أخبار المسلمين في العالم
1990/05/07م
المقالات
1,846 زيارة
مواجهة بالسلاح في الفيوم
نشبت معركة بالسلاح بين الشرطة المصرية وعناصر مسلمة وصفوها (بالمتطرفة) في 30 نيسان 1990 وأسفرت المعركة عن مقتل 14 عنصراً وجرح 13 آخرين بينهم سبعة من الشرطة. وقامت أجهزة النظام بعملية تمشيط لمحافظة الفيوم. وهدد مبارك بقوله: «لا تهاون ولا حوار معه إرهاب سلاحه الحديد والنار وهدفه الخراب والدمار» على حد زعمه وأضاف: «أن قوة الدولة أقوى من كل إرهاب وواهم من يتصور أنه قادر على أن يفرض على المجتمع بالقوة والتهديد ما يرفضه المجتمع» ترى لو كانت عناصر إسرائيلية هي التي أثارت شغباً في القاهرة هل يقوم مبارك بمعالجتها بهذه القسوة؟ ثم لماذا لم يتعامل نظام مبارك بهذه الحدّة مع ناقلي مرض الإيدز اليهود والأميركيين إلى أطفال مسلمين في مصر والذين افتضح أمرهم وتستر عليهم النظام؟!
أمريكا تحارب على كل الجبهات
أميركا التي تجاوبت مع اليهود في الادعاء بأن القدس عاصمة ما يسمى (إسرائيل) متحدّية بذلك جميع مسلمي العالم لن يردعها لا استنكارات ولا خطف رهائن ولا الإفراج عن الرهائن ولا مؤتمرات قمة ولا رسائل استنكار. أميركا التي يركبها الغرور والصلف سبقت قرارها عن القدس بتشجيع هجرة اليهود الروس إلى فلسطين ومنعهم من التوجه إلى أراضيها، وسبقت ذلك بمهاجمة وجود سلاح فعال (إن صحّت الأنباء) في كل من ليبيا والعراق. بغض النظر عن رأينا في كلا النظامين، إضافة إلى ذلك فإن أميركا وعدت إسرائيل بتزويدها بشبكة من الصواريخ المتطورة، إضافة إلى قيامها بإشعال الحرائق في العالم الإسلامي بدءاً من لبنان وإنتهاءً بأفغانستان، ولا تنسى أميركا هذه أن تتشدق بالعدل والسلام وحقوق الإنسان والديمقراطية المزيفة.
لماذا برزت قضية كشمير مجدداً؟
تتهم الهند باكستان بمساندة الكشميريين المسلمين بالسلاح والتدريب، فيما تنفي باكستان التهم الهندية وتقوم بالتالي بالإعلان عن ممارسة الهند للقمع وسفك دماء السكان المسلمين في كشمير، ولا زالت المهاترات مستمرة ولا زالت الدول الكبرى تذكي نار الفتن حتى تتمكن من متابعة السباق على السيطرة على كافة أنحاء العالم الإسلامي.
الجزائر في مخاض عسير
مسيرات وصدامات مع السلطة، وخلافات داخل الحزب الحاكم، والنظام يحاول اشغال الناس، ببعضهم حتى لا يشتغلوا به، فبعد المسيرة المعادية للنظام سيّر مسيرة نسائية تهاجم الاتجاه نحو الإسلام. وتخبط السلطات يظهر مدى المأزق الذي تعانيه، ويلخص الموقف تصريح لأحد قادة الجبهة الإسلامية: «إن الشعب الجزائري يلتزم الصمت لكنه عندما يثور لن يوقفه شيء» وذلك رداً على قرار المستشفى العسكري بمنع اللحى داخل المستشفى ومنع ارتداء غطاء الرأس للممرضات.
محاولة الانقلاب في السودان
في مؤتمر صحفي أعلن الفريق عمر البشير أن مدبري الانقلاب كانوا «من العناصر اليسارية» وأنهم حاولوا إقامة حكومة علمانية بالتعاون مع «الجيش الشعبي لتحرير السودان» الذي يعتبر الذراع العسكرية لحركة التمرد في جنوب السودان، وأضاف البشير أن حركة الانقلاب كانت تهدف إلى إلغاء ما أسماه «قوانين الشريعة الإسلامية» والعودة إلى القوانين العلمانية لعام 1974م.
أبناء جيرالد بول ماذا قالوا؟؟
عالم الصواريخ ومصمم المدفع العملاق الكندي الذي اغتيل في أواخر آذار 1990 قالت الأنباء أن سبب الاغتيال هو احتمال قيامه بمساعدة العراق في تطوير مدفع هاوترز بعيد المدى، وأشارت الصحف العربية إلى أصابع الموساد الإسرائيلية ودورها في اغتياله، لكن أحد أبناء العالم «بول» قال: أن الإنجليز يستغلون قضية الأنابيب المصدرة للعراق للإساءة إلى سمعة شركة والده، وأضاف «لم نكن سوى حجر شطرنج في هذه اللعبة. لقد لطخت سمعتنا على أيدي البريطانيين في صورة مقرفة، إنهم أسوأ حثالة وجدت على سطح الأرض».
فرنجية: إسرائيل لا تستمر شهراً
قال الرئيس السابق سليمان فرنجية لصحيفة الحياة (03/05/1990): لو يتفق إخواننا الزعماء العرب فيما بينهم بإخلاص كامل فإن إسرائيل لن تتمكن من الاستمرار شهراً واحداً، ولا حتى أسبوعاً واحداً خصوصاً وسط الكلام الكثير المتداول الآن على «مدفع صدام حسين».
هتافات في الساحة الحمراء تطالب بسقوط الحزب الشيوعي
في الأول من أيار وخلال تظاهرة في الساحة الحمراء رفعت لافتات معادية للحزب الشيوعي ولغورباتشوف وهتف المتظاهرون بسقوط الحزب الشيوعي، الأمر الذي اضطر غورباتشوف إلى مغادرة مكانه فوق ضريح لينين قبل انتهاء المهرجان التقليدي الذي يقام سنوياً بمناسبة الأول من أيار.
مطارنة الموارنة: زوال المسيحيين ولبنان
اجتمع مجلس المطارنة الموارنة في لبنان في 02/05/1990، وأصدر بياناً جاء فيه: «إن الإصرار على مواصلة الحرب مكابرة تقود إلى إزالة المسيحيين من لبنان وبالتالي إلى تفكيك الوطن اللبناني لمصلحة من حاكوا المؤامرة عليه لحل مشاكلهم على حسابه».
تحت عنوان: الرهائن العرب بشر أم مجرد أعداد؟
نشرت إحدى الصحف الناطقة بالعربية وبقلم كاتب يعمل أستاذاً في جامعة غربية ما نصه: «إن الإعلام الغربي ركزّ على اتهام حاجزي الرهائن بالشر والبربرية والتطرف والإجرام والحقد والتعصب، وأن ذلك الإعلام عرّف بشخصيات الرهائن وطباعهم وأذواقهم واهتماماتهم، فأصبحنا نعرف أنواع الأكل والألعاب الرياضية التي يفضلونها والوسائل التي لجأوا إليها للاحتفاظ بحيويتهم وقواهم العقلية.
ماذا نعرف عن رهائننا غير أنهم أرقام عديدة؟ ما الذي فعله الإعلام العربي في هذا المجال؟ نعرف جميعاً أنه لم يخبرنا شيئاً بتاتاً عن الجوانب الإنسانية للرهائن العرب. فهم أيضاً من لحم ودم آباء وأمهات وزوجات وأطفال وأقرباء وأصدقاء يتألمون لآلامهم ويذرفون عليهم الدموع علناً وفي وحدتهم القاتلة، ويفتقدونهم في الأعياد والمناسبات الخاصة والعامة. ولد لهم أطفال لا يعرفونهم ومات بعض أهلهم من دون لقائهم. وبين الرهائن العرب رجال ونساء وفتيات. كم نعرف من هؤلاء وماذا نعرف عنهم؟
يقال لنا أن السجون الإسرائيلية آلاف السجناء الفلسطينيين والفلسطينيات ممن لم توجه إليهم التّهم ولم يحاكموا ولم تصدر في حقهم أحكام من أي نوع ويقال لنا إن في بلدة الخيام في جنوب لبنان ثلاثمائة سجين وسجينة. ما هي الجرائم التي اقترفها هؤلاء، وما هي الأدلة ولماذا لم تتم محاكمتهم؟».
الدجاجة قبل أم البيضة
كانوا يقولون بأن مشكلة لبنان لا يمكن حلها قبل مشكلة الشرق الأوسط (بين اليهود العرب). ولآن طلع الدكتور أمين الحافظ ومعه اللقاء الإسلامي بنظرية أن مشكلة الشرق الأوسط لا يمكن حلها قبل حل المشكلة اللبنانية.
أصحاب الرأي الأول، وهم غالبية ساسة العالم، يبنون رأيهم على أن حل مشكلة الشرق الأوسط سيترتب عليه إيجاد حل لمشكلة الفلسطينيين ونقلهم من لبنان ومن ثَمَّ تنحل مشكلة لبنان.
وأصحاب الرأي الجديد يبنون رأيهم على أن إسرائيل تريد تهجير عدد كبير من فلسطينيي الضفة إلى لبنان من أجل توطين المهاجرين اليهود في الضفة. وما دامت مشكلة لبنان مفتوحة فإن إسرائيل يبقى لديها الأمل والفرصة لتهجير فلسطينيي الضفة، ولذلك فهي لا يمكن أن توافق على حل بينها وبين العرب. ومن أجل القضاء على أمل إسرائيل وفرصتها يجب حل مشكلة لبنان، وبذلك تيأس إسرائيل من التهجير وتوافق على حل بينها وبين العرب.
رُسِمَ بالرصاص صليب على باب المسجد
طلب وفد من مشيخة المسلمين في يوغوسلافية من الحكومة بالسماح لهم بزيارة إقليم الكوسوفو الذي به انتفاضة المسلمين الألبان ضد السلطات الحكومية في جمهورية الصرب، وعند عودة الوفد من هناك قالوا: إن الوضع هناك معقد جداً وطالبوا بتحسين أوضاع المسلمين هناك خاصة وأن شهر رمضان قريب، ومن الحوادث التي ذكروها أنهم شاهدوا ومسجداً ضرب بالرصاص ورسم صليب على باب المسجد بالرصاص، وذكروا عدة اعتداءات على أئمة المسلمين.
وذكر أيضاً أن آخر شيء تم في إقليم كوسوفو تسميم 470 طالب وطالبة من المسلمين هناك، عن طريق وضع مواد سامة في الماء للطلاب.
الموت للمسلمين؟
في صباح يوم الاثنين 26/03/1990م. أفاق المسلمون في بلغراد وإذ مسجدهم (الوحيد في بلغراد الذي بقي من مجموع 200 مسجد كان في بلغراد في عهد الخلافة العثمانية) قد كتب عليه: «الموت للمسلمين» وكذلك قبل فترة من الزمن حاولوا إحراق المسجد.
وقام المسؤول عن المسلمين هناك بإخبار السلطات عن ذلك وقال إن هذا الحادث ليس الأول من نوعه. وأن المسلمين في يوغوسلافيا قلقون على وضعهم وعلى دينهم.
1990-05-07