التضامن في الهرولة التطبيعية

• هذه لائحة بأعمال الهرولة التي تمت خلال أسبوع فقط وذلك تحت عنوان التضامن العربي:

• 
  ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن إسرائيل والبحرين توصلتا إلى اتفاق حول فتح مكتب تمثيل في الشهر المقبل، وقال سياسي إسرائيلي للصحيفة: إن البحرين تلمح لنا منذ فترة طويلة حول رغبتها في إقامة علاقة علنية لكنها لم تجد حتى الآن الفرصة لذلك.

• 
  ذكرت وكالات الأنباء أن خالد نزار وزير الدفاع الجزائري السابق توقع أن تقيم الجزائر علاقات مع إسرائيل معتبراً أن قضية تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية قضية وقت.

• 
  اليمن استقبلت وفدين يهوديين بعد أن أعطتهم سفارتها في أميركا جوازات مؤقتة بدل جوازات سفرهم الإسرائيلية، وهي تتوقع أن تستقبل وفداً يهودياً ثالثاً.

• 
  نشرت صحيفة الحياة 04/04/2000 أن حزب العمل الإسرائيلي أكد أن أمينه العام «رعنان كوهين» تلقى دعوة رسمية لزيارة طرابلس الغرب.

• 
  إن حبر مؤتمر وزراء الخارجية الذي عقد في بيروت في 11/03 لم يجفّ بعد، ذلك المؤتمر الذي صدر عنه بيان ختامي للتضامن مع لبنان وهدد إسرائيل بوقف التطبيع والهرولة إذا استمرت في تهديد لبنان وقصفه، وبعد ساعات من صدور البيان قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف عدة مناطق في لبنان وتكرر ذلك عدة أيام دون أن يرف للمؤتمرين جفن، وهذا يتوقعه الناس من أمثال هؤلاء وأولئك، ولم يفاجأوا بالمؤتمر ولا بالبيان الختامي ولا بقصف اليهود.

 فالأكاذيب لم تنطل على أحد.

• 
  إن المسلمين لا يكتفون بالتلهي بذيول الحدث عن الحدث نفسه. أي أنهم لن ينشغلوا بمقاومة التطبيع مع العدو دون القضاء على العدو نفسه، فالواجب عليهم التخطيط لإرجاع حيفا ويافا وعكا وصفد وعسقلان واللد والرملة والقدس وبيسان.

• 
  نعم لن ينشغل المسلمون بذيول القضية عن القضية نفسها، بل ينطلقون لإزالة الخطأ من جذوره، فالخطأ التاريخي يجب أن يصحح، ولهذا فليعمل العاملون□