رئيس الاحتلال يقيم مأدبة إفطار بحضور سفراء عرب
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت (الإسرائيلية) أن رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ نظَّم وجبة إفطار رمضاني في 13/04/2022م، الموافق 12رمضان 1443ه، عشية الدعوات اليهودية لذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى المبارك. وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته «عربي21» أن «إفطار هرتسوغ» تمَّ في بيته، بحضور عدد من السفراء الأجانب المعتمدين في دولة الاحتلال، بينها مصر والأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتركيا وغيرها. وحضر الإفطار أعضاء الكنيست العرب، بمن فيهم منصور عباس، ومازن غنايم، وسامي أبو شحادة، بجانب أئمة ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس وعدد من الشخصيات من فلسطينيي الداخل المحتل، وممثلين عن جيش الاحتلال والشرطة.
الوعي: لا غرابة في هذا الخبر، فخيانة الحكام والأنظمة وتوابعهم اليوم أصبحت على المكشوف، وهي تسير بالاتجاه نفسه بالنسبة إلى الحكام الذين لم يعلنوا خيانتهم بعد، وهذا التوجه بإعلان الخيانات، بعدما كانت مخفية، اتخذ قراره أمريكيًا بعد الثورات كردة فعل من الخارج ضد توجه الأمة نحو تحكيم دينها في حياتها. ونقول لمحبي أردوغان: ماذا يفعل سفير تركيا مع هؤلاء إلا أن يكون رئيسه على نمط سائر حكام الخيانة لله ورسوله ودينه والمسلمين. وليست زيارة زعيم الكيان إلى تركيا، وحفاوة استقباله، عنكم ببعيد.
أول حي يهودي حديث في دولة عربية سيكون في الإمارات
ذكرت «القدس العربي»: أن الإمارات العربية المتحدة تتَّجه لإنشاء أول حي يهودي كامل، وسيكون الحي اليهودي الإماراتي الأول من نوعه في دول الخليج، والأحدث في الدول العربية. وجاء الإعلان عن ذلك في تصريح للحاخام الأكبر للمجلس اليهودي الإماراتي، إيلي عبادي قال فيه: «هناك حوالى 2000 يهودي يقيمون في الإمارات، ويمارس 500 يهودي شعائرهم الدينية» واستطرد أن عدد اليهود في الإمارات تضاعف منذ توقيع «اتفاقيات إبراهيم» التطبيعية بين سلطات الاحتلال والإمارات والبحرين عام 2020م. وتوقع الحاخام أن يتضاعف الرقم أربع مرات خلال السنوات الخمس المقبلة، وقال: «هذا يعني أن الوقت قد حان ليكون لدى الإمارات حي يهودي فيه فنادق ومراكز تسوق ومدارس ومعبد» واستغرق الحاخام اليهودي في شرح تفاصيل المشروع، والتأكيد أن الإمارات ستشهد «المزيد من دور العبادة والمدارس – من دور الحضانة إلى التعليم العالي- والطقوس اليهودية، والمزيد من مؤسسات طعام الكوشر، ومركز مجتمعي». ولم يفصح الحاخام عن الجهات الإماراتية التي تتفاوض معها، ولا الإمارة التي سينشأ فيها الحي اليهودي؛ لكن، بحسب مراقبين، غالبًا أنها ستكون دبي. وتحوَّلت إمارة دبي إلى وجهة سياحية (إسرائيلية )كبيرة. ومنذ تطبيع أبوظبي علاقاتها مع تل أبيب تضاعفت الوتيرة. واستقبلت الإمارات وحدها نحو ربع مليون سائح يهودي منذ اتفاق التطبيع، والكثير منهم، انتقلوا إليها وأسَّسوا شركات. والتقى أبرز قادة (إسرائيل)، ومنهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بنظرائهم في الدولة الخليجية المطبِّعة، كما كانت الإمارات جزءًا من قمة غير مسبوقة لوزراء خارجية عرب مطبعين مع سلطات الاحتلال، و(إسرائيليين) في صحراء النقب أواخر الشهر الماضي.
الوعي: تحاول الإمارات دائمًا أن تتخذ موقع أنها الأولى في خيانة الأمة والسبَّاقة في معاداتها للإسلام ، وحيثما وجدت كيدًا للإسلام تراها مشاركة فيه، ومحرِّضة عليه، وداعمة ماديًا له… قاتل الله رعاء المعز هؤلاء، المتطاولين على الإسلام أنى يؤفكون.
كاهن بوذي متشدِّد يعادي المسلمين… وهو خَلَفٌ محتمل لرئيس الوزراء
يقود يوغي أديتياناث وهو راهب بوذي معروف بتصريحاته المناهضة للمسلمين حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي إلى الانتخابات في أوتار براديش، أكبر ولاية هندية من حيث عدد السكان (أكثر من 200 مليون) وقد يصبح في حال فوزه، في موقع الصدارة لخلافة رئيس الوزراء ناريندرا مودي. ويحفّز الناخبين الهندوس على دعم حزبه، لاعبًا على وتر الدين الحسَّاس ومتجاهلًا المسلمين الذين يشكلون خمس سكان الولاية. وازدادت شعبية هذا الكاهن البوذي بسرعة حتى خارج ولاية أوتار براديش نتيجة خطاباته النارية وصورته كقائد متمسك بمواقفه مهما كان الثمن. وتقول الصحافية والمعلقة السياسية سونيتا أرون: «يجاهر بسياسته وأيديولوجيته الهندوسية من دون تردّد، ويقدّم نفسه كزعيم هندوسي، وهذا ما يجذب الجماهير والأصوات». وصرحت أنه عندما يتهجّم على المسلمين، يستقطب انتباه الجماهير». وفي الفترة التي تسبق الانتخابات المزمعة هذا الأسبوع، لم يلطّف الراهب كلماته، وقال إن الانتخابات ستكون معركة بين «80% و20%»، في إشارة إلى الانقسام الديموغرافي للولاية دينيًا. وكتب على تويتر الشهر الماضي: «إنهم يعبدون جناح»، في إشارة إلى محمد علي جناح، مؤسس باكستان، جارة الهند وعدوها اللدود. وأضاف: «إنهم يعشقون باكستان، نحن نضحي بحياتنا من أجل ما بهاراتي (الهند الأم)». وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب بهاراتيا جاناتا سيحصل على 43% من الأصوات، متقدمًا بشكل كبير على حزب ساماجوادي الاشتراكي، وهو ما يكفي بسهولة لتحقيق أغلبية مطلقة. وقال عضو في حزب بهاراتيا جاناتا لوكالة فرانس برس: «من الواضح أنه يأتي ثانيًا بعد مودي»
الوعي: إن هذا الخبر يشير، إلى جانب الأخبار المثيلة له، إلى أن العالم يسير باتجاه التهويش العنصري والاستعلاء القومي… والذي يبدو أن وراءه سياسة دولية تقصد إلى إضعافه بإشغاله، بعضه على بعض، بغية فرض الهيمنة والسيطرة على العالم.
روسيا تهاجم (إسرائيل): أطول احتلال بالعالم بتواطؤ أمريكي
انتقدت وزارة الخارجية الروسية، تصريحات وزير خارجية الاحتلال (الإسرائيلي) يائير لابيد، بشأن دعم (إسرائيل) لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن تصريحات لابيد مرفوضة ومؤسفة للغاية، «وهناك محاولة مبطَّنة للاستفادة من الوضع بشأن أوكرانيا وصرف انتباه المجتمع الدولي عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي». وتابع البيان: «كما تعلمون هناك انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة؛ حيث تواصل الحكومة الإسرائيلية الاحتلال غير القانوني وضم الأراضي الفلسطينية ما أدى إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين»، مشدِّدة على أن أكثر من 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وجدوا أنفسهم نتيجة لذلك «معزولين عن باقي العالم في جيوب منفصلة» وأضافت الخارجية الروسية أن قطاع غزة أصبح بشكل أساسي سجنًا في الهواء الطلق، واضطر الملايين للبقاء على قيد الحياة لمدة 14 عامًا تقريبًا في ظل ظروف الحصار البحري والجوي والبري الذي تفرضه إسرائيل. وتابعت: «الجدير بالذكر أن إسرائيل تمارس نهجها القاضي بمواصلة أطول احتلال في تاريخ العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية بالتغاضي الصامت من قبل الدول الغربية الرائدة وبالدعم الفعلي من قبل الولايات المتحدة». وكان لابيد أدان «المذبحة في بلدة بوتشا» القريبة من كييف وكتب في حسابه على تويتر: «لا يمكن البقاء لا مبالين أمام هذه الصور المروِّعة التي اكتشفت بعد خروج الجيش الروسي من المكان» وأضاف: «الأذى المتعمَّد بالسكان المدنيين جريمة حرب وأنا أدينها بشدة».
الوعي: يمكن القول إن هذه الإدانة هي أوقح إدانة تصدر من وزارة خارجية دولة شاركت في كل فصول مآسي الشعب الفلسطيني، بل وكانت سبَّاقة في ذلك وأكثر من أمريكا في كثير من المواقف، وخاصة عند بداية الاعتراف بالكيان المسخ في الأمم المتحدة. وهو تهديد فارغ لا معنى له إلا إدانة روسيا لنفسها وللكيان ذاته.
تركيا تكشف عن شروطها لإقامة علاقة مستدامة مع الاحتلال
قال موقع «أكسوس» الأمريكي إن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو حدَّد شروط أنقرة لإقامة علاقة مستدامة مع الاحتلال (الإسرائيلي). ونقل الموقع الأمريكي عن الوزير التركي، بحسب ما ترجمته «عربي21»، قوله إن «العلاقات المستدامة بين أنقرة وتل أبيب ستتطلب من الأخيرة احترام القانون الدولي بشأن الفلسطينيين». وأشار الموقع إلى أن وزير خارجية تركيا أكد خلال حديث مع الصحفيين (الإسرائيليين) أن «العلاقات الإسرائيلية التركية وصلت إلى نقطة جيدة» منوهًا إلى أنه «بعد العديد من التقلبات في العلاقة، تريد تركيا الآن بناء علاقة أكثر استدامة مع إسرائيل». ونوَّه أوغلو إلى أن «المشاكل بين الدولتين مرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وانتهاكات القانون الدولي من قبل إسرائيل، لا زالت قائمة” مشيرًا إلى أن «العلاقات لن تتحسَّن بشكل كامل إلا بعد أخذ ذلك بعين الاعتبار». وأوضح أن «أي تصعيد من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين أو غزة يمكن أن يقوض أيضًا عملية التطبيع بين البلدين» ولفت إلى أن «تركيا تريد حوارًا مع إسرائيل حول القضايا الإقليمية مثل إيران وسوريا، وأجندة إيجابية في مجالات مثل التجارة والاستثمار والطاقة والسياحة». وذكر الموقع أن العلاقات (الإسرائيلية) التركية كانت مجمدة في الأعوام الثلاثة عشر الماضية؛ لكنها بدأت الآن في التحسن. والشهر الماضي، زار الرئيس (الإسرائيلي) «إسحاق هرتسوغ» العاصمة التركية أنقرة، ليصبح أول رئيس (إسرائيلي) يقوم بذلك منذ 15 عامًا. وخلال الزيارة التقى «هرتسوغ» بالرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وتعهدا بفتح فصل جديد في العلاقة، كما اتفقا على تشكيل آلية «لحل النزاع» لبحث الخلافات حول القضية الفلسطينية على انفراد وتجنب المزيد من الخلافات العامة.
الوعي: بالله عليكم، هل يعد مثل هذا المسؤول وما يمثله من نظام رئيسه أردوغان إسلاميًا؟! ما لكم كيف تحكمون،؟ أم لكم كتاب فيه تدرسون؟!
السويد: احتجاجات عنيفة على حرق متطرف نسخًا من القرآن الكريم
قامت صدامات عنيفة بين الشرطة السويدية ومتظاهرين محتجين على مواصلة راسموس بالودان زعيم الحزب الدنماركي المتطرف (سترام كورس) حرق نسخ من القرآن الكريم. فقد انتقل أنصاره إلى مناطق أخرى يقيم فيها مواطنون من أصول مسلمة. وبعد إحراق بالودان نسخة من المصحف في المرة الأولى والبدء بحرق النسخة الثانية، قامت احتجاجات أدت إلى صدامات عنيفة في الشارع، فقدت الشرطة السيطرة عليها. هذه الصدامات التي وُصفت بأنها الأعنف منذ عقود فاجأت السياسيين السويديين ودفعت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا إندرسون، إلى إدانة ما جرى، كعادة باقي المسؤولين الغربيين، تحت حجة أن«حرية التعبير يجب الدفاع عنها، فتلك الحرية جزء من ديمقراطيتنا، وبغضّ النظر عن رأيك، يجب ألا تلجأ إلى العنف، ذلك لن نقبله أبدًا. وبدأ اليمين المتطرف، ممثلًا بحزبي «ديمقراطيو السويد» و»البديل لأجل السويد»، باستغلال مشاهد العنف لتسويق موقفهم بشأن اللاجئين والمهاجرين، وذلك قبل نحو أربعة أشهر من الانتخابات العامة. وركّز هؤلاء على أن «السويد يصعب عليها دمج اللاجئين».
الوعي: أسطوانة مشروخة لا تزال تتكرر، ولا يفتش حكام الغرب عن القوانين التي تنظم حرية التعبير بحيث لا تؤدي إلى ردود الفعل الغاضبة هذه؛ وهذا ما يعاظم الشكوك بأن هناك أصابع استخباراتية ويهودية تجعلها تتجدد ليس في أوروبا فحسب بل كما نرى في سائر دول العالم، وعلى المسلمين خصوصًا.
أوروبا وبريطانيا تخشيان من حظر زراعة المخدرات في أفغانستان
نشرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية مقالًا لـ (جيم تروتي) ذكر فيه عن إعلان هبة الله آخند زاده، زعيم حركة طالبان التي تحكم أفغانستان، في شهر نيسان/ إبريل من العام الجاري حظر زراعة الخشخاش، فضلًا عن حظر إنتاج وتوزيع واستخدام أيّ من المواد المخدرة غير القانونية، وذكر عن تداعيات هذا الحظر على أوروبا والمملكة المتحدة. ويرى الكاتب أن هذه الخطوة من جانب طالبان تأتي في إطار سعي الحركة لتحسين صورتها عالميًا طمعًا في الحصول على اعترافات دولية وفي تخفيف العقوبات. وحول قدرة طالبان على تنفيذ إعلانها، ينوّه صاحب المقال إلى أن الحركة ذاتها كانت قد حظرت زراعة المخدرات غير القانونية في عام 2000م، ولم يكد يمضي عام واحد حتى انخفض معدل زراعتها في أفغانستان بأكثر من 90%. ويتوقع الكاتب أن يكون لهذا الحظر عدد من التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهامة في أوروبا والمملكة المتحدة. ومن هذه التداعيات هو أن حظر إنتاج المخدرات الطبيعية في أفغانستان قد يفتح الباب في المقابل إلى تدفق مخدرات اصطناعية مثل الفينتانيل وغيرها، والتي طالما أثارت مخاوف المسؤولين في أوروبا والمملكة المتحدة، من أن تسبب بزيادة الوفيات، كما يحدث في أمريكا؛ إذ يسبِّب إدمان الأمريكيين لمخدر الفينتانيل بعشرات الألوف من الوفيات كل عام. ويذكر أن المواد المخدرة الاصطناعية غير رائجة في أوروبا والمملكة المتحدة حتى الآن بسبب وفرة الهيرويين الأفغاني شديد النقاء؛ مما يقلل الحاجة إلى اللجوء لمواد مخدرة صناعية.
الوعي: وهذا سبب آخر من أسباب فشل الحضارة الغربية التي يتحكَّم الرأسماليون في كل مفاصلها، ومن هؤلاء تجار المخدرات، وضحيتها الشعوب. فبدلًا من سنِّ التشريعات التي تمنع المخدرات لتلافي آفاتها المميتة، فإننا نراهم يفتشون عن الطرق الأخرى التي لا تمنع من تدفق الثروات القذرة إلى جيوب الرأسماليين.