السيسي يستقبل رئيس المؤتمر اليهودي العالمي ويؤكد أهمية استئناف مفاوضات السلام
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رونالد لاودر رئيس «المؤتمر اليهودي العالمي» وهو اتحاد دولي للمنظمات اليهودية مقره الرئيسي نيويورك، بحضور رئيس المخابرات العامة عباس كامل، بحسب بيان للرئاسة المصرية. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي إن «اللقاء تناول استعراض بعض الموضوعات في إطار العلاقات المصرية الأمريكية، وكذلك عملية السلام في الشرق الأوسط، وعدد من القضايا التي تتعلق بمكافحة الفكر المتطرف» وبحسب البيان، أكد السيسي على «عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل أهمية بالغة في ظل ما يشهده المحيط الإقليمي من أزمات… لدرء الأخطار، خاصةً في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف؛ وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة” وذكر بيان الرئاسة المصرية أن رئيس «المؤتمر اليهودي العالمي» أعرب عن تقديره لدور مصر المحوري كركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وأشار إلى جهود مصر في التصدِّي لخطر الإرهاب، ومساعيها الحثيثة للتوصل إلى حلول لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة.
الوعي: نتساءل ما الداعي لحضور رئيس المخابرات العامة مثل هكذا اجتماع إلا أن يكون إظهار ما يقوم به السيسي في خدمة اليهود إن بالنسبة للقضية الفلسطينية أو محارية الإسلام تحت مقولة مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف؟! وهل يستنجد السيسي بهذا المؤتمر اليهودي لتحسين صورته، كما هو حال كل نظام يرى أن اليهود هم أفضل واسطة لذلك، وما حكام السودان عنا ببعيد حين استعانوا باليهود من أجل إقناع الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الأمريكية عنهم؟!
القوة التي قتلت «بن لادن» تتحوَّل من مكافحة الإرهاب إلى محاربة القوى العالمية
تمر القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية (سيلز)، بعد عشر سنوات على قيامها بقتل أسامة بن لادن، بعملية تحوُّل ضخمة لتطوير قيادتها وتوسيع قدرات قوات النخبة لمحاربة تهديدات القوى العالمية مثل الصين وروسيا. وتعتمد الخطة الجديدة على جعل الفرق أكثر فتكًا وقدرة على مواجهة الخصوم فوق وتحت سطح البحر، وستجري عملية بحث عن قادة أكثر كفاءة بعد الفضائح التي هزت القوة، والتي شملت تهم القتل والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات. وأشار الأدميرال هيو هوارد، القائد الأعلى للقوات، في مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس إلى أن قوة العمليات الخاصة التابعة للبحرية كانت تركز على عمليات مكافحة الإرهاب، لكن الوقت حان للبدء في التطور إلى ما وراء تلك المهام. فعلى مدى العقدين الماضيين، قاتل الكثيرون من جنود القوة في صحراء العراق وجبال أفغانستان، والآن ينصب تركيزهم على العودة إلى البحر. ويعكس هذا القرار استراتيجية البنتاغون الأوسع نطاقًا لتوجيه الأولوية للصين وروسيا اللتين تعملان على تنمية جيوشهما بسرعة وتحاولان توسيع نفوذهما في جميع أنحاء العالم، ويعتقد قادة الدفاع الأميركيون أن عقدين من الحرب ضد المسلحين والمتطرفين استنزفت الموارد، مما تسبب في خسارة أميركا أمام موسكو وبكين. وأضاف: «العديد من هذه الأشياء قابلة للتحويل؛ لكننا الآن بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لمواجهة تهديدات نظرائنا» ونتيجة لذلك يضيف هوارد مجندين جددًا لتعزيز قدراتها في مجالات الحرب الإلكترونية، والأنظمة المسيرة، وشحذ مهاراتها لجمع المعلومات الاستخباراتية وخداع العدو وهزيمته.
الوعي: واضح في هذا التحول أن أمريكا تريد أن تعوِّض ما خسرته أمام روسيا والصين نتيجة انشغالها بالحرب على الإسلام، وهذا يشير إلى تحول السياسة العالمية إلى الانشغال بحروب باردة بين أقطاب دول الشر: أمريكا والصين وروسيا.
رحلات جوية بين تل أبيب ومدينة اللاذقية
أكدت مصادر إعلامية أن طائرةً روسية خاصة، يملكها سلاح الجو الروسي، أقلعت من مطار (بن غوريون) في تل أبيب، وهبطت في اللاذقية في قاعدة «حميميم» الروسية، بعد أن قدمت من موسكو بدايةً. وذلك على مرأى من نظام الأسد الممانع. ونقل الموقع عن مصدر (إسرائيلي) أنه بعد ثلاثة أيام سوف تنطلق طائرة أخرى برحلة مشابهة من مطار تل أبيب إلى مدينة اللاذقية، دون أن يذكر الأهداف من تلك الرحلات. وكانت صحيفة «الشرق الأوسط» تحدثت، مطلع العام الجاري، عن اجتماع عقد بين مسؤولين (إسرائيليين) وآخرين من نظام الأسد في قاعدة حميميم، لبحث الصراع السوري؛ حيث ترأس وفد النظام مدير مكتب «الأمن الوطني» اللواء علي مملوك، وترأَّس الوفد (الإسرائيلي) «غادي إيزنكوت» رئيس أركان الجيش (الإسرائيلي) السابق.
الوعي: ليس في هذا الخبر ولا في غيره من أخبار مماثلة مما لم يذكر، أي فضيحة، فمثل هكذا نظام لم يخدع إلا من في قلوبهم عمى التعصُّب والتمذهُب والولوغ في دماء المسلمين الطاهرة. ونسأل الله أن ينتصف لنا منهم بأيدينا في الحياة الدنيا، وفي الآخرة عذاب مهين.
تحوُّل في الموقف القطري تجاه الصراع السوري وبقاء الأسد
كشف السفير القطري الجديد لدى موسكو، أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، في تصريحات لصحيفة «كوميرسانت» الروسية عن تحوُّل مفاجئ في موقف بلاده تجاه القضية السورية بقوله: «هناك تفاهم حول الأزمة السورية بين قطر وروسيا، وتمَّ تقريب المواقف» وأضاف: «موقف قطر واضح جدًا، نتعاون مع روسيا من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري» وشدَّد على «أن قطر لا تدعم أي جماعات متطرفة في سوريا» وقال إنه «من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لحلِّ المشاكل في سوريا، وقبل كل شيء بسبب الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني بسببها أشقاؤنا في سوريا» وتابع: «وقطر جزء من المنطقة، وحاولت منذ أولى أيام الأزمة الإسهام في حل المشاكل بين الشعب السوري والنظام» ورأى مراقبون أن تصريحات السفير القطري بشأن التقارب مع روسيا في الملف السوري تحوُّل في موقف الدوحة تجاه القضية السورية، خاصة وأن موسكو ترى أن الحلَّ في بقاء بشار الأسد في السلطة. وكانت كل من روسيا وتركيا وقطر عقدوا اجتماعًا ثلاثيًّا في الدوحة، في مارس/ آذار الماضي، على مستوى وزراء الخارجية؛ لمناقشة الملف السوري والخروج بتوافقات بين البلدان الثلاثة فيما يخصُّ الحلَّ في سوريا
الوعي: إن قطر دولة سيئة السمعة في التدخل لمصلحة أسيادها عن طريق استعمال (المال السياسي القذر) لاحتواء الثورات، ويد قطر القذرة في التدخل طويلة ومديدة، كانت في البوسنة والهرسك من قبل، وفي أفغانستان والصومال فيما بعد، وفي سوريا كما يصرح بعظمة لسانه الآن، وكلها كانت تنتهي لمصلحة أعداء المسلمين. انظروا إلى تصريحاته هذه كم فيها من خيانة لأهل سوريا المسلمين هو ومن معه من حكام العار في تركيا، الذين يتصارعون ثم يتصالحون ثم يجتمعون ويناقشون ويتوافقون ويقررون… والمسلمون هم الذين يضرسون.
نافالني محروم من قراءة القرآن… وسيقاضي السلطات الروسية
كشفت وكالة «أسوشييتد برس» في تقرير لها ترجمته «عربي21»، أن المعارض الروسي أليكسي نافالني يفجر أزمة جديدة مع السلطات في بلاده؛ وذلك بسبب «دراسة القرآن الكريم» وأكدَّت أن نافالني المعتقل في روسيا، «سيقاضي مسؤولي السجن لحرمانه من قراءة القرآن» وقال نافالني: «عندما سُجنت، وضعت لنفسي قائمة بالأمور التي أرغب في تحسين نفسي من خلالها، وكانت دراسة القرآن، وفهمه بعمق، من بين الأشياء الموجودة في تلك القائمة» وقال: «الكتب هي الشيء الوحيد المتاح لدينا في السجن، ومع ذلك، فإنني ممنوع من قراءة القرآن، لكنني مستعد لمقاضاة إدارة السجن، إذا كانت تلك هي الطريقة التي أستطيع من خلالها انتزاع ذلك الحق». ويقول المسؤولون إن الكتب التي طلبها كلها بحاجة إلى «تفتيشها بحثًا عن التطرف» وإن البحث فيها يستغرق ثلاثة أشهر.
الوعي: إن ما ذكر من نية نافالني من دراسة القرآن الكريم والتعمق فيه يشير إلى قوة الإسلام في مشروع التغيير العالمي المنشود ومستقبله المتوقع لأن يأخذ موقعه في السياسة الدولية الراهنة. وهنا لا بد من ذكر أن نافالني هذا يعتبر معارضًا جديًّا لحاكم روسيا القيصر بوتين، وهذا الأخير يتعامل مع كل معارضيه بالاغتيال عن طريق تسميمهم بالغالب، وهو لا يختلف عن سائر حكام العالم بالإجرام، بل يزيدهم إن في الداخل أو في الخارج، وخاصة في سوريا حيث نصب نفسه مدافعًا عن حضارة بلاده ودين قومه حين قرَّر محاربة الإسلام ومشروع الخلافة في سوريا ومساعدة نظام الإجرام فيه، هذا النظام الذي يعتبر من مخلَّفات جهاز الاستخبارات الروسية السابق الـ (كا جي بي) يعتبر بوتين أحد خريجيه المبرَّزين… تشابهت قلوبهم.
قلق في الولايات المتحدة من رفض الإنجيليين للقاح كورونا
قالت صحيفة «إندبندنت» إن هناك شكوكًا عميقة بين الإنجيليين البيض في الولايات المتحدة بشأن أخذ اللقاحات، الأمر الذي ربما يعيق مسألة محاربة فيروس كورونا. وأوضحت الصحيفة أن رئيس المؤتمر المعمداني الجنوبي «جي دي غريير»، وهو أكبر طائفة إنجيلية في أمريكا، نشر صورته على فيسبوك، خلال حصوله على لقاح كورونا، ورغم الإعجابات العديدة التي حصدها، فإن العديد من الإنجيليين هاجموه؛ في حين صوَّر آخرون اللقاحات على أنها شيطانية وغير آمنة، واتَّهم البعض القسيس بأنه متواطئ في الدعاية الحكومية للحصول على اللقاح. وفي استطلاع أجراه مركز Associated Press-NORC لأبحاث الشؤون العامة في آذار/ مارس، قال 40 بالمئة من البروتستانت الإنجيليين البيض، إنهم لن يأخذوا اللقاح على الأرجح. وأثارت النتائج القلق حتى داخل الأوساط الإنجيلية. وقال كورتيس تشانغ، القس والمبشِّر السابق الذي أسَّس موقع «المسيحيون واللقاح»، وهو حجر الزاوية للمبادرة الجديدة: «يشكل الإنجيليون البيض ما يقدر بنحو 20 بالمئة من سكان الولايات المتحدة» وأشارت إلى أن «بعض المسيحيين يفضِّلون ترك مصيرهم بيد الله على أخذ اللقاح» ونقلت عن أحد أتباع الكنيسة الإنجيلية قوله: «سنمر بأوقات من التجارب، وكل أنواع الأشياء الفظيعة، لكننا ما زلنا نعرف إلى أين نحن ذاهبون في النهاية، والسماء أفضل بكثير من هنا على الأرض. لماذا نحارب الرحيل من هنا؟».
الوعي: وفي هذا المجال، نلفت من جديد إلى ضرورة أخذ العالم أجمع بتعاليم الإسلام في التعامل مع هذا الفيروس، دولًا وأفرادًا.