حديقة الوعي
1988/06/22م
المقالات
2,186 زيارة
أولى القبلتين
أماتت نخوة الإسلام فينـا وأغمضنا عن الحق العيونـا
أهذا المسجد الأقصى أسير ونحـن نقول إنا مسلمونـا
ذللنا واستبحنا واستكنـا ودب الرعب فينا فابتلينـا
تركنـا ديننا نرضي غريبـاً لينصرنا .. فعدنا خاسرينـا
نهجنا في المبادئ كـل رثٍ وأوجـدنا من الإلحاد دينـا
أتبهرنا عقــائد كل علج وننسى أن في الـدين اليقينا
قد اتخـذ اليهود الدين ستراً وعهـدهم قتـال المرسلينا
راؤا فرص التحكم سانحات تحـرك فيهم حقداً دفينـا
أنرجـو النصـر من أمم لتـزرع دولة إسرائيل فينـا
وليس يعيد أرض القدس إلا جهـاد يحـدث الفتح المبينا
فلا في الشرق كان لنا صديق ولا في الغرب كان المخلصونا
نتـوه عن الحقيقة كل حين ونرفض أن نكون ألمخطئينـا
ننـادي بالنضال وبالتصدي ونـأبى أن يقال”مجاهـدون”
إذا بالحاضر افتخرت شعوب تفـاخرنا بمجـد ألأولينـا
وأنشدنا البطولة في الأغـاني وننشـد في الوغى لحنا حزينا
فلسطين استجارت واستغاثت فأودعها المغيثـون السجونا
نهدد..ثم نرجـو..ثم نرضى فصـرنا سُبَـةً للعـالمينـا
جهـاد في سبيـل الله أولا وأجدى من صلاة الناسكينا
فأولى القبلتين تئن ثكلى هلمـوا وثـأروا يا مسلمينـا
====================================
دولة الباطل ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة
بعد رضوخ البطريرك صفرونيوس، بطريرك بيت المقدس. وأعلن انه يريد تسليم المدينة لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وصل سيدنا عمر إلى سور المدينة وهو يمسك بمقود الراحلة وعليها غلامه فوجد نصاراها (جمع نصراني) في استقباله خارج باب المدينة المسمَّى بباب دمشق، وعلى رأسهم البطريرك صفرونيوس، فلما رأوه آخذا بمقود الراحلة وغلامه فوق رحلها، أكبروه وخرُّوا له ساجدين. فأشاح الغلامُ عليهم بعصاه من فوق رحلها وصاح فيهم ويحكم. ارفعوا رؤوسكم، فإنه لا ينبغي السجود إلا لله. فلما رفعوا رؤوسهم انتحى البطريرك صفرونيوس ناحيةً وبكى. فتأثَّر عمر وأقبل عليه يطيِّب خاطره ويواسيه قائلا: لا تحزن، هوِّن عليك، فالدنيا دواليك، يوم لك ويوم عليك. فقال صفرونيوس: أظننتني لضياع الملك بكيت.. والله ما لهذا بكيت، وإنما بكيت، لما أيقنت أن دولتكم على الدهر باقية ترقّ ولا تنقطع.. فدولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة، وكنت حسبتُها دولة فاتحين تمر ثم تنقرض مع السنين.
====================================
ثلاثة يحبهم الله
عن أبي ذر رضي الله عنه -عن النبي- صلى الله عيه وسلم- قال: ثلاثة يحبهم الله –عز وجل- رجل أتى قوما، فسألهم بالله، ولم يسألهم بقرابة بينة وبينهم. فمتعوه، فتخلف رجل بأعقابهم، فأعطاه سرا، لا يعلم بعطيته إلا الله –عز وجل- والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم، حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به، نزلوا فوضعوا رؤوسهم، فقام منهم رجل يتملقني ويتلو آياتي ورجل كان في سرية فلقوا العدو فانهزموا، فأقبل بصدره حتى يقتل. أو يفتح له.
أخرجه النسائي
====================================
صيام ست من شوال كصيام الدهر
روى أبو أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان واتبع ستا من شوال فكأنما صام الدهر”.
رواه أبو داوود والترمذي
1988-06-22