الإسلام دين سلام ودين قتال
1993/01/08م
المقالات
1,921 زيارة
= وزراء الأوقاف والمُفتون وعلماء السلاطين قرروا في «إعلان القاهرة» أن الإسلام هو دين تسامح وسلام.
= نعم هو دين تسامح وسلام حين يكون هذا مشروعاً. وهو أيضاً دين إرهاب وقتال وغِلْظة حين يكون ذلك مطلوباً.
= ألمْ يَقُل اللهُ تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ). ألمْ يقل: (وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ). ألمْ يقل: (قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً)؟
= لماذا يهمل هؤلاء العلماء وقفة الحق في وجه الحكام الذين يُعطلون الشريعة ويُظهرون الكفر البواح؟
=لماذا يُغْفلون قوله صلى الله عليه وسلم: «إلاّ أن تَروْا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان» حين سُئِل عن منابذة الحكام الظالمين بالسيف؟ ولماذا يلومون الحركات التي تستدل بهذا الحديث ولا يلومون الحكام الفاسقين؟
= لماذا يهمل هؤلاء العلماء كلمة الحق في وجه هؤلاء الحكام الذين عطّلوا الجهاد ورضوا بالذل والاستسلام؟ لقد وردت كلمات الجهاد والقتال والنفير في أكثر من مائة وعشرين آية من آيات القرآن الكريم. فهل أنزلها الله عبثاً، ألسْنا بحاجة على الجهاد في فلسطين؟ ألسْنا بحاجة إلى الجهاد في البوسنة؟ حماية أعراض المسلمات من الاغتصاب أليست بحاجة إلى الجهاد؟
1993-01-08