حدائق ذات بهجة: من دقائق اللغة العربية
2017/09/30م
المقالات
5,044 زيارة
من دقائق اللغة العربية
– قيل إن الفرق بين الخشية والخوف، أن الخشية من عظمة المـَخشيِّ، وأن الخوف من ضَعف الخائف.
– المـُخطئ من أراد الصواب إلى غيره، والخاطئ هو من تعمَّد ما لا يجوز.
– يقال (امرأة حامل) بحذف الهاء؛ لأن الرجل لا يشركها في حمل البطن، ويقال (امرأة حاملة) بالهاء؛ إذا حملت شيئًا على ظهرها؛ لأن الرجل يشركها في الحمل.
– يقال للقائم (اُقْعُدْ) وللنائم أو الساجد (اِجْلِسْ)؛ لأن القعود هو الانتقال من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ، والجلوس هو الانتقال من سُفْلٍ إلى عُلْوٍ… وليسا سَيَّيْنِ في المعنى.
– الضَعفُ بفتح الضاد يكون في العقل والرأي، نحو: (آفة فلان ضَعف عقله). أما الضُعفُ بضم الضاد فيكون في البدن، نحو: (بجسم فلان ضُعفٌ).
– (الرؤيا) ما يراه الإنسان في نومه. و(الرؤية) ما يراه في يقظته.
– (العمى) في البصر والبصيرة، قال تعالى: ( أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبٞ يَعۡقِلُونَ بِهَآ أَوۡ ءَاذَانٞ يَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَلَٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ ). أما العمه فمختص بالبصيرة، قال تعالى: ( ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ )
– (العِوَج) بكسر العين وفتح الواو، اسم من (عَوِجَ) ويستعمل في المعاني، نحو (فلان في خلقه عِوَجٌ. وإذا استعمل في الأجسام ونحوها كان مفتوح العين نحو (زيدٌ في قامته عًوَج).
– من الخطأ أن يقال (عضوة) عن المرأة، لفظ (عضو) لا مؤنث لا؛ لذلك لا يقال: (عُيِّنت فلانة عضوة في المجلس البلدي). ويقال عن الأذن هي عضو السمع، والعين هي عضو البصر.
– لا يقال (مائدة) حتى يكون عليها طعام؛ وإلا فاسمها (خِوان). ولا تسمى (الكأس) كأسًا حتى يكون فيها شراب؛ وإلا قيل (قدح) أو زجاجة. ولا يقال (خاتم) إلا إذا كان فيه فَصٌّ؛ وإلا فهو (فتخة). ولا يقال (نفق) إلا إذا كان له منفذ؛ وإلا فهو (سَرْب). ولا يقال (خِدر) إلا إذا كان فيه امرأة؛ وإلا فهو (سِتْرٌ). ولا يقال (ثَرَى) إلا إذا كان نديًّا؛ وإلا فهو تراب. ولا يقال للمجلس (النادي) إلا ما دام فيه المجتمعون. ولا يقال للجوع (سَغَبٌ)؛ إلا إذا كان معه تعب. ولايقال رجل (أبكم)؛ إلا إذا اجتمع فيه الخَرَس والبَلَه. وإذا توفي زوج امرأة فلبست الحِداد يقال (امرأة حادٌّ) ولا يقال حادَّة.
2017-09-30