بسم الله الرحمن الرحيم
الدخـــول عــلى الســـلاطين
– قال الفضيل: ما ازداد رجل من ذي سلطان قرباً إلا ازداد من الله بعداً.
– وقال أبو ذر لسلمة: يا سلمة! لا تغشَ أبواب السلاطين، فإنك لا تصيب شيئاً من دنياهم إلا أصابوا من دينك أفضل منه.
– وقال ابن مسعود: إن الرجل ليدخل على السلطان ومعه دينه فيخرج ولا دين له؟ قيل له:ولمَ؟ قال: لأنه يرضيه بسخط الله.
– وكان سعيد بن المسيب يتجر بالزيت ويقول: إن في هذا لغنى عن هؤلاء السلاطين.
– تورَّع يزيد بن زريع عن أخذ 500 ألف من ميراث أبيه، فلم يأخذ منها شيئاً، لأن أباه كان يلي أعمال السلطان.
– وسئل ابن المبارك: من الناس؟ قال: العلماء. قال: فمن الملوك؟ قال: الزهاد. قال فمن السفلة؟ قال: الذي يأكل بدينه.
– وقال ميمون بن مهران: ثلاث لا تبلوُنَّ نفسك بهنَّ: لا تدخل على السلطان وإن قلتَ آمره بطاعة الله، ولا تُصغينَّ إلى ذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه، ولا تدخل على امرأة ولو قلت: أعلمها كتاب الله.
– قال الإمام الذهبي: وَقَدْ كَانَ ابْنُ المُبَارَكِ ] شَاعِراً، مُحْسِناً، قَوَّالاً بِالحَقِّ .قَالَ أَحْمَدُ بنُ جَمِيْلٍ المَرْوَزِيُّ: قِيْلَ لابْنِ المُبَارَكِ: إِنَّ إِسْمَاعِيْلَ بنَ عُلَيَّةَ قَدْ وَلِي القَضَاءَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:
يَصْطَادُ أَمْوَالَ المَسَاكِيْنِبِحِيْلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّيْنِكُنْتَ دَوَاءً لِلمَجَانِيْنعَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيْرِيْنِفِي تَرْكِ أَبْوَابِ السَّلاَطِيْنِ |
يَا جَاعِلَ العِلْمِ لَهُ بَازِياًاحْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَافِصِرتَ مَجْنُوْناً بِهَا بَعْد مَاأَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِي سَرْدِهَاأَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِيْمَا مَضَى |
|
وزاد : |
||
زَلَّ حِمَارُ العِلْمِ فِي الطِّيْنِ
|
تَقُوْلُ: أُكْرِهْتُ، فَمَاذَا؟ كَذَالاَ تَبِعِ الدِّيْنَ بِالدُّنْيَا كَمَا |