«الإخوان» في الأردن استلموا خمس وزارات حاولوا في وزارة الصحة إيجاد مصلى في كل مستشفى حكومي. وحاولوا عدد من موظفي وزارة التربية، وحاولوا منع الاختلاط في احتفالات المدارس. فثارت النقمة عليهم من العلمانيين. قالت جريدة الحياة في 28/06/91: (كانت الانتقادات للطريقة التي يدير بها وزراء «الإخوان» وزاراتهم بلغت ذروتها. ويصف أحد مصادر «الإخوان» تلك الانتقادات بقوله: «سلخوا جلدنا بالحملات المركزة علينا». وحين رأوا أن الملك حسين يتهيأ للدخول في مفاوضات الصلح مع اليهود لم يفكروا بمنعه بل فكروا بالاستقالة. فأقال الملك الحكومة كلها وشكل حكومة بدونهم. ومع ذلك فما زالوا على ولائهم للنظام وميثاقه ودستوره وما زالوا مستعدين لمنح الثقة. ويبدو أن الدرس لم يكن كافياً ¨