أخبار المسلمين في العالم
1991/11/06م
المقالات
1,784 زيارة
التيار الاسلامي يسيطر على اتحاد الطلبة في المغرب
في 20/10/91 حصلت صدامات في جامعة وجدة (شرق المغرب) بين طلاب ينتمون إلى تيار إسلامي وآخرين ينتمون إلى تيار يساري. وبعد أقل من أسبوع حصلت صدامات أخرى في جامعة محمد بن عبد الله في فاس بين هذه التيارات. وتحصل هذه الصدامات بعد أن سيطر التيار الاسلامي على «الاتحاد الوطني لطلبة المغرب» منذ العام الماضي□
اردبيلي يدعو لقتل الأميركيين
قالت «وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية» في 05/10/91 إن آية الله عبد الكريم اردبيلي حث المسلمين في خطبة الجمعة أمس في جامعة طهران على قتل الأميركيين ومهاجمة مصالحهم في مختلف أنحاء العالم. ونقلت الوكالة عن أردبيلي قوله: «إننا لسنا قادرين على خوض معركة تقليدية معهم، لكن باستطاعتنا أن نفعل ذلك على الأقل (مهاجمة مصالحهم) ومن يقتل على هذا الطريق فهو شهيد».
أضاف أردبيلي: «لو كان مسلموا الحجاز قد قتلوا عشرة أميركيين كل يوم لما تجرأوا على القدوم إلى الكويت. (رويتر)□
فتوى بتحريم حضور مؤتمر مدريد
في 27/10/91 انعقد اجتماع لمجموعة من علماء المسلمين في مسجد الرسول الأعظم في بيروت وأصدر بياناً حرّم فيه المشاركة في مؤتمر مدريد، واعتبر التنازل عن أي أرض فلسطينية أو غير فلسطينية جريمة في حق الإسلام والمسلمين. واعتبر العلماء أن مشاركة لبنان الرسمي في المؤتمر «خيانة ويجب على النظام اعتماد المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير»□
اتفاق دفاعي بين أميركا والبحرين
وزعت وكالة أنباء الخليج (مقرها المنامة عاصمة البحرين) بياناً لوزارة خارجية البحرين جاء فيه أن البحرين والولايات المتحدة وقعتا في 27/10/91 في المنامة «اتفاقاً للتعاون الدفاعي بين البلدين» ويذكر أن الكويت سبقت البحرين بتوقيع مثل هذا الاتفاق، وأميركا تضغط على جميع دول الخليج لوضعها تحت حمايتها بشكل قانوني□
لا يعصون لها أمراً
أميركا دعت إلى الجلوس مع اليهود للتنازل لهم عن معظم فلسطين فلبّى الحكام فوراً كل شروطهم مع شرط أخير هو حق الانسحبا من المؤتمر إذا تعاطف الوفد الفلسطيني المفاوض مع منظمة التحرير□
اليهود يسربون أخبار امتلاكهم رؤوساً نووية
نشرت بعض الصحف الأجنبية خبر امتلاك إسرائيل لثلاثماية رأس نووي، وأنها أعلنت الاستنفار النووي ثلاثة مرات، والأوليان خلال حرب 1973م، والثالثة خلال قصف الصواريخ العراقية لإسرائيل. واللافت هو توقيت نشر هذه الأخبار قبيل انعقاد مؤتمر (الخيانة الكبرى) وذلك للتهويل وفرض المزيد من الشروط من موقع القوة والتخويف□
السعودية تنفي توتر العلاقات مع أميركا
صحيفتا «ذي غارديان» و«نيويورك تايمز» نشرتا خبر توتر العلاقات السعودية الأميركية، وقال الناطق الرسمي السعودي: «نود أن نوضح مجدداً أن ما نُشر في الصحيفتين المذكورتين لا صحة له على الاطلاق وأن العلاقة القائمة بين البلدين لم تشبها شائبة، وتقوم على الاحترام المتبادل والتفهم العميق للمصالح المشركة بينهما» ومعروف في عالم السياسة أن النفي غالباً ما يكون إثباتاً□
انجلترا تنفي وتثبت تصدير البلوتونيوم للعراق
أعلنت وزارة التجارة والصناعة البريطانية أنها لا تملك أي دليل على انتهاك شركة «أمير شام» البريطانية القوانين وتصديرها لشحنة بلوتونيوم إلى العراق.
ولكن الشركة المذكورة أصرّت على الإعلان أنها أرسلت للعراق بلوتونيوم مخففاً بموجب أذونات من الوزارة صدرت بين عام 1985 و1987م. وكان خبراء الأمم المتحدة قد أعلنوا قبل أيام أنهم توصلو إلى أدلة تثبت أن الشركة شحنت إلى بغداد بلوتونيوم يستخدم عادة في صنع أسلحة نووية (رويتر) □
كشف أسرار وفضائح
الصحافي الأميركي «سيمور هيرش» ينشر كتاباً باسم «خيارات شمشون» ذكر فيه أن الصحافي «نيك ديفيس» محرر الأخبار الدولية في صحيفة «ديلي ميرور» هو عميل للاستخبارات الاسرائيلية (موساد). وصحيفة «ديلي ميرور» هذه يملكها روبرت ماكسويل اليهودي. ويقول هيرش في كتابه بأن ديفيس تورط في عمليات لبيع أسلحة ومعدات حربية إلى إيران ودول أخرى في السنين العشرة الماضية، واتهمه بأنه «ركيزة استخبارية إسرائيلي تتقاضى أجوراً عالية منذ أمد بعيد».
ويذكر هيرش أن ديفيس هو الذي كشف للموساد مكان وجود موردخاي مغنونو الفني النووي الاسرائيلي الذي كشف سراً نووياً إسرائيلياً. وهناك في لندن نواب يطالبون بالتحقيق في هذه المسائل□
المزيد من الضغط الصليبي على السودان
بدل أن يتلقى السودان المزيد من المساعدات لإنقاذه من المجاعة أسوة بباقي الدول المحتاجة (علماً بأن المساعدات الأجنبية ليست محمودة لأنها عنصر تبعية وإذلال) بدل ذلك قررت دول المجموعة الأوروبية وفنلندا والدنمارك، وهولندا، والسويد، وأميركا، وحتى البنك الدولي تخفيض ما يقدمونه للسودان إلى حدود الربع، هكذا أمرتهم أميركا فلم يعصوا أوامرها! علماً بأن أميركا هي التي تقف وراء إفقار السودان ولبنان والأردن وكثير من الدول وذلك لتشديد قبضتها على هذه الدول عن طريق اكمال عملية الصياغة□
لماذا لا يعنيك؟
صرح نائب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين للصحافيين بأن «مؤتمر السلام لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد»□
نورث: ريغان كان يعرف كل شيء عن عملية إيران ـ الكونترا
قال اوليفر نورث المسؤول السابق في البيت الأبيض بأن الرئيس السابق ريغان «كان يعرف كل شيء» عن عملية بيع الأسلحة لإيران سراً في الثمانينات وتحويل جزء من عائداتها إلى ثوار الكونترا في نيكاراغوا.
ويقول نورث أن مساعداً عسكرياً لجورج بوش (نائب الرئيس حينذاك) وعضواً في مجلس الشيوخ الأميركي (بول لاكوست) ومليونيراً (روس بيروت) ألحوا عليه كي يقول: أن ريغان لا يعرف شيئاً عن الموضوع.
ورد ذلك في كتاب جديد لنورث اسمه «تحت وابل من النيران» رويتر 20/10/91□
سري نسيبة: قدمنا تنازلات بدون مقابل والانتفاضة انتهت
قال الدكتور سري نسيبة لـ «الحياة» في 22/10/91: «واقع الأمر أن الانتفاضة غير موجود.. في السنتين الأوليين كانت وسيلة وأداة في أيدينا ضد إسرائيل، أما اليوم فإني شخص عاقل يستطيع أن يرى أنها أصبحت أداة في يد إسرائيل ضدنا». وقال: «بقبولنا دخول المؤتمر (مدريد) تنازلنا عن الكثير ومنه أن تكون المنظمة في الواجة، وتنازلنا عن المؤتمر الدولي، وعن وجود ممثلين عن القدس الشرقية يحملون هوية القدس، وعن الربط بين المرحلتين، وعن اعتراف إسرائيل مسبق بحق تقرير المصير، وحتى بضرورة الانسحاب، وتنازلنا عن وجود فلسطينيين من الشتات على طاولة المفاوضات. والسؤال الذي يطرح بعد كل هذه التنازلات التي جاءت نتيجة ضغوط من أميركا وغيرها: هل اتخذنا القرار الصحيح أو الخطأ؟ وهل نستطيع أن نحقق مكاسب؟».
نسي نسيبة أن يذكر تنازل سنة 88 عن كل ما كانت تحتله إسرائيل قبل 67 بدون أي مقابل، والآن هو يكشف أن المنظمة بدأت تصفية الانتفاضة□
1991-11-06