العدد 295-296-297 -

العدد 295-296-297 – السنة السادسة والعشرون، شعبان ورمضان وشوال 1432هـ

مقارنة بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية

مقارنة بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية

الدولة الدنية (العلمانية)

الدولة الإسلامية (الخلافة)

يقوم أساس الحكم فيها على النظام

الديمقراطي والسيادة فيها تكون للشعب

الذي يملك حق التشريع وحق الحكم ويمنع

أن يكون الحكم لله.

(يكون الحكم فيها بغير ما أنزل الله)

يقوم نظام الحكم الإسلامي على العقيدة

الإسلامية والأحكام الشرعية وتكون

السيادة فيها للشرع لا للأمة.

(يكون الحكم فيها بما أنزل الله)

الدولة المدنية بمرجعية إسلامية تعني أن

فيها من الإسلام فقط بعض الأحكام

المتعلقة بالطلاق والزواج والميراث… وتحديد

أيام الأعياد الإسلامية وإجازة موسم الحج

وبعض المظاهر التي لا تقدم ولا تؤخر.

الدولة الإسلامية أساسها الإسلام في كل

شيء.

الدولة المدنية تعترف بالقانون الدولي وتخضع

من خلاله ومن خلال الهيئات الدولية لإدارة

الدولة الاستعمارية.

لا تعترف بالقانون الدولي لحل المنازعات

الدولية بل تحلها على أساس الأحكام

الشرعية، وتراعي الأعراف الدولية.

تتقعر داخل حدود سايكس-بيكو، التي

قسم بها الغرب الكافر بلاد المسلمين

فأصبحوا لا يتجاوزونها.

لا تعترف بالحدود ولا بالمياه الإقليمية وتعتبر

حدودها هي آخر ما تستطيع الوصول إليه.

يقوم جهاز الحكم في الدولة المدنية على

ما يحقق حكم الشعب بالشعب من وجود

سلطة تنفيذية، وسلطة تشريعية وسلطة

قضائية تعمل بشكل مستقل.

في الدولة الإسلامية جهاز حكم خاص

يتقدمه جهاز الخليفة ويتمثل فيه حكم الله

وحده في دولة واحدة تجمع كل المسلمين.

فيها نظام اقتصادي قائم على أحكام

تراعي جانب الغني على الفقير يتم فيها

تأمين مصالح الأغنياء والرأسماليين على

حساب الشعوب. ويحصر الثروات في يد

قلة قليلة من الرأسماليين الجشعين.فيه

نظام نقدي ورقي خاضع للتبدلات السريعة

وبالتالي تهديد النظام الاقتصادي بالانهيار

تحت أية هزة غير متوقعة.

فيها نظام اقتصادي متكامل قائم على

الأحكام الشرعية ويتم فيها توزيع المال

بحسب نظام فريد، يحافظ فيه على الملكية

الفردية فلا يلغيها بل يحترمها. والملكية العامة

التي تمنع حصر المال في يد فئة قليلة رأسمالية.

وفيه نظام نقدي قائم على قاعدة الذهب

والفضة تجعل أمر التعاملات الاقتصادية

مستقرة. وفيه منع للربا والاحتكار وكنز

المال وغيرها مما يمنع نشوء طبقة رأسمالية

متوحشة. وفيه توزيع للمال بحيث تشمل أكبر

دائرة ممكنة من الناس.

تقوم الحياة في الدولة المدنية على أربع

حريات: الحرية الشخصية التي يحق

للإنسان بموجبها أن يفعل بنفسه ما يريد

ولو كان حرامًا. وحرية الرأي التي يحق

له فيها أن يقول ما يريد ولو كان كفرًا.

وحرية الاعتقاد التي يحق له فيها أن يعتقد

بما يشاء وأن لا يعتقد أو أن ينقل اعتقاده.

وحرية التملك التي يحق له فيها التملك

بشكل مفتوح لا حدود له في كل شيء ولو

كان حرامًا

تقوم الحياة في الدولة الإسلامية على عبادة

الله وحده في كل عمل يقوم به المسلم.

ولا حرية فيها بالمفهوم الغربي الذي يعني

الانفلات من كل قيد. بل الحرية عنده

تعني التخلص من العبودية والاستعمار.

حياة الناس فيها مقطوعة الصلة بالله

مرتبطة بالشهوات فلا حساب لآخرة ولا

جنة ولا نار.

حياة المسلمين فيها نظيفة قائمة على

الإيمان بالله خالقا وًمدبرًا، ومرتبطة

بالأمن برباط الطاعة لله والمسؤولية

والحساب والجنة أو النار.

وجهة النظر في الدولة المدنية قائمة

على المصالح وإتباع الشهوات ولا تراعي

الأحكام الشرعية أدنى مراعاة.

وجهة النظر في الدولة الإسلامية قائمة

على الحلال والحرام فحسب

تهمل في الدولة المدنية قيم الحياة الروحية

والإنسانية والأخلاقية ولا تراعي فيها إلا

القيمة المادية ما يجعل الناس يعيشون فيها

كالضواري الحياة فيها للأقوى.

تراعي الدولة الإسلامية تحقيق قيم الحياة

الأربع الروحية والإنسانية والأخلاقية

والمادية ما يوجد في الحياة اطمئنانًا و في

النفس اتزانًا

وبالخلاصة

نظام الدولة الإسلامية من رب             ونظام الدولة المدنية من البشر

البشر ويمنع أن يكون من البشر             ويمنع أن يكون من رب البشر

هل يلتقيات؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *