عودتنا إلى فلسطين أو عودة فلسطين إلينا
1993/03/08م
المقالات
1,857 زيارة
=ليس المهم أن أعود أنا إلى فلسطين، ولكن المهم أن تعود فلسطين إلى المسلمين.
=المشركون أخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، وأعاد صلى الله عليه وسلم مكة إلى سلطان المسلمين، وبقي هو مقيماً في المدينة.
=المسألة ليست مجرد عاطفة فردية، المسألة ليست حبّ الوطن. إنها مسألة عقيدة ودين. والدين يفرض إعادة فلسطين إلى المسلمين وليس عودة المسلمين أذلاء إلى سجون اليهود في فلسطين.
=قرار مجلس الأمن 799 يقرّ بسيادة اليهود على فلسطين، ويطلب عودة المبعدين إلى محاكم اليهود وسجون اليهود، فكيف يصبح هذا القرار مطلب أوّل من مطالب المسلمين؟!
=اليهود طردوا أهل فلسطين، والعرب رفضوا استقبالهم، فلم تكنْ جريمة العرب أقل ظلماً من جريمة اليهود. وقد سمّى العرب تصرفهم الجبان حكمة وسياسة.
=نهيب بالمبعدين أن يرفضوا العودة إلى سجون اليهود ومحاكمهم. ونهيب بهم أن يفضحوا حكام العرب والمسلمين الذين يتنازلون لليهود عن الأرض والعرض والدين. قولوا قولة حق تكشف التآمر، وتحرك الأمّة، وتسجل في ميزان حسناتكم يوم الدين. قولوا ما دامت وسائل الإعلام تنشر قولكم، فإنها عمّا قريب ستُحجَبُ عنكم.
1993-03-08