أخبار المسلمين في العالم
2014/03/29م
المقالات
2,096 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
فايننشال تايمز: الإمارات تضخ المليارات بهدف تهميش دور الإسلام السياسي
قالت صحيفة «فينناشال تايمز» البريطانية، إن الإمارات العربية المتحدة تضخ كثيراً من الأموال بهدف تهميش دور الإسلام السياسي في المنطقة. وأضافت الصحيفة «الإمارات ضخت أموالاً ومبالغ كثيفة تقدر بالمليارات لزحزحة الإسلاميين عن الحكم في مصر، كما أنها ضيَّقت الخناق على الإسلاميين الموجودين على أراضيها وقامت بسجن العشرات منهم، وهي عادةً ما تحاول التستر على هدفها الحقيقي من وراء دعمها المادي، بمعنى أنها تدعي أن الأموال التي تضخها إنما هي محاولة للوقوف بجانب مصر ودعم اقتصادها المتردي بعد ثورة الـ 25 من يناير». ونقلت الصحيفة ما جاء على لسان بعض المراقبين أنه يتم توجيه جزء كبير من المشروعات الاستثمارية، عن طريق شركات تابعة للجيش، بهدف تسهيل النشر السريع لرأس المال، في حين اعتبر أن البيئة غير المستقرة والفترة الحرجة، التي تعيشها مصر، تجعل من الصعب توفير الرقابة الكاملة على هذه الشركات.
الحكومة المصرية تحاول السيطرة على الخطاب الديني في المساجد
قررت السلطات المصرية توحيد موضوع خطبة الجمعة في كافة مساجد البلاد، في إجراء يعد الأخير في سلسلة قرارات تهدف إلى محاولة السيطرة على الخطاب الديني في المساجد التي تشكل ساحة صراع جديدة مع مناوئيها من التيارات الإسلامية الذين ينشطون فيها لإيصال صوتهم للناس خاصة من خلال خطبة الجمعة، كما تعد مركزاً رئيسياً لانطلاق عدد كبير من تظاهراتهم. وقررت وزارة الأوقاف، المسؤولة عن ادارة المساجد في مصر، نهاية كانون الثاني/يناير توحيد خطبة الجمعة على كافة مساجد البلاد. ويوجد في مصر قرابة 130 ألف مسجد، بحسب ما قال وكيل وزارة الأوقاف صبري عبادة مؤكداً إن نحو ألف120 ألفاً منها خاضعة لوزارة الأوقاف بينما يظل 10 آلاف مسجد خارج سيطرة الوزارة تماماً.
وزير الأمن الأميركي: سوريا أكبر معسكر للجهاديين في العالم
قال وزير الداخلية الأميركي الجديد، جي جونسون إن حالة «الفوضى وعدم الاستقرار» في سوريا تقبع على رأس قائمة الأولويات بالنسبة لمهام وزارته في حماية الأمن الأميركي». وقال جونسون، في شهادته أمام لجنة الأمن الداخلي في الكونغرس: «إن واشنطن تعمل مع عدد من الدول الأوروبية من أجل مراقبة تحركات الذين يشتبه في سفرهم إلى سوريا للقتال على أراضيها ومتابعتهم بعد عودتهم». وتابع «نجد تدفقاً متزايداً في أعداد الجهاديين الذين يتجهون إلى سوريا من أجل القتال في صفوف الثوار الذين باتوا مخترقين من قبل جماعات على صلة بتنظيم القاعدة.. سوريا باتت أكبر معسكر تدريبي (للجهاديين) في العالم اليوم، وفي تقديري فإنها تتفوق بذلك على المنطقة القبلية الحدودية بين باكستان وأفغانستان.» يشار إلى أن جونسون، الذي كان قد تسلم منصبه منذ بضعة شهور، صرح في أول كلمة له قبل أسابيع أمام «مركز وودرو ويسلون الدولي» بأن الحرب الأهلية في سوريا، باتت «مسألة أمن قومي» بالنسبة إلى الولايات المتحدة وحلفائها..
المخابرات الأميركية: سقوط الأسد لم يعد حتمياً، والحرب قد تمتد إلى عشر سنوات
قال المحلل ديفيد غارتنشتاين أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي «الآن أصبح الأمر واضحاً بأن سقوط الأسد لم يعد حتمياً كما كان يعتقد الكثير من المحللين قبل عام». وأضاف أن «السيناريو الأكثر احتمالاً هو الذي تتوقعه الاستخبارات الأميركية حالياً: الحرب سوف تستمر لعشر سنوات إضافية وحتى أكثر من ذلك». وأوضح غارتنشتاين، وهو من المؤسسة من أجل الدفاع عن الديمقراطية أن وضع الأسد تعزز في هذا الوقت ليس فقط بالسلاح والمال من روسيا وإيران، وإنما أيضاً بسبب رغبته في عدم التدخل لحسم المعركة ضد الحركات المتطرفة. وقال أيضاً إن «الدور الرئيسي الذي يلعبه الجهاديون داخل المعارضة دفع بالدول الغربية ودول أخرى إلى العدول عن زيادة الدعم للمعارضة». واعتبر المحلل أن سياسة واشنطن، التي امتنعت حتى الآن عن تسليم أسلحة ثقيلة إلى المعارضة مع تقديم مساعدات إنسانية، هي «ملتبسة» وتنقصها «الرغبة الحقيقية في إنهاء الحرب».
التباين السعودي الأميركي بخصوص سوريا يدفع السعودية لتبني المعارضة ودعمها
قال معهد “ستراتفور الاستخباري” إن السلطات السعودية منكبة على إعادة مراجعة سياستها حيال سورية، وانتهاج “سياسة خارجية تجانب الاستقلالية بعد إقلاع حليفها الأميركي عن سياسة التدخل العسكري ضد سورية، وبدء مشاوراته مع إيران”. وأشار المعهد إلى تباين الأهداف الأميركية والسعودية ودلل عليها بالقول “ترى أميركا أن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد لا يبرر كلفة دعم السلفيين الجهاديين.. فضلاً عن سعي الولايات المتحدة لانتهاج سياسة الانفراج مع إيران.” الأمر الذي يرفضه السعوديون بشدة. وأضاف إن جيشاً نظامياً قوامه من المعارضة السورية يجري إنشاؤه بتمويل سعودي على الأراضي الأردنية والتركية. جاء ذلك بينما أعربت موسكو عن قلقها من الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عن خطط المملكة العربية السعودية شراء أنظمة محمولة مضادة للطيران لصالح المعارضة السورية المسلحة»..
السعودية تعلن اللائحة الأولى من الحركات «الإرهابية» وتتضمنها جماعة الإخوان
أصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً جرمت فيه كل من يخلع البيعة من آل سعود، أو يبايع أي حزب، أو تنظيم، أو تيار، أو جماعة، أو فرد في الداخل أو الخارج، إضافة إلى تجريم كل من يقوم بتأييد أي من التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب المحظورة، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت، أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها، أو التبرع لها أو دعمها، سواء كان نقدياً أو عينياً، أو الترويج لها داخل المملكة أو خارجها. وأرفقت وزارة الداخلية بالبيان القائمة الأولى للأحزاب، والجماعات، والتيارات التي يشملها هذا البيان وهي كل من أطلقت على نفسها مسمى: «تنظيم القاعدة، داعش، جبهة النصرة، حزب الله في داخل المملكة، جماعة الإخوان المسلمين، جماعة الحوثي». مع التأكيد على أن ذلك يشمل كل تنظيم مشابه لهذه التنظيمات، فكراً، أو قولاً، أو فعلاً، وكافة الجماعات والتيارات الواردة بقوائم مجلس الأمن والهيئات الدولية وعُرفت بالإرهاب وممارسة العنف..
الأزمة الاقتصادية تضرب روسيا بعد سيطرتها على القرم
لحق ضرر مالي بموسكو بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا فتراجعت أسواقها وهوى سعر عملتها، مع إحكام قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبضتها على منطقة القرم، التي يتحدث سكانها اللغة الروسية، وتراجع سوق الأسهم في موسكو بنسبة 11.3 في المئة لتخسر شركاتها 60 مليار دولار من إجمالي قيمتها السوقية في يوم واحد، وأنفق البنك المركزي عشرة مليارات دولار من احتياطياته لتعزيز الروبل مع قلق المستثمرين من تصاعد التوتر مع الغرب. وأدانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التدخل الروسي في أوكرانيا، وقال البيت الأبيض إن المجموعة ألغت الإعداد لقمة الثماني التي تضم روسيا، والتي تستضيفها سوشي في يونيو/ حزيران. وقال إدوارد ماير المحلل لدى «إنتل أف.سي ستون» إن «من نافلة القول إنه ما لم ينزع فتيل الموقف فقد يوقد شرارة قلاقل سياسية أوسع نطاقاً ستأخذ شكل ارتفاع أسعار النفط والغاز وعقوبات اقتصادية وتصاعد التوترات العالمية بوجه عام، وهو ما قد يهدد التعافي الهش للاقتصاد العالمي». وكشفت محللة في بنك برنبرغ الألماني أن «الاقتصاد الروسي غير فاعل. وأي مغامرة عسكرية أو توتر في العلاقات مع الغرب يمكن أن يكلف روسيا أكثر مما تستطيع تحمله على المدى البعيد»..
لافروف: العلاقات الروسية الأوروبية بلغت «لحظة الحقيقة» بشأن أوكرانيا
تحولت حركة الاحتجاج التي اندلعت في أوكرانيا إثر عدول السلطات الموالية لروسيا عن التوقيع على اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي إلى رفض تام لنظام الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذي تورط في قتل 82 شخصاً في مواجهات مع قوات الأمن، في حمام دم أدى بالرئيس الأوكراني إلى الهرب، والبرلمان إلى الانقلاب عليه وتشكيل حكومة انتقالية أعلنت عن حل قوات الشرطة الخاصة التي قمعت المتظاهرين. من جهته اتهم وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الاتحاد الأوروبي بالسعي إلى توسيع نطاق «نفوذه» إلى أوكرانيا من خلال دعمه المعارضة. واعتبر أن العلاقات بين روسيا والاتحاد الاوروبي وصلت إلى «لحظة الحقيقة». فيما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإجراء عملية تفقد مفاجئة للقوات في المناطق العسكرية في الغرب والوسط القريبة من أوكرانيا، للتأكد من جهوزيتها للقتال. كما عمدت روسيا إلى تعزيز الإجراءات لحماية أسطولها في شبه جزيرة القرم الناطقة بالروسية في جنوب أوكرانيا.
أوروبا تتنادى لإنقاذ الاقتصاد الأوكراني المنهار بعد إسقاط الحكم الموالي لروسيا
قال محللون في شركة «كابيتال إيكونوميكس» إن أوكرانيا تحتاج إلى «مساعدة مالية سريعة وكبيرة تقدر بـ 20 إلى 25 مليار دولار». فيما دعا النواب الأوروبيون، إلى التحرك بسرعة لمساعدة أوكرانيا خلال جلسة نقاش في ستراسبورغ، وناقشوا عدة خطط منها عقد مؤتمر للمانحين وتسهيل منح تأشيرات دخول. فيما قررت السلطات الروسية وقف منحاتها لأوكرانيا، حيث قال نائب وزير المالية الروسي، سيرغي ستورشاك، إن روسيا التي وعدت العام الماضي بتقديم قرض قيمته 15 مليار دولار، لم تصرف منه سوى ثلاثة مليارات حتى هذه المرحلة، و»ليس لديها التزامات قانونية» لدفع ما تبقى. من جهته أعلن رئيس وزراء الدانمرك السابق والأمين العام الحالي لحلف الناتو إندرز فوغ راسموسن لدى وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع الدول الاعضاء الـ 28 في الحلف في بروكسل، أن «أوكرانيا حليف مقرب ومنذ وقت طويل للحلف الأطلسي. والأطلسي صديق مخلص لأوكرانيا»..
بريطانيا تشدد إجراءاتها بحق المسلمين على أراضيها
شهد المسلمون في بريطانيا خلال الأسابيع الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في وتيرة التهجم على الإسلام، سواء كانت ضد طبيعة عيشهم، أم تشهيراً بالعلماء المسلمين البارزين. فقد خُص الإسلام بالانتقادات من قبل وسائل الإعلام والسياسيين على حد سواء. كما واجهت الجمعيات الخيرية والمسلمون الذين سافروا إلى سوريا بشكل خاص حملة ملاحقة وإغلاق واعتقال. كذلك دعا رئيس بلدية لندن إلى الانتباه لأطفال المسلمين الذين ينحدرون من عائلات مسلمة «متشددة» ورعايتهم. وذلك متابعة فيما يبدو لتنفيذ أجندة الحكومة التي أوصى فريق عمل مختص منها أواخر العام الماضي بتوسيع دائرة تعريف التطرف لتشمل كل من يعارض القيم الليبرالية في الغرب..
2014-03-29