فاضت
عــطـا النجـَّــار – سوريا
فاضتْ بها مُهَجي وكلُّ كيانيلله درُّ سحـابتي كم أدمعـتْتـبـكي زمـاناً كـان في أحشـائهِيــا أمّةَ الإسلامِ هذي مُقْلَتيإني لأسألُ إخوتي ما خطبُكم؟ما بالُ سوريّا تئـِنُّ وتشتكيأبهذهِ الأشلاءِ نسعى للعُلا؟آهٍ على آهاتِنا مَرَجَتْ بناتغتالُنا أحلامُنا في نومِنايا أمّةَ الإسلامِ لا تتيأَّسيسنفكُّ قيدَكِ بالجِراحِ وبالأَسىإني لَأقسمُ بالذي فطَر النَّوَىستظلُّ شعلةُ رُمحِنا في صدرِنا |
واستُعذب الأنّاتُ في أجفانيتبكي الحنينَ لسالفِ الأزمانِعـزّاً يـزمـجر في ربى الإنسـانِلـو كان في دمعي هُدى الرحمنِما بالُ شامِ رسولِنا العَدْنانِمن جَوْرِكم يا إخوةَ الإيمانِنرجو الجزاءَ ورحمةَ الديَّانِ؟!فتقاسمَتْنا بسمةُ الهذَيَانِحتى إذا أضحى الصباحُ رمانيفنحورُنا في الشامِ دونَ العانيلن نلتهي بتناحرِ الصِّبيانِلن تُمزَجَ الآمالُ في الغَلَيَانِحتى تُشعشِعُ شمسُنا بزماني |