كتاب الشهر: الطريق إلى الخلافة
1992/09/26م
المقالات
2,305 زيارة
الكتاب: الطريق إلى الخلافة
(اختصار غياث الأمم في التياث الظلم لإمام الحرمين أبي المعالي الجويني)
اختصره وعلق عليه:
محمد شاكر الشريف
الناشر:
دار النهضة الإسلامية
بيروت ـ لبنان
حجم الكتاب:
128 صفحة من القطع الوسط
ينقسم الكتاب إلى ركنين:
الركن الأول: ويشتمل على ثمانية أبواب وهي كالتالي:
الباب الأول: في معنى الإمامة، ووجوب نصب الأئمة وقادة الأمة.
الباب الثاني: في الجهات التي تعيّن الإمامة وتوجب الزعامة.
الباب الثالث: في صفات الذين هم من أهل عقد الإمامة وتفصيل القول في عددهم.
الباب الرابع: في صفات الأمام القوام على أهل الإسلام.
الباب الخامس: في الطوارئ التي توجب الخلع والانخلاع.
الباب السادس: في إمامة المفضول.
الباب السابع: في منع نصب إمامين.
الباب الثامن: تفصيل ما إلى الأئمة والولاة.
أما الركن الثاني: هو حول خلو الزمان عن الإمام وينقسم إلى ثلاثة أبواب وهي كالتالي:
الباب الأول: في تصور انخرام الصفات المرعية، جملة أو تفصيلاً.
الباب الثاني: في استيلاء مستولٍ مستَظْهِرٍ بطَوْل وشَوْكة وصَوْل.
الباب الثالث: في شغور الدهر جملة عن والٍ بنفسه أو متول بتولية غيره.
وقد لخص المؤلف الدوافع التي دفعته لتلخيص الكتاب وعرضه دون سائر ما كتب في هذا المجال بما يلي:
1- إننا نعيش حالة غياب الدولة الإسلامية، وحالة خلو الزمن عن الإمام القائم بأمر الإسلام، وقد اضطربت مناهج الساعين لإقامة الدولة فيما ينبغي عليهم سلوكه، والمؤلف قد جعل الحديث عن خلو الزمن عن الإمام القائم بأمر الإسلام مقصداً رئيسياً من كتابه، بل جعله أحد غرضين من غرضي كتابه، ولم يكتفِ بالحديث لموجز عنه كما نجده في غالب الكتب الأخرى، بل فصَّل القول فيه، وفرض الحالات المختلفة ثم بيَّن العمل حينئذ في كل حالة.
2- إن هذا الكتاب كُتِب منذ ما يقرب من عشرة قرون، فهو إذن أبعد ما يكون عن الانحياز لفئة أو طائفة معينة، بل يقرر الحق كما يعتقده وكما دلت عليه النصوص.
3- الرغبة في بيان الفقه الإسلامي السياسي وتوضيحهن إذ أنه في ظل ابتعاد الناس عن هذا الفقه أو بعده عنهم، وجهلهم به وعدم فقههم له، تسلط كثير من المرتدين أو المنافقين على دولة الإسلام، وأقاموا فيها حكومات ونظاماً خارجة عن الإسلام، فأضاعوا الدين وأفسدوا الدنيا.
4- إن علماء السوء كثيراً ما يحاولون أن يُوجدوا مبرراتٍ شرعيةً لبقاء مثل هذه النظم الخارجة عن الإسلام، ناسبين ذلك إلى الإسلام وعلمائه، والإسلام وعلماؤه من إفكهم وبهتانهم براء.
فأردنا بيان أقوال علماء المسلمين الأجلاء الصادقين تكذيباً للمضلين، ودحضاً لافتراءاتهم على علماء المسلمين □
1992-09-26