أخبار المسلمين في العالم
2020/08/04م
المقالات
1,854 زيارة
جلسة تصوير لعارضات أجنبيات شبه عاريات في “العلا” التابعة إداريًا للمدينة المنورة
نشرت النسخة العربية من مجلة “فوغ” الشهيرة المتخصصة في الأزياء والفجور صورًا لجلسة تصوير لعارضات أزياء أجنبيات شبه عاريات في منطقة “العلا” التي تتبع المدينة المنورة في السعودية تحت عنوان: “كواليس 24 ساعة قضتها “مونو” في تصوير حملتها الجديدة التي تتصدرها كيت موس بالسعودية” قالت المجلة: “قليلة هي الصور الجديرة بأن نصفها فور مشاهدتها بكلمة (أيقونية)”. وأضافت أن تلك الصور هي “بالتحديد تلك التي لها القدرة على إشعال الخيال، وإثارة سؤال: “ماذا لو..؟”. وأشارت إلى أن صور عارضات الأزياء “تشهد على قوة الأنوثة، وروح التعاون، والرغبة في التحليق إلى أبعد مدى، وهي العوامل التي بثّت كلها روحًا جديدة في الأراضي القاحلة”.
وتقع العلا في شمال غرب السعودية وتتبع منطقة المدينة المنورة إداريًا، وتبعد عنها نحو 300 كيلومتر تقريبًا. وتم إنشاء الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بموجب أمر ملكي في يوليو/ تموز 2017م “بهدف تطوير محافظة العلا على نحو يتناسب مع قيمتها التاريخية ومواقعها التراثية ومناظرها الطبيعية وتراثها الإنساني”. ويرأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مجلس إدارتها. وأقيمت حفلات موسيقية في المنطقة ضمن مهرجان شتاء طنطورة الذي أقيم منه موسمين عامي (2018 و2019)م.
الوعي: إن هذا الخبر ومثله مما يشابهه ويرعاه الأمير بن سلمان، من الطبيعي أن يثير الغضب الواسع لدى المسلمين، وأهل الحجاز تحديدًا، ولكن هذا الغضب يجب أن يكون شاحذًا لهمتهم للعمل على تغييرهم وإقامة حكم الله في هذه الأراضي المقدسة، ومَن أكثر حاجة للتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم منهم. فيا أيها العلماء في أرض الحجاز قوموا وعوِّضوا تقصيركم بالعمل الجاد لإقامة دولة الخلافة التي بغيابها أصبحت بلاد المسلمين مرتعًا للفساد والفجور.
تعديلات قوانين في السودان تضمنت إباحة الخمر لغير المسلمين وإلغاء مادة الردة
أُعلن في السودان عن عدد من التعديلات على بعض القوانين تحت اسم “التعديلات المتنوعة”، مست أحكامًا شرعية تعتبر قطعية؛ ما أوجد غضبًا عارمًا ونقدًا شديدًا من أحزاب إسلامية وقادة دينيين، ومسلمين على شبكات التواصل الاجتماعي من داخل السودان وخارجه… وصل حد المطالبة بإسقاط النظام الحاكم، بينما التزمت القوى والأحزاب المؤيدة للحكومة الصمت. وتمثَّلت التعديلات المثيرة للجدل والتي نشرت في الجريدة الرسمية في إلغاء مادة “الردة” من القانون الجنائي لعام 1991م، واستبدالها بمادة تجرّم التكفير وتعاقب مرتكبها بالسجن 10 سنوات، كما أباحت شرب الخمر لغير المسلمين فيما بينهم، بينما أبقت على تعريض المسلم للعقاب حال تعاطيه،. ومنحت الأم حق السفر مع أطفالها دون الحاجة للحصول على موافقة والدهم، وهو ما كان محظورا بنص القانون. ونصت التعديلات كذلك على إعادة تعريف “الدعارة” باعتبار أن النص السابق كان فضفاضًا؛ حيث قالت المادة الجديدة “يعد مرتكبًا جريمة الدعارة من يوجد في مقر معد لتقديم الدعارة أو أي خدمة جنسية بمقابل مادي”. وإلغاء عقوبة الجلد إلا في الجرائم الحدية والقصاص، حيث كان القانون السابق يوقع عقوبة الجلد في مسائل تتصل بتعاطي الخمر وصنعها. وفي ردود الفعل على هذه التعديلات كان لافتًا حثّ الداعية المعروف عبد الحي يوسف -في تغريدة على تويتر- من أسماهم شرفاء الجيش والشرطة والأمن والدعم السريع على المنافحة عن دين الله وشرعه، وقال “أما البرهان (عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان) وحميدتي (الفريق أول محمد حمدان نائب رئيس مجلس السيادة) ومن لفَّ لفَّهما، فلا طاعة لهما ولا كرامة بعدما ظهرت خيانتهما لله ولرسوله”، مضيفًا أن “العمل على اقتلاع هذه الحكومة الفاجرة هو فريضة الوقت وواجب كل قادر”. وكان مجمع الفقه الإسلامي رفض التعديلات في مذكرة بعث بها للمسؤولين في الحكومة ولكن وزارة العدل تجاهلت المذكرة كليًا رغم أنها أرسلت قبل الشروع في إجازة التعديلات. وبحسب وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري فإن القانون المعدل عرض على مجلس السيادة برئاسة البرهان ولم يتم الاعتراض عليه.
الوعي: إن السودان مع حكم البرهان وحميدتي قد ذهبوا أبعد مما كان ينوي أن يقوم به البشير: من محاولات لإقامة علاقة بـ(إسرائيل) ومن تهالك لرفع العقوبات الأميركية عن السودان، ومن الاهتمام بإقامة علاقات طيبة مع السعودية والإمارات وهذا يتطلب منهم أن يقوموا بما يقوموا به من ارتماء شبه كامل بين أيدي أعداء الإسلام، والذي تعتبر هذه التعديلات أحد وجوهها.
صحيفة إسرائيلية تحتفي بمحمد بن زايد وعلاقته بإسرائيل: “سلطان الظلال“
ذكرت صحيفة “كلكيلست” (الإسرائيلية) أن حاكم أبو ظبي محمد بن زايد يقف وراء كل مظاهر التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل) ووصفته بـ: “سلطان الظلال” وأشارت إلى أن تفجر ثورات الربيع العربي يُعدّ التطور الأبرز الذي دفع به إلى بناء علاقات مع (إسرائيل) وتكريس التعاون الأمني معها بهدف مواجهة “الإسلام المتطرف” وإيران. ونقلت الصحيفة عنه قوله لعدد من قادة اليهود الأميركيين: “الإمارات وإسرائيل تقفان في نفس الخندق في مواجهة إيران” ولفتت الصحيفة إلى أنه يحوز على نفوذ حاسم داخل السعودية، وإلى أنه يتخوف من سقوط المملكة في أيدي “المتطرفين الإسلاميين”، وتحوُّل السعودية إلى قاعدة “لنشر الدعوة الإسلامية” في نسختها المتطرفة، وهذا بنظره يفوق في خطورته حصول إيران على السلاح النووي. ورأت أن العداء للإسلام السياسي هو الذي دفعه لإعادة علاقات الإمارات بنظام بشار الأسد. وبحسب الصحيفة، فإن ابن زايد برّر في لقاءاته مع مسؤولين أجانب اعتراضه على امتلاك إيران السلاح النووي بمخاوفه من أن هذا التطور يمكن أن يفسح المجال أمام امتلاك جماعات إسلامية متطرفة مثل هذا السلاح في المستقبل.
الوعي: إن محمد بن زايد يتخذ من نفسه عدوًا مبينًا للإسلام، وكل تصرفاته محكومة أولًا بمعاداته… وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
2020-08-04