أخبار المسلمين في العالم

فاس في رأس الملك

فاس المدينة المغربية تحركت وفقدت مائة من أبنائها على يد السلطة، وتدعي أجهزة السلطة أن سبب تلك الاضطرابات مطالب عمالية وتقديمات اجتماعية. وذكرت الأخبار بأن وراء تلك الإضرابات جهات أجنبية، ويبدوا أن ما حدث في المغرب لا يختلف عما حصل من قبل في الجزائر وتونس كخطوة في طريق التغيير لكن الدوافع تُغلَّف دائماً من قبل الإسلام بأغلفة اقتصادية وبدعوى الجوع¨

ألبانيا تنفض الشيوعية

الاضطرابات في ألبانيا المسلمة يحاولون تصويرها وكأنها مطالبة (بالحريات) أو بالتعددية الحزبية أو ببعض الإصلاحات، لكن الشعب المسلم هناك يتململ أسوة بباقي بلدان العالم الإسلامي للانعتاق من حكامه ثم خلع ثوب الشيوعية المزيَّف عن جسده، لكن الأجهزة الحاكمة لن تدع الأمور تسير في طريق التغيير الجذري، بل قد تقوم ببعض الترقيعات التي تخدِّر البعض وتخمد نار المواجهة مع السلطة، تماماً كما يحصل في باقي أقطار العالم الإسلامي¨

يتظاهر بالحرص

وقام الملك أيضاً بوضع حجر الأساس لمبنى سيضم موجودات الحجرة النبوية ومكتبة الحرم النبوي الشريف، وحرص على أداء صلاة الجمعة بعد ذلك في الحرم النبوي، كل ذلك تم تحت حماية قوى الغرب المستعمر لنظامه ولمقدسات المسلمين¨

صدام حسين يكرر تهديداته

كرر صدام حسين هذا الأسبوع غير مرة تهديداته السابقة بضرب دولة إسرائيل. نحن على ثقة بأن العراق يستطيع تدمير هذه الدويلة المسخ. ولكن هل هذه التهديدات لإسرائيل حقيقية؟ وهل ياسر عرفات مقتنع بصدق التهديدات العراقية؟ فإذا كان مقتنعاً فلماذا ما زال يلهث وراء التنازلات لليهود ووراء الاعتراف الإسرائيلي بمنظمته؟

مجلس التعاون الخليجي

اجتمع مجلس التعاون في قطر وبحث في الأمور المطروحة بشأن الخليج ومنها طروحات الشاذلي بن جديد. ومنها الصياغة التي ستكون عليها منطقة الخليج بعد إيجاد مخرج مع العراق، أي الترتيبات الدولية والإقليمية للمنطقة وللنفط. والظاهر أنهم لم يتفقوا. فأميركا تخطط لشيء والإنجليز يخططون لشيء آخر. ودول أوروبا لها رأيها أيضاً¨

حكومة عمر كرامي

القوات اللبنانية والكتائب وبكركي لم يكونوا راضين عن حكومة كرامي. والمتوقع أنهم لن يرضوا، أي لا يستطيع كرامي إرضاءهم. وبالنتيجة يتوقع أن تعود المشاكل لأنهم اعتبروا حكومة كرامي حكومة تحدٍ لهم. وربما تتطور هذه المشاكل لاستعمال السلاح من جديد. لأن هذه الحكومة قالت بأنها ستحل الميليشيات وتجمع السلاح وليس من المتوقع أن يحل جعجع ولا أن يسلم أسلحته التي عمل بها استعراضاً قبل أيام¨

مساعي الشاذلي بن جديد

قام الشاذلي بن جديد رئيس الجزائر بمساع لحل مشكلة الخليج، ولم تثمر مساعيه حتى الآن، ولكنه ما زال يتحرك. هذه المساعي تقوم على حل وسلط يوجد تنفيساً للأزمة. وهذا الحل الوسط يقوم على إصدار وعد من العراق بأنه سينسحب من الكويت، ويتبع هذا اجتماع قمة عربي (مصغّر) يضع ترتيباً لاستلام الأماكن الكويتية التي ينسحب منها العراق. والذي يستلم من العراق هو قوة عربية برعاية الجامعة العربية والأمم المتحدة لشكل الحكم الذي يريدونه. وهذا الحكم الكويتي يستلم السلطة في المناطق الكويتية من القوة العربية، ثم يفاوض العراق على حقول الرميلة واستئجار جزر في الخليج. والعراق ما زال يريد ربط تنفيذه لقرارات مجلس الأمن بتنفيذ إسرائيل لقرارات مجلس الأمن.

الإسلاميون في نواكشوط

أسفرت الجولة الثانية لانتخابات المجالس البلدية في نواكشوط (الجمعة 14/12/90) عن فوز كبير (للأصوليين) لم يكن متوقعاً. وقد فازت قائمة «الشورى» بـ 24 مقعداً من أصل 37 من مقاعد المجلس، وهذه القائمة تضم ذوي الاتجاه الإسلامي ويتزعمها الداه ولد شيخ. ويبدي بعض المراقبين القلق من أن يقود فوز (الأصوليين) في الانتخابات البلدية إلى دفع التيار الإسلامية إلى ركوب موجة (التطرف الأصولي) في المنطقة العربية¨

تعهدت أميركا لإسرائيل

قال شامير بعد محادثاته مع بوش في أميركا أن بوش أكّد له أنه لن يكون هناك حل لأزمة الخليج على حساب إسرائيل. وقال جون كيلي (مساعد وزير خارجية أميركا لشؤون الشرق الأوسط) إن بوش أكد لشامير استمرار سياسة إدارته القاضية بالمحافظة على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل.

وليسمع حكام العرب أصدقاءُ أميركا أن أميركا هي صديق وحامٍ لإسرائيل، وليست صديقاً للعرب. أميركا هذه تحافظ على التفوق العسكري لإسرائيل على كل العرب مجتمعين. فهل هي جاءت لحماية السعودية للعرب أو جاءت لتسيطر عليها وتحميها لنفسها؟

أميركا واستئجار النفط

قام وزير الطاقة الأميركي جيمس واتكنز بزيارة لدول الخليج بحث فيها مسألة استئجار فائض النفط في هذه الدول. ثم قام مساعده جون استون بجولة للموضوع نفسه. وقضية استئجار النفط هذه هي عبارة عن جعل الدول التي تؤجر فائض نفطها تنتج النفط بأقصى قدرة ممكنة لديها ثم تنقل أميركا هذا النفط الخام لتخزنه في أرضها في مناجم الفحم أو أماكن أخرى تعدها تحت الأرض وفوق الأرض. وتسمى العملية استئجاراً لأنها تريد أخذ النفط بسعر أقل من سعر الشراء. فهل تنوي أميركا رفع سعر النفط بشكل جنوني، ولذلك هي تحاول تخزين أكبر كمية ممكنة بالسعر الحالي (أو أقل منه) قبل هذا الرفع؟

الإخوان المسلمون في الأردن يفاوضون لدخول الحكومة

بعد نجاح الإخوان في الانتخابات النيابية في الأردن تطلعوا لأخذ حصة في الحكومة. ولم يتفقوا بادئ الأمر مع بدران، والآن تعود الكرّة لاشتراكهم في الحكومة. وكان بعض الوزراء من الإخوان اشتركوا في الحكم في الأردن سابقاً. أما الآن فإنهم يفاوضون لدخول الحكومة كتنظيم وليس كأفراد. والأمر البديهي أن الإسلام يحرّم على المسلم أن يطبق نظام كفر¨

أبوه يهودي

نشرت بعض الصحف أن رئيس وزراء إنجلترا جون ميجور هو من أب يهودي. فقد ذكرت جريدة الحياة (03/12/90) أن والد ميجور يهودي وأن اسمه الأصلي (توم ابراهام بول)، وقد تخلى عن اسم عائلته واختار ميجور بديلاً¨

أميركا تتجسس في عقر دار الاتحاد السوفياتي

قال رئيس الـ (كي.جي.بي): «أنه على رغم تحسن العلاقات الدولية فإنه من الملاحظ أيضاً عودة بعض المخابرات الغربية إلى نشاطه في جمع المعلومات عن تطورات الوضع في الاتحاد السوفياتي وقدراته الدفاعية والعلمية والتقنية وكمية المواد الخام الاستراتيجية في البلاد والمواد الغذائية والعملة الصعبة» وأضاف: «أن المخابرات المركزية تستعمل أشكالاً جديدة لنشاطها في الاتحاد السوفياتي وقد شكّلت قسماً لجمع المعلومات عن الحركة العمالية للتأثير عليها، كما دعمت منظمات القوميين الأوكرانيين في الخارج التي تسعى إلى انفصال جمهورية أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي»¨

المطران أبي نادر دُعي إلى مؤتمر طهران!

المطران أبي نادر (رئيس أساقفة بيروت) دُعي لحضور مؤتمر قيل أنه (إسلامي من أجل فلسطين) عُقد في (4 ـ 6 كانون أول). وقد التقى المطران مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وهاشمي رفسنجاني. هذا ولم يقتصر حضور المؤتمر «الإسلامي» على المطران بل حضرة أيضاً دريد ياغي عضو المكتب السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، ومروان فارس عن الحزب القومي الاجتماعي السوري في لبنان. ووليد خالد الناطق الرسمي لحركة فتح المجلس الثوري. والعقيد أبو موسى، وأحمد جبريل، وخالد الفاهوم،ومنير شفيق، وألقى جميع هؤلاء كلمات في المؤتمر جنباً إلى جنب مع قادة بعض الحركات الإسلامية مثل الشيخ الغنوشي، ومصطفى مشهور، والشيخ عبد العزيز عودة، وعباس الموسوي، وخليل القوقا، وسعيد شعبان والسيد محمد حسين فضل الله، والشيخ ابراهيم المصري، والشيخ بن عزوز¨