أخبار المسلمين في العالم
رئاسة كردستان: المالكي مصاب بهستيريا وسلم الأرض ومعدات الجيش لداعش
أصدر أميد صباح، الناطق الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان رداً على خطاب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، والانتقادات التي وجهها للقيادة الكردية بعد أن اتهم أربيل بأنها أصبحت «مقراً لعمليات داعش والقاعدة والبعث والإرهابيين» وجاء رد صباح ببيان رسمي قال فيه «سمعنا السيد المالكي يكيل الاتهامات الباطلة لمدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، وعندما ندقق في أقواله نستنتج أن الرجل قد أصيب بالهستيريا فعلاً وفقد توازنه وهو يحاول بكل ما أمكن تبرير أخطائه وفشله وإلقاء مسؤولية الفشل على الآخرين.» وتابع صباح بالقول: «أربيل ليست مكاناً لداعش وأمثال داعش.. مكان الداعشيين عندك أنت حينما سلمت أرض العراق ومعدات ست فرق عسكرية إلى داعش. أنت الذي لملمت جنرالات البعث حولك ولم يصمدوا ساعة واحدة، ولا ندري كيف وبأي وجه تأتي وتتهم الآن وتتحدث من على شاشات التلفزيون.» .
تقرير: البيت الأبيض تجاهل تحذيرات جادة من خطر تنظيم الدولة
نشر موقع ديلي بيست الإخباري تقريراً سياسياً طرح سؤالاً أثار جدلاً بين الباحثين لم يخلصوا فيه إلى جوابٍ شافٍ، ألا وهو: لماذا تجاهلت إدارة أوباما تحذيرات خطيرة وردتها من عدة أطراف حول خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على أمن وسلامة منطقة الشرق الأوسط. ويقول الموقع إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي زار في ١ نوفمبر (تشرين الثاني) ٢٠١٣م البيت الأبيض، وتقدم بطلب عودة تلك القوات إلى العراق لمساعدة قواته الجوية المحاصرة على توجيه ضربات جوية لمتمردين متشددين يقودهم تنظيم الدولة. كما قدم أيضاً بريت ماجورك نائب وزير الخارجية الأميركي، وأرفع مسؤول في الإدارة الأميركية متواجد في بغداد منذ بدء الأزمة في الشهر الماضي طلباً مشابهاً إلى الكونغرس الأميركي. لكن واشنطن رفضت تلبية طلب المالكي فضلاً عن تجاهل تحذيرات ماجورك. ويتابع الموقع أنه بعد سقوط الفلوجة في الأنبار بيد تنظيم الدولة، مضى كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية في التأكيد على استحالة سقوط ثاني أكبر المدن العراقية، أي الموصل. لكن لقاءات مع عشرات من رجال الاستخبارات والديبلوماسيين وصناع القرار سواء من الأميركيين أو العراقيين، تكشف عن حكاية مغايرة. فيقول هؤلاء إن كارثة كسقوط الموصل لم تكن متوقعة وحسب، بل إنهم حذروا أوباما من أن شيئاً من هذا القبيل سيحدث. لكن البيت الأبيض صم آذانه عن تلك التحذيرات..
تقييم أميركي: القوات العراقية تحتاج ثلاث سنوات لاستعادة المناطق من «تنظيم الدولة»
كشفت مصادر عسكرية عراقية مطلعة عن أن المستشارين العسكريين الأميركيين الذين حضروا إلى بغداد، بعد الأحداث التي شهدتها المدن الشمالية والغربية التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة السنية، بينها تنظيم «الدولة الإسلامية» ومجموعات حزب «البعث» المنحل، توصلوا إلى رزمة من الملاحظات بشأن وضع القوات المسلحة العراقية في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة. ووفقاً لما أورده موقع الإمارات 24، خلص التقييم الأميركي، بحسب المصادر العسكرية العراقية، إلى أن قوات الجيش العراقي ربما تحتاج ما بين ثلاثة أعوام وخمسة أعوام لاستعادة السيطرة على المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المسلحين، وأن المشكلة التي تواجه هذه القوات تتمثل بأن المسلحين لا زالوا قادرين على فتح جبهات قتال جديدة والسيطرة على بعض البلدات الصغيرة، وإن كان هذا التقدم بطيئاً مقارنة ببداية أحداث محافظة نينوى في التاسع من يونيو (حزيران) الماضي..
أوباما: لن نسمح «للمتشددين» بإقامة خلافة إسلامية في العراق وسوريا
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يرغب في بحث توسيع استخدام الضربات العسكرية في العراق لصد «المتشددين الإسلاميين» لكن يجب على القادة السياسيين في العراق أولاً أن يتوصلوا إلى سبيل للتعاون فيما بينهم. وعبر أوباما في مقابلة صحفية مع صحيفة نيويورك تايمز عن أسفه لعدم بذل المزيد من الجهود لمساعدة ليبيا، وعن تشاؤمه حيال فرص السلام في الشرق الأوسط، ومخاوفه من أن تغزو روسيا أوكرانيا، وشعوره بالإحباط من إحجام الصين عن تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة. وشدد أوباما في المقابلة «لن نسمح لهم بإقامة خلافة بصورة ما في سوريا والعراق، وتابع «لكن لا يمكننا فعل ذلك إلا إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض قادرون على ملء الفراغ»..
الهاشمي: العراق على شفا حرب أهلية وتقسيم، ويجب إشراك حزب البعث في تسوية سياسية
قال نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي إن حزب البعث الذي كان يتزعمه صدام حسين يجب أن يقوم بدور لأجل التوصل لحل سياسي في العراق. وحذر من أن الضربات الجوية الأميركية لن تجدي نفعاً لإنهاء العنف. وبدأت الولايات المتحدة في شهر آب سلسلة من الضربات الجوية لها في العراق منذ سحبت كل قواتها في 2011م لدعم مقاتلين أكراد يحاولون استرداد المكاسب التي حققها تنظيم الدولة الذي اجتاح مساحات كبيرة في شمال العراق. وقال الهاشمي لرويترز في مقابلة في إسطنبول «بلدي على شفا حرب أهلية وتقسيم.»وحُكِم على الهاشمي وهو نائب الرئيس عن «المكون السني» بالإعدام في 2012م بعدما أدانته محكمة عراقية بإدارة فرق إعدام. وأضاف «تختصر الولايات المتحدة كل المأزق في مهاجمة (الدولة الإسلامية) فقط. لن يحقق ذلك نهاية للقضية العراقية». وقال الهاشمي إن «اجتثاث البعث» بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003م والذي أطاح بصدام حسين تسبب في فقدان العراق مهنيين مدربين جيداً يحتاجهم الآن بشدة. وقال إن إعادتهم إلى العملية السياسية أمر حيوي. وأضاف قائلاً «إنهم مؤثرون سياسياً، بل ولديهم جماعات مسلحة على الأرض… إنهم نشطون جداً». وتابع: «توجد طريقة واحدة فقط لاحتوائهم، بدعوتهم إلى الجلوس للمائدة المستديرة ليكونوا شريكاً في «إحياء» العملية السياسية… في صياغة رؤية مقبولة للمستقبل»..
مالكوم ريفكند: هل نشهد محوراً يتعاون فيه «آيات الله» مع «الشيطان الأكبر»؟
تساءل مالكوم ريفكند، وزير الخارجية والدفاع البريطاني السابق في حكومة المحافظين عن ماهية المحور الأميركي- الإيراني الجديد، الذي يجتمع فيه آيات الله مع الشيطان الأكبر؟ وذلك إثر خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما حول إمكانية تعاون بلاده مع إيران ضد «التطرف والإرهاب» ومن ثم اتفاق الأميركيين والإيرانيين لاحقاً على رحيل المالكي، إضافة إلى صمت إيران على القصف الجوي الأميركي لمواقع «الدولة الإسلامية». كما عبر الإيرانيون عن ارتياحهم لتسليح قوات البيشمركة جيران إيران. وأكد ريفكند أنه يجب وضع التعاون هذا في سياقه، مشيراً لتعاون أميركي إيراني جرى منذ ثورة الخميني عام 1979م. وفي عدة مناسبات وإن بطريقة غير رسمية لتقارب المصالح بينهما. وأهم ملامح التعاون بين الطرفين كان رد إيران على هجمات أيلول/سبتمبر 2001م حيث قدمت إيران غطاء للأميركيين في جهودهم للإطاحة بحركة طالبان في أفغانستان وتدمير معسكرات القاعدة هناك. وتساءل ريفكند مرة أخرى، إن كان الإيرانيون في ورطة بسبب اتساع رقعة تنظيم الدولة، فلماذا تريد واشنطن إخراجهم من ورطتهم؟..
(إسرائيل) المجرمة تتذمر من مبالغة السيسي في خنق غزة!
نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية في السادس من أغسطس/آب 2014م تقريراً شرحت فيه بالتفاصيل خلفيات وحيثيات الحلف «الإسرائيلي المصري»، ومدى اتساعه. وحسب هذا التقرير، فإن السيسي الذي قام بانقلاب على الرئيس المعزول، محمد مرسي، رأى في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة عدواً وخطراً باعتبارها تمثل امتداداً فكرياً وتنظيمياً لجماعة الإخوان المسلمين التي يشن عليها حرباً ضروساً في مصر. وقد دخلت حماس في أزمةٍ غير مسبوقة، جراء الحصار القاسي الذي فرضه نظام السيسي، واضطرها ذلك (بحسب التقرير) إلى توقيع اتفاق مصالحةٍ مع حركة فتح في إبريل/ نيسان الماضي، يسمح بقيام حكومة توافق وطني، بقيادة رئيس «السلطة الفلسطينية» محمود عباس، بعد أن عجزت عن توفير الرواتب لموظفيها، جراء منع التحويلات إلى القطاع. غير أن اللافت، هو أن تنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين و(إسرائيليين) تذمرهم من أن نظام السيسي مضى في عدائه للمقاومة الفلسطينية، وحصاره لغزة إلى مستويات مبالغ فيها في خنق القطاع، ولم يكن ذلك الامتعاض إنسانيةً أو رحمةً منهم، بل لأنهم رأوا فيها وصفة للانفجار التي قد تدفع حركات المقاومة إلى أعمال لا تؤمَن عواقبها.
عباس يستنفر أجهزة تحقيقه بعد إعلان (إسرائيل) عن خلية «حماس الانقلابية»
أبدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حرصاً كبيراً على إجراء تحقيق معمق بشان إعلان (إسرائيل) عن خلية تابعة لحماس»خططت للانقلاب على السلطة». ووفق وكالة وفا الفلسطينية للأنباء فإن «تداعيات ذلك على مجمل الأوضاع الفلسطينية والإقليمية ستكون في منتهى الخطورة، خاصة أن الجهات (الإسرائيلية) نشرت قائمة بأسماء واعترافات إلى جانب مجموعة من الأسلحة تمت مصادرتها». وأكد عباس بهذا الصدد بقوله «إننا نمر في مرحلة عدوان على غزة، وفي ظل وجود حكومة وفاق وطني، فإن هذه المعلومات الجديدة تشكل خطورة حقيقية على وحدة الشعب الفلسطيني وعلى مستقبله». وحسب الإذاعة (الإسرائيلية) فقد اعتقلت الأجهزة (الإسرائيلية) 93 ناشطاً من حماس «في إطار التحقيقات بالقضية»، وذكرت الإذاعة أنه «اتضح خلال التحقيقات أن كبار المسؤولين الحمساويين ومن ضمنهم خالد مشعل كانوا على علم بالخطة للاستيلاء على السلطة».
جويل ريبرن:
لم تعد بغداد تحكم كردستان ولا الفلوجة ولا الموصل، وقد لا تستطيع حكمها مرة أخرى
قال الكولونيل جويل ريبرن الذي عمل مستشاراً لديفيد بترايوس في العراق في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»: إن انهيار المحافظات العراقية السريع في الشمال والغرب سيظل إرث المالكي. فبعد تسعة عقود من الدولة الموحدة المركزية لم تعد بغداد تحكم كردستان ولا الفلوجة ولا الموصل، وقد لا تستطيع حكمها مرة أخرى.
وورث المالكي حيدر العبادي بلداً أقل من نصف ما كان يحكمه صدام حسين. فقد دفعت سياسات المالكي وأتباعه، الذين حاولوا تعزيز سيطرتهم على البلاد، السنة والأكراد للمعارضة، ورمتهم خاصة السنة في أحضان المتمردين.
ويقول الكاتب إن دفعة المالكي وأتباعه وتعطشهم للسلطة همشت كل محافظات البلاد بدرجة لم يعد فيها إقليم يثق بالحكومة المركزية، فكلما أحكم المالكي أصابعه على البلاد انزلقت من بين يديه. ويرى الكاتب أن الأزمة الحالية في العراق لا تتعلق بمن يقود الحكومة القادمة بل لها علاقة بتفكك العراق ودخوله مرحلة حرب أهلية ستكون آثارها مدمرة ودموية مثلما حدث في يوغوسلافيا السابقة. وكلما طال أمد عملية التفكك صعب وقفها، ومن المحتمل انتقال أثرها المدمر على الدول المجاورة. ويشير الكاتب هنا لدعوات عدد من السياسيين لتقسيم العراق لفيدراليات للحفاظ على وحدته مثل دعوة كل من جوزيف بايدن وليزلي غيليب في مجلس العلاقات الخارجية حيث دعَوَا لفدرالية شيعية وسنية وكردية فيما تسيطر الحكومة المركزية على الدفاع والحدود والخارجية والنفط.
لبنان: مشغّل موقع «لواء أحرار السنّة بعلبك»
الذي يحرض على النصارى والشيعة ينتمي إلى حزب الله!
تم في لبنان اعتقال حسين شامان الحسين (لبناني من الطائفة الشيعية) لدى شعبة المعلومات بتهمة تشغيل موقع لواء «أحرار السنّة بعلبك»، الذي كان يحرض على الشيعة والنصارى، ويبشرهم بتفجيرات لإبادتهم، وقد أحيل المتهم على النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود لتحويله إلى القضاء المختص ومواصلة التحقيقات معه. واعترف المتهم بأنّه ينتمي إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول أسباب قيامه بإثارة الفتنة الطائفية ضد الشيعة وحزب الله تحديداً باسم متطرفين سنة. وقد نوّه وزير العدل اللواء أشرف ريفي بالجهود التي أفضت إلى كشف حقيقة وهوية مشغّل موقع لواء أحرار السنة بعلبك. وقال «إن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي كشفت المؤامرات واللعبة المخابراتية الكبرى التي تريد زعزعة الاستقرار في لبنان، وما قامت به شعبة المعلومات هو عمل بطولي ويجنب البلد ما يحاك ضده من فتن. وقريباً سيسمع اللبنانيون إنجازاً آخر عما يسمى موقع لواء الصليبيين».
الإخوان يشكلون مجلس شورى جديد لمواجهة الأزمات في بنغازي بعد أن قام بتحريرها «الجهاديون»
بدأت الانقسامات بين «إسلاميي ليبيا» تطفو على السطح بعد تقدم «الجهاديين» على الأرض في مدينة بنغازي وسيطرتهم على أكثر من 80 بالمئة من المدينة. وبدت هذه الانقسامات جلية عندما تم الإعلان عن إنشاء «مجلس للشورى» مهمته «مواجهة الأزمات التي تمر بها المدينة، واقتراح الحلول المناسبة لها». لكن «مجلس شورى ثوار بنغازي» الذي يضم مقاتلين «جهاديين» سارع إلى إعلان «تبرئه من هذا الجسم الجديد» معتبراً أنه اختار فرصة انشغاله في جبهات القتال «ليعلن عن نفسه محاولاً تكرار نفس الأسلوب البالي إبان فترة التحرير متجاهلاً الثوار المجاهدين». ويعتبر عدد من الثوار أنه تم تجاوزهم بعد اندلاع ثورة 17 شباط/فبراير 2011م بتشكيل المجلس الوطني الانتقالي الذي قاد البلاد خلال هذه الفترة حتى نهاية 2011م. وأوضح «مجلس شورى ثوار بنغازي» إن «الأنكى من ذلك أنهم عادوا بنفس الأسماء والصفات الحزبية (أعضاء حزب العدالة والبناء التابع للإخوان المسلمين وحزب الجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا وتحالف القوى الوطنية) وغيرها من الأحزاب السياسية التي أهلكت البلاد وأنهكتها وأدخلتها في أتون حرب مصالحها السياسية».
مهدي جمعة يشن هجمة شرسة على التيار الإسلامي في تونس، ويجمد نشاط 157 جمعية خيرية
كشف مصدر من رئاسة الحكومة التونسية أن الوزير الأول مهدي جمعة تلقى تقريراً من وزارة الداخلية يتضمن معلومات موثوقة تؤكد تورط أكثر من 150 جمعية خيرية إسلامية في تمويل «الإرهاب» وتبييض الأموال بالتنسيق مع جمعيات خليجية. وأوضح أن قرار جمعة بتجميد نشاط 157 جمعية جاء بعد إطلاعه على التقرير الأمني الذي يثبت أن الجمعيات المعنية تقف وراء تسفير الشباب للقتال في سوريا إلى جانب «النصرة» و»الدولة». وأضاف المصدر أن رئيس الحكومة مهدي جمعة قرر «شن حرب» على الجمعيات التي تنشط تحت غطاء «جمعيات خيرية إسلامية» .وبدأ تنفيذ الخطة بإقالة مدير عام الجمعيات والأحزاب السياسية برئاسة الحكومة سليم البريكي لكونه المسؤول المباشر عن تزايد نشاط «الجمعيات الإسلامية المشبوهة». وتلقى جهود جمعة في القضاء على الجمعيات الإسلامية تأييداً واسعاً من قبل المجموعات العلمانية المتطرفة، غير أن الإسلاميين رأوا في تلك الجهود «ضرباً» للعمل الإسلامي، ومؤشراً على مضي الحكومة في تضييق الخناق على العمل الخيري الإسلامي..