار أن ما يصدر عن المؤتمر هو الموقف الشرعي بدليل مشاركة (كوكبة مختارة من علماء الأديان والأكاديميين ورؤساء مراكز حوار الأديان من مختلف أنحاء العالم) كما أعلنوا… إنه مؤتمر يفضح مواقف علماء السوء، أذناب الحكام في الدنيا وشركائهم في الإثم يوم القيامة، الناعقين بتبريرات ما أنزل الله من سلطان، وذلك كما ورد في تصريح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، إن (العلاقة بين الشعوب حسب فقه الميزان مبنية على التعارف والتلاقي).
2022-07-11