أخبار المسلمين في العالم
2018/12/24م
المقالات
4,630 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
التايمز: هذه أهمية مسلمي بريطانيا للقوات المسلحة
أشارت صحيفة “التايمز” في افتتاحية لها إلى أن المسلمين لديهم تاريخ حافل في القتال إلى جانب القوات البريطانية. وتقول الافتتاحية، التي ترجمتها “عربي21“، إن المسلمين الذين قاتلوا في الجيش الهندي البريطاني ساهموا مساهمة كبيرة في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى، مشيرة إلى أنه في زاوية من مقبرة نوتردام دي لوري في شمال فرنسا شواهد لقبور 500 جندي يمكن تمييزها عن بقية القبور؛ نظرًا لتوجهها لمكة. وتستدرك الصحيفة بأنه رغم هذا التاريخ، فإن الجيش البريطاني كافح خلال السنوات الماضية لجذب المسلمين البريطانيين والدخول في الجندية… لأن القوات المسلحة تمثل قوة تصحيحية للبلاد، ويجب على السكان أن يكونوا جزءًا من هذه القوة، أو يشعروا أنهم ممثلون فيها، وإلا شعروا أنها ضدهم، وبهذا ينغرس في داخلهم شعور التهميش والعزلة”. وتفيد الافتتاحية بأن “الجيش يدرك أنه بحاجة لأن يجذب عددًا كبيرًا من المسلمين إلى صفوفه، لكن القوات المسلحة والجنود يحبون الخمر، والمسلمون لا يتناولونه، ويخشى بعض المسلمين، وهم محقون في هذا، من تعرضهم للعنصرية والعنف، بالإضافة إلى أن مشاركة بريطانيا في حروب ضد دول مسلمة لا تساعد أيضًا على جذب المسلمين”.
وترحب الافتتاحية بمبادرة مدرسة “توحيد الإسلام الثانوية للبنين” في مدينة بلاكبيرن، وهي أول مدرسة تقوم بالإعلان عن مرشحين للجيش، حيث سيقوم الطلاب في المدرسة بتمارين عسكرية، وقراءة للخرائط، وطريقة معالجة الجرحى، لافتة إلى أن هذا الأمر تم بمباركة من أئمة المساجد في المدينة.
الوعي: يختفي وراء هذا القرار سياسة خبيثة من بريطانيا أم المؤامرات على المسلمين، هو أنه لا يوجد من أبناء البلد الأصليين ما يكفي للانخراط في صفوف الجيش، وإذا وجد فلن يكونوا مثل المسلمين في ساحات الوغى. ويختفي وراءه إدماج المسلمين في الحياة الغربية المنقطعة الصلة بالله، وأن يقاتل المسلمون ويموتوا في سبيل غير الله، في سبيل الطاغوت، بل أكثر من ذلك قد يكونون ضد أبناء المسلمين وبلاد المسلمين التي تتزعم بريطانيا عداءها لهم، ويا ويل هؤلاء الأئمة الذين باركوا هذه الدعوة من الله… إنهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم “دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها”.
في إطار سياسة الانفتاح الخيانية: رئيس تشاد في (إسرائيل)
قالت صحيفة “الباييس” الإسبانية إن رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، بنيامين نتنياهو، بدأ بخطوات جديدة تعتمد سياسة الانفتاح الدبلوماسي على العالم العربي والقارة الأفريقية. وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21“، إنه قد اجتمع برئيس دولة تشاد إدريس ديبي، في مكتبه بالقدس رغم انقطاع العلاقات بين البلدين طيلة 46 سنة. ووصف الزيارة بالتاريخية وأكد الرئيس التشادي، الذي تم الإعلان عن زيارته قبيل ساعات من هبوط طائرته في (إسرائيل)، أن “قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ سنة 1972 لم يمنعنا من الحفاظ على علاقات جيدة معها”.
وصرح الجنرال ديبي، عقب الزيارة الأولى من نوعها والذي تولى رئاسة إنجمينا بعد الإطاحة بالدكتاتور حسين حبري سنة 1990م، أنها ركزت بصفة خاصة على “مناقشة القضايا الأمنية” وأكد ديبي أن “كلا البلدين يتشاركان في مكافحة آفة هذا القرن ألا وهي “الإرهاب”. كما قام الجيش التشادي بشراء مجموعة من الأسلحة والمعدات العسكرية من (إسرائيل) لمحاربة تمرد بوكو حرام في صحراء شمال أفريقيا. ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش التشادي تلقى مؤخرًا مركبات وسفن عسكرية من الولايات المتحدة كمساهمة في حربه ضد تنظيم الدولة وسط وغرب أفريقيا.
الوعي: هؤلاء هم حكام المسلمين، بعضهم من بعض في العمالة والخيانة للأمة ولدينها. فديبي هذا، مثله مثل غيره من حكام الضرار يقطعون العلاقة مع (إسرائيل) ويحافظون على علاقات جيدة معها كما ذكر. ومثله مثل غيره من هؤلاء الحكام مشغولون بمحاربة الإسلام تحت الشعار الغربي (محاربة الإرهاب)… وجزاء على زيارته هذه سيعطى سلاحًا لقتل المسلمين. حسبه جهنم وبئس المصير.
أثار الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الكثير من الجدل، بعدما طالب الحكومة بإلغاء منشور يمنع زواج المرأة المسلمة من غير المسلم، فضلًا عن تعهده بإيجاد صيغة قانونية تساوي المرأة بالرجل في الميراث. وقد أيّد ديوان الإفتاء التونسي في بيان عبر موقعه على فيسبوك مطالب الرئيس التونسي، الذي وصفه البيان بأنه “أستاذ وأب بحق لكل التونسيين وغير التونسيين”، مع التأكيد أن ما دعا إليه يوافق صحيح الدين استنادًا إلى قوله تعالى: “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف”. وكان الرئيس التونسي قد طلب من الحكومة إيجاد “صيغة قانونية” لا تتعارض مع الدستور ومبادئه، ولا مع الدين ومقاصده، مراهنًا على “ذكاء التونسيين ورجال القانون”، بالإضافة إلى مطالبتها بالتراجع عن منشور صدر عام 1973، يمنع المسلمات من الزواج بغير المسلمين في تونس.
الوعي: أبرز ما يلفت النظر في هذا الخبر، هو هذه الثنائية بين الحكام ورجال الدين الرسميين الذين يطوِّعون الدين لأمر هؤلاء الحكام. إنهم علماء سوء بكل معنى الكلمة، وقد أخذ الحكام منهم دينهم مقابل سمعة زائفة ومتاع حقير من الدنيا.
السودان على صراط المغضوب عليهم في تطبيع العلاقات مع (إسرائيل)
قال باراك رافيد، المحلل السياسي في القناة (الإسرائيلية) العاشرة، إنه “بعد عشرات السنوات من العداء، ربما تشهد العلاقات بين إسرائيل والسودان دفئًا وسخونة، انطلاقًا من الجهود التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية لتحسين علاقاتها مع الدول العربية؛ بهدف إقامة تكتل إقليمي لمواجهة إيران”. وذكر أنه “بعد السنوات المتوترة بدأ السودانيون بضغط من السعوديين بعملية قطع لعلاقاتهم مع الإيرانيين”. وأشار إلى أن “قطع العلاقات الإيرانية السودانية الذي راقبته إسرائيل عن كثب، بدأ بطرد الملحق الثقافي الإيراني من الخرطوم، وصولًا إلى قطع نهائي للعلاقات بين الخرطوم وطهران، كما أوقف السودانيون عمليات تهريب الأسلحة التي كانت تتجه إلى قطاع غزة.
في تقرير مطول ترجمته عربي21 ذكر أن “السودان كدولة أفريقية ظهرت كأنها تحصل على دعم إسرائيلي في الساحات الدولية”، ومن ذلك: ذكرت صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) أنه في عام 2015م، أقامت (إسرائيل) اتصالات سرية مع السودانيين، وقامت بإيجاد مجموعة ضغوط لوبي (إسرائيلي) من أجل السودان، في أميركا وأوروبا لمساعدته في تسديد ديونه الدولية المستحقة عليه، وكذلك لإنقاذ البشير من اتهامات من محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وأمر اعتقال من منظمة الإنتربول الدولي، هذا ولم تستبعد “هآرتس” أن يقوم رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو بزيارة إلى السودان، وذلك في إطار عملية التطبيع مع الدول العربية.
الوعي: السودان من أكثر الدول التي تدعي أنها إسلامية، وفي الوقت نفسه هي من أكثر الدول التي يأكل كلامها أفعالها، والتي تصل في كثير من الأحيان إلى النقيض، على كل إن مثل هذه السقطات من أمثال هؤلاء الحكام لا تحسبوه شرًا للأمة بل هو خير لها.
الجزائر تريد ترحيل 43 معارضًا وتسليمهم للنظام السوري
قالت المعارضة السورية إن السلطات الجزائرية تنوي ترحيل 43 معارضًا سوريًا، وتسليمهم إلى النظام السوري في دمشق، والمحتجزون هم من المعارضين السوريين، ممن خرجوا خلال الأيام الفائتة من الجنوب السوري ومنه الى تركيا ثم إلى السودان ثم إلى مالي ومنها إلى الجزائر حيث تم احتجازهم. وتمت الإشارة إلى تدخل وسيط دولي (رفض الكشف عن هويته) من أجل الحيلولة دون تسليم المحتجزين إلى النظام السوري، حيث من المقرر أن يرحّلوا إلى مطار المزة العسكري. وذكر أنه حصل على تطمينات بأنه لن يتم تسليمهم للنظام السوري؛ لكنه أشار في الوقت نفسه إلى «وجود مخاوف حيال مصداقية هذه التطمينات». ومعلوم أن ترحيلهم وتسليمهم لا يعني إلا الموت أو الاعتقال والانتقام.
الوعي: وإن تعجب فعجب هذا النظام الجزائري الذي يقف رئيسه على حافة قبره، وهو أكثر ما يكون تمسكًا بكرسي الحكم وبحطام الدنيا. ومواقفه ضد المسلمين وقضاياهم، في صف واحد مع أعداء الأمة تزداد شراسة.، فحسبه الله ونعم الوكيل.
2018-12-24