أخبار المسلمين في العالم
1988/06/04م
المقالات
2,522 زيارة
مصادرة أشرطة تسجيل تدعو لإقامة دولة إسلامية في فلسطين
أكدت مصادر الاحتلال الإسرائيلي أن الشرطة أوقفت بتاريخ 1/5/88 مدرساً من أم الفحم في شمال فلسطين كان ينقل في سيارته 1135 شريط كاسيت يدعو إلى تدمير دولة إسرائيل وبناء نظام إسلامي.
وأضافت المصادر نفسها أن المدّرس أحمد فتحي غباريه (33سنة) أوقف عند حاجز تفتيش قرب قرية عارة ووضع قيد الاحتجاز لمدة 15 يوماً مشيرة إلى أن اعتقالات أخرى قد تجري خلال الأيام المقبلة.
وقالت هذه المصادر أن المتهم كان يبيع كل شريط بشاقلين (1,3 دولار)، في القرى العربية المحيطة بقرية أم الفحم، وتدعو هذه الأشرطة بصورة خاصة إلى إقامة نظام إسلامي في فلسطين وطرد اليهود والتزام الكفاح المسلح.
صحيفة السفير الصادرة في 03/05/88 نقلاً عن …..كلمة غير واضحة…. ـ القدس
محركو الانتفاضة الحقيقيون
لقد تناولت الصحافة الغربية الانتفاضة بكثير من الاهتمام، بحيث احتلت أخبار الانتفاضة صفحات عديدة، وبعضها سلّط الضوء على التيار الإسلامي ومقدار فعاليته في الأحداث الجارية.
فكتب «أكزافييه روافة» في مجلة «الإكسبرس» عن أنواع التنظيمات الإسلامية المؤلِّفة للتيار الإسلامي فذكر منها: الأخوان المسلمين، وحزب التحرير الإسلامي، ثم ذكر الجهاد الإسلامي وأخيراً سرايا الجهاد الإسلامي «سجا» موضحاً بأنّ لهم دوراً هاماً في الانتفاضة.
مجلة «الانتفاضة الإسلامية في الأرض المحتلة»
أصدرت «لجنة دعم الانتفاضة الإسلامية في فلسطين» في كليّة بيروت الجامعيّة، مجلة دورية تُعنى بأخبار الانتفاضة الإسلامية في الأرض المحتلّة، وتوجّه الطلبة في جامعات لبنان لسُبُل دعم هذه الانتفاضة. وقد سمّت اللجنة مجلتها بـ «الانتفاضة الإسلامية في الأرض المحتلة».
وقد ضمّ عددها الأول مقالات عدّة منها «سياسية الإبعاد وسيلة لتركيع المجاهدين» و«القدسُ أرضٌ إسلامية» و«واليهود في القرآن» و«أثر الانتفاضة على الاقتصاد الإسرائيلي» بالإضافة إلى بعض البيانات الصادرة من داخل من الأرض المحتلة.
حريقٌ في الجامعة الأردنية
شبّ حريقٌ هائل في أحد أقسام الجامعة الأردنية إثر احتفال الطلاب بذكرى انتفاضة جامعة اليرموك في عام 1986 التي ذهب ضحيتها العديد من الطلاب والطالبات.
وحسب المصادر أن الحريق نشب في معرض إقامته طالبات منزل الأندلس في الجامعة الأردنية إحياءً لهذه الذكرى، ودعماً للثورة الإسلامية في فلسطين المحتلة.
أجهزة المخابرات الأردنية ساءها إحياء هذه الذكرى واستنفرها التحدي الذي أبداه الطلاب والطالبات في مواجهة أجهزة المخابرات في الجامعة التي تحظر القيام بأي نشاط يدعم الانتفاضة الإسلامية في فلسطين، فأوعزت لبعض العملاء بحرق المعرض، والإعلان بأنه ناجم عن «تماس كهربائي». q
التعذيب في سجون النظام المصري
نظرت محكمة جنايات القاهرة أخيراً في قضية التعذيب المتهم فيها عدد من ضباط مباح أمن الدولة. وقد استمعت المحكمة إلى أحد المعتقلين الذين عانوا من التعذيب في سجون مصر وهو محمد عبد الرحيم الشرقاوي الذي قال: أنه اعتقل في 13 تشرين الأول (أكتوبر) سنة 1981 بالإضافة إلى اعتقال والده وشقيقه وأنهم تعرضوا لتعذيب مروع للاعتراف بانضمامه إلى تنظيم «الجهاد» وحيازة أسلحة وذخائر. وأضاف أن الرائد مجدي الفار المتهم بتعذيبه قام بضربه بالكابلات الكهربائية وصعقه بالتيار ومنع الطعام والشراب عنه عدة أيام لإرغامه على الاعتراف بوقائع لا يعلمها.
وأكد والد محمد الشرقاوي أنه تعرض للضرب بعد القبض عليه مع ابنيه. وشاهد بنفسه الرائد مجدي الفار (أحد جلاوزة النظام المصري)، يقوم بتعذيب ابنه وهدده بقتله إذا لم يعترف بانضمامه إلى تنظيم «الجهاد».
وقد وصفت المحكمة عمليات التعذيب بأنها «عادة بنا إلى القرون الوسطى… وأن التعذيب قد وصل إلى حد أن أحد المجني عليهم صرخ طالباً إعدامه من شدته».
وأضافت المحكمة: «إننا أمام جريمة ارتكبتها يد ملطخة بالدماء واستعذبت التعذيب وأعدت له عدتها واتخذت له وسيلة الغدر والخسة والدناءة. وأنها جريمة رسمها الشيطان ونفذها الآثمون بعد أن باعوا أنفسهم رخيصة للشيطان» وأضاف وكيل النيابة العام في مرافعته أن أوراق القضية تروي كيف أدى التعذيب بالمجني عليه محمد إمام محمد حسن إلى تشويه الشفتين وكيف أن ذراعي المجني عليه أمين يوسف الجيري قد شلت من كثرة التعليق في الهواء وكيف هدّدوه بهتك عرض زوجته ووالدته فاضطر للاعتراف بما قيل له، وكيف هددوا المجني عليه جمال محمود محمد حماد بفعل الفاحشة معه فاعترف بما أرادوا وكيف خلعوا أظافر قدم المجني عليه محمد محمدي قشطة ليعترف.
وقدمت النيابة تقارير الطب الشرعي الذي أثبت «إصابة المجني عليه بالعجز والكسور نتيجة التعذيب».
وقد قال الضباط المتهمين بأنهم كانوا ينفذون الأوامر الصادرة لهم.
هذه حالة من آلاف حالات التعذيب التي تحصل يومياً في سجون الأنظمة المتحكّمة برقاب المسلمين. وقد قدّر لهذه الحالة أن تُكشف ولكن هناك آلاف حالات التعذيب ما زالت تنفذّ وليس هناك من يكشفها.
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
تظاهرة إسلامية في القاهرة
أفادت مصادر أمنية أن شرطة النظام المصري استخدمت الغازات المسيلة للدموع يوم 17/05/88 لتفريق بعض المسلمين الذين تظاهروا في أحد مساجد القاهرة.
وذكر المصدر نفسه أن العديد من المسلمين تجمعوا وحاولوا إقامة صلاة عيد الفطر في أماكن عامة، مريدين الاحتفال بعيد الفطر يوم الاثنين، أسوة بعدد من بلدان الشرق الأوسط وطالبوا السكان بوقف صيامهم. ولكن شرطة النظام المصري قامت بقمع هذه التظاهرات مستخدمة الغازات المسيلة للدموع مما أدّى، حسب مصادر الشرطة إلى «اعتقال 25 متظاهراً من جماعة تريد تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، وإصابة حوالي 88 شخصاً بجروح بينهم 8 ضباط وعشرون شرطياً» q.
بدون تعليق
لوحظ في بيروت خلال عيد الفطر السعيد انقطاع غير مبرّر للكهرباء عن مناطق عديدة من بيروت الغربية، وناشد الأهالي شركة الكهرباء بإعادة التيار الذي ترافق انقطاعه مع موجة حرّ شديدة، ولكن لا حياة لمن تنادي. مع العلم بأن التيار الكهربائي لم يحصل أن انقطع عن بيروت خلال عطلة السنة وكان حينها قد قطع مدير شركة كهرباء لبنان المسلم الجنسية!! مصباح الناطور وعداً للنصارى بعدم قطع الكهرباء خلال أيام العيد وقد حصل ما وعد…q.
حقدٌ على الإسلام
أقدمت ناظرة مدرسة غولدن هيلوك الثانوية في بيرمنغهام (بريطانيا) ماري ستيورت على طرد طالبين مسلمين وإعادتهما إلى منزليهما لقيامها بالصلاة في موقف السيارات الخاص بالمدرسة.
ولم تتورّع الناظرة عن إبلاغ وسائل الإعلام البريطانية بأسلوب حاقد «أن الإسلام مضلل ولا أعتبر نفسي مسيحية إذا لم أؤمن بذلك».
وقد طالب المسلمون في بريطانيا باستقالة الناظرة وبوضع إجراءات لحماية الطلبة المسلمين في بريطانيا بحيث تمكنون من ممارسة شعائرهم الدينية بدون قيود.
1988-06-04