(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا)
1989/05/06م
المقالات
1,939 زيارة
يوم الجمعة (أول رمضان) أَمّت المسجد الأقصى جموع غفيرة لأداء الصلاة، فغيظ اليهود الكفار فضايقوا المصلين الذين تحدوا جنود اليهود بالحجارة فازداد غيظ الكفار واتخذوا قراراً بمنع القادمين إلى الأقصى من خارج منطقة الأقصى. وبدل أن يؤم الأقصى 30 ألفاً صار يؤمه خمسة آلاف. فمنعوا الوصول في الجمعة الثانية والثالثة وهم مصرون على الاستمرار في هذا المنع. وصاروا يمارسون هذا المنع في الخليل وفي سائر أنحاء الضفة والقطاع. وتكفي المجزرة التي ارتكبوها في قرية نحالين أمام المسجد بعد صلاة الفجر.
هؤلاء هم اليهود الذين تنازلت لهم منظمة التحرير عن الأقصى وعن فلسطين.
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
1989-05-06