محنة المسلمين في البوسنة وكوسوفو والسنجق
1992/10/07م
المقالات
1,823 زيارة
– قدرت وزارة الخارجية الأميركية عدد المسلمين الذين راحوا ضحية مجازر نفذها الصرب بثلاثة آلاف.
– سفير البوسنة لدى الأمم المتحدة علق على قرار مجلس الأمن بعدم استخدام القوة لردع الصرب بقوله: «نحن لا نريد أن يموت أولادكم في البلقان، فنحن لدينا خمسون ألف مقاتل في ساراييفو ولكن ما نملكه من سلاح لا يكفي خمسة آلاف مسلح».
– صحيفة الغارديان البريطانية كتبت «أن المخابرات الأميركية كانت تعلم تماماً منذ شهر حزيران الماضي بالانتهاكات الخطيرة التي كانت ترتكبها قوات الصرب في البوسنة لكن الإدارة الأميركية حجبت هذه التقارير وأبقتها طي الكتمان».
– قال شاهد عيان من الطلبة العرب الذين كانوا يدرسون في يوغوسلافيا القديمة لإحدى الصحف «أن لجان التحقيق التي شكلتها الميليشيات الصربية اعتقلت نحو خمسة آلاف من سكان بريتشكو (شمال غرب البوسنة) من الأحزاب غير الصربية والمثقفين والاختصاصين وحاملي الشهادات العالية والشبان المسلمين وحشروهم في مخزن للبضائع على ضفة نهر سافا، وبعد استجوابهم والتأكد من هوياتهم قتلوا حوالي ثلاثة آلاف منهم على دفعات، ثم نقلوا الباقين رهائن إلى قرية إسلامية قريبة كانت أُخليت من سكانها. وقد أبقى الصربيون حوالي 1500 مسلم من الأطفال والنساء والمسنين في بريتشكو ومنعوهم من المغادرة وذلك لخداع الرأي العام الدولي وإيهامه بأن الصرب لا يمارسون التطهير العرقي».
– سايروس فانس وديفيد أوين وسيطان دوليان فيما يتعلق بالبوسنة والهرسك، قال فانس لدى زيارته لبلدة (لبانيالوكا) إن الزيارة «أظهرت مؤشرات إلى احتمال أن المجزرة حدثت فعلاً» في هذه البلدة، وقالت الأنباء أن 200 من المسلمين الأسرى قتلوا في هذه البلدة.
– منطقة السنجق عدد سكانها 450 ألف نسمة من المسلمين وتتقاسمها جمهوريتا الصرب والجبل الأسود، بدأت فيها عمليات التهجير والقتل فنزح أكثر من 70 ألف مسلم منها حتى الآن.
– كوسوفو يعيش فيها أكثر من مليوني مسلم غالبيتهم من أصل ألباني يواجهون خطر الإبادة والتهجير. فقد بدأت قوات الصرب الاعتقالات والتعذيب وذكرت نشرة محلية تصدر هناك أن معدل التهجير بدأ برقم 200 مسلم يومياً وأنه تم فصل 90% من المسلمين من أعمالهم بحجة تأييدهم للانفصال. وقال (ياشار شاري) السكرتير العام للمشيخة الإسلامية في جمهورية كوسوفو «لقد بدأت الاعتقالات تجري علناً في الشوارع والبيوت، والسجون تكتظ بالسجناء المسلمين، وأصبح الناس يخشون من أداء صلاة الجماعة خوفاً من الاعتقال والقتل، وتعطلت صلاتا العشاء والفجر في المساجد، إن السلطات الصربية صادرت الأسلحة من المسلمين وأبقتها مع السكان الصرب وهذا يزيد من احتمال وقوع المذبحة والتي قد تكون أسوأ مما يجري حالياً في البوسنة» c
1992-10-07