أميركا بلا أخلاق
1994/01/01م
المقالات
1,860 زيارة
نشرت أميركا بعض وثائقها السرية. وكشفت هذه الوثائق أن أطباء وخبراء أميركيين كانوا يجرون تجارب إشعاعية خطرة على الناس بأمر من السلطة دون إعلام هؤلاء الناس. فقد كانوا يعطون الحوامل أقراصاً مشبعة بالإشعاعات النووية ليعرفوا مدى تأثير ذلك على الجنين وأمه. وكانوا يعرّضون الذين يفحصونهم إلى الأشعة السينية (X-Ray) الشديدة ليعرفوا أيضاً مدى الضرر على الأجسام. وكانوا يعطون شهادة للمصابين بالأمراض الزهرية بأنهم تعافوا من أجل أن يمارسوا الجنس مع الأصحاء ليدرسوا قوة انتقال المرض من المريض إلى السليم. كل ذلك دون أن يعلم الذي جاءهم للعلاج أنهم يجرون عليه أخطر التجارب!
هذا نزر يسير تكشفه أميركا عن نفسها الآن (والمخفي أعظم). وإذا كانت أميركا تجري هذه التجارب القاتلة على مواطنيها فكيف تفعل بالشعوب الأخرى وخاصة ما يسمونه بشعوب العالم الثالث؟
ونريد أن نهمس في آذان الذين يذهبون للطبابة والاستشفاء في أميركا وأوروبا: احذروا، فالحضارة الغربية لا أخلاق لها، وأتباع الحضارة الغربية لا يعرفون إلا النفعية. الإنسان عندهم (وخاصة من غير شعبهم) لا يزيد عن حيوان، وهو حقل للتجارب الخطرة.
وقد غدا التطبيب عندهم غير مأمون العواقب حتى على شعبهم وكبار رجالاتهم. فقد نشرت وسائل الإعلام ومنها إذاعة لندن (منذ شهر تقريباً) أن البابا أصيب بمرض الإيدز، وأن ذلك حصل جاء العملية التي أجريت له ودخل فيها أدوات ملوثة ودم ملوثr
1994-01-01