أخبار المسلمين في العالم
1994/11/30م
المقالات
1,850 زيارة
النتشة والحسن
مجلة «فلسطين المسلمة» نشرت في عدد تشرين الثاني (نوفمبر) 1994م، تحت عنوان: (خالد الحسن في ذمة الله) الكلام التالي: «يوم زارته أسرة التحرير قبل وفاته بأسابيع قليلة في مشفاه بعمّان، كان أبو السعيد يتحدث لغة أخرى، لغة يغلب عليها التأمّل العميق بعد مسيرة طويلة وحافلة.
لذلك فعندما تنهّد السيد رفيق النتشة (أبو شاكر) الذي كان يعود خالد الحسن أيضاً، وقال: (بوجود الأستاذ منير شفيق وآخرين): (والله يا أبو السعيد إننا نحتاج إلى مثل أعمارنا من السنين لنقضيها في استغفار الله عمّا فعلناه من تضليل لشعبنا خلال المسيرة الماضية، لم يكن رد خالد الحسن لحظة ذاك إلا أن أمّة على ذلك وقال: (وسف تكون نعمة كبيرة بعد ذلك كله إذا غفر الله لنا ذلك)». «الوعي»: إسمعوا واتعظوا يا من شاركتم وما زلتم تشاركون في تضليل أمتكم ¨
فتوى يهودية
جريدة «معاريف» الصادرة في دولة اليهود ذكرت أن الخاخام (عيدو البا) أعد فتوى بعد شهر واحد من مذبحة الحرم الإبراهيمي تأمر بقتل الرجال والنساء والأطفال الذي يشكلون أي مساس باليهود أو ممتلكاتهم. وتقع الفتوى في 19 صفحة. وهذا الحاخام هو الزعيم الروحي للحركة السرية اليهودية في مستوطنة كريات أربع بمدينة الخليل. وقد وزع الفتوى على اتباعه وعلى غيرهم من اليهود. عنوان الفتوى هو: «توضيح فرائض قتل الغرباء» وجاء في الفتوى: «طالما أن الحرب لم تحسب، فإن الفرائض الإلهية تأمرنا بقتل جميع الغرباء، حتى الأطفال والنساء». ويضيف: «الحرب إلزامية ضد كل عربي يهدد بالمس باليهود أو المس بممتلكاتهم بغرض دفعهم لترك مستوطناتهم». ويضيف: «النهي عن القتل وسفك الدماء الوارد في الشرائع اليهودية لا يتعلق باليهودي الذي يقتل غير اليهود، ولا يجوز معاقبة أي يهودي يقتل أجنبياً». ويضيف: «إن الغرباء الذين يتمسكون بأديانهم ويدعون غيرهم للتمسك بها مثل المبشرين والمسلمين المؤمنين بالجهاد فإن الفرائض تقضي بقتلهم لأن دياناتهم كافرة وتتعارض مع ديمومة التوراة». ويضيف: «لا يجوز أن نستنكف عن قتل هؤلاء وخوض الحرب ضدهم حتى يوم السبت».
وهو يقول بأنه يستند في فتواه هذه إلى أحد كبار حاخامات إسرائيل ¨
الترابي والحرية
مجلة «الوسط» الصادرة في لندن في 07/11/94 أجرت مقابلة مع الدكتور حسن الترابي قال فيها: «أنا من أشد الناس اهتماماً بالحرية بالمقارنة مع إخواني من علماء الحركة الإسلامية. وإذا حكمت سأترك للآخرين حريتهم. وإذا حكموا أريدهم أن يتركوا لي حريتي. وأنت تعلم رأيي في حرية من يخرج من الدين، على رغم ما جلب عليّ من نقد وخلاف. لكن الله وهبنا الحرية فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» وتضيف مجلة «الوسط»: «للترابي رأي في إسقاط الحد عن المرتد» ¨
طيارون فرنسيون يضربون في الجزائر المسلمين
مجلة «في.اس.دي» الفرنسية الأسبوعية نقلت في 18/11/94 عن مصادر للاستخبارات الفرنسية أن لفرنسا 50 خبيراً عسكرياً يعلمون سراً في الجزائر لمساندة أطقم طائرات هليكوبتر تحارب (الإسلاميين). وذكرت أن هؤلاء الخبراء هم من الفنيين والطيارين، وهم في إجازة موقتة من الجيش الفرنسي، ويتقاضون رواتبهم من شركات أسلحة فرنسية، وتتراوح هذه الأجور بين 50 و 150 ألف فرنك (10و30 ألف دولار) شهرياً.
وأضافت المجلة أن شركة تابعة لمؤسسة «ايروسباسيال» الفرنسية التابعة للدولة تتولى تجهيز 37 طائرة هليكوبتر حربية سوفياتية الصنع من طراز «مي 24» بأجهزة للرؤية الليلية وأجهزة استشعار حرارية ونظم لإطلاق النار موجهة بالليزر، وأن تدريب الطيارين الجزائريين يتم في مدرسة قيادة طائرات الهليكوبتر العسكرية في فرنسا.
وكان وزير خارجية فرنسا ألان جوبيه نقى تقديم فرنسا مساعدات عسكرية للجزائر، رغم تزايد التقارير عن ذلك ¨
إشادة فرنسية بالترابي
في 12/11/94 أعلن مصدر سياسي فرنسي يهتم بالأمور الأمنية أن د. حسن الترابي «يحظى باحترام وتقدير في فرنسا، وسبب ذلك انفتاحه الدائم للحوار والنقاش».
واعتبر المصدر نفسه «أن الترابي من الشخصيات المؤثرة في العالم العربي والإسلامي ويتمتع بفهم بارع للأوضاع الفكرية والسياسية الراهنة. وهو رجل نزيه فكرياً وسياسياً وشخصياً» وأعطى المصدر موضوع تسليم كارلوس مثلاً يؤكد هذا الأمر ¨
السلطان وتجديد الإسلام
في 19/11/94 ألقى قابوس سلطان عُمان خطاباً بمناسبة مرور 24 سنة على تسلمه السلطة حيث أطاح بوالده السلطان سعيد واعتقله واستلم العرش منه بمباركة الإنجليز. وكان نظام السلطان، أعلن قبل بضعة أشهر عن اكتشاف واعتقال تنظيم إسلامي يعمل لأخذ السلطة في عمان. وقد حذّر السلطان في خطابه في 19/11/94 من التطرف على المستوى المحلي وعلى المستوى الدولي. وأيد قيام تعاون بين دول العالم من أجل «وضع حد لهذا العنف الداخلي الذي يهدد بتدمير نسيج المجتمع في أماكن كثيرة من العالم، ويخشى أن تمتد آثاره السلبية إلى مختلف إرجاء المعمورة، إذا لم تتضافر الجهود الدولية من أجل مساعدة الشعوب التي تعاني من ويلاته، على معالجة أسبابه معالجة صحيحة.
وعلى المستوى الداخلي انتقد السلطان «التطرف مهما كانت مسمياته والتعصب مهما كانت أشكاله والتحزب مهما كانت دوافعه ومنطلقاته».
وعزا السلطان ظاهرة التطرف الأصولي إلى الجمود وعدم التجديد و«خمول الحركة العقلية والنشاط الفكري» في الأمة الإسلامية، وعدم قيام المسلمين باستنباط أحكام شرعية مناسبة ¨
مبارك: الحريق سيمتد من عزة إلى أوروبا
في مقابلة مع صحيفة «تايمز» البريطانية نشرت في 18/11/1994 حذر حسنى مبارك أوروبا من موجة إرهابية ينفذها أصوليون إسلاميون إذا لم يف الغرب بسرعة بوعوده بالمساعدات المالية للكيان الفلسطيني في غزة وأريحا.
وقال: «إن انفجار العنف سيشجع العديد من الأصوليين على التوجه إلى هناك والقتال إلى جانب الفلسطينيين. أمل أن يصار إلى إدراك هذا الخطر». وأضاف: «لن يحلق الضرر فقط الشرق الأوسط ولكن أيضاً أوروبا» ¨
الإسلام وتداول السلطة
رابح كبير، رئيس الهيئة التنفيذية في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، في الخارج، المقيم في ألمانيا، قال في مقابلة مع جريدة «الحياة» نشرتها في 21/11/94 بأنه يقبل بالحريات وتداول السلطة. سألته الحياة: «أبدى بعض الجهات قلقاً من تسلمكم السلطة خشية أن تتحول الجزائر إيران ثانية. إلى أي مدى يمكن أن تسمحوا بحرّية الرأي؟ هل يمكن أن يقول شيوعي إنه شيوعي؟» وكان جوابه: «هذا الكلام هو كلام من يريد الإساءة إلى الإسلاميين في الجزائر. الجبهة الإسلامية خاضت الانتخابات وفق مشروع سياسي وأعلنت في غير مرة أنها تحترم الحياة السياسية والنيابية الحريات، وقبلت بمبدأ التداول على السلطة. ليست الجبهة الإسلامية، بالتأكيد، من ألغى الانتخابات ورفض التداول على السلطة».
«الوعي»: الأشخاص يقر تداول الأشخاص على السلطة ما داموا يتمتعون بالشروط الشرعية، أما التداول على السلطة بين الإسلام والكفر فهذا يرفضه الإسلام قطعاً، وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة ¨
مصر والاتحاد المغاربي
في 12/11/94 عُقد في الجزائر الاجتماع الوزاري للاتحاد المغاربي في دورته الـ 16. وكان هذا الاتحاد تأسس عام 1989 في المغرب. وهو يضم كلاً من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا. وقد ذهب عمرو موسى إلى الجزائر وأبدى رغبة مصر في الانضمام إلى الاتحاد لأنها «جزء من شمال أفريقيا مثل دول المغرب» وقد شارك في الاجتماع بصفة مراقب. وقد رحبت دول الاتحاد بانضمام مصر. وسيدرس اجتماع القمة المغاربي الذي سيعقد في ليبيا في نيسان القادم حيث ستكون رئاسة الاجتماع للقذافي، سيدرس مسألة قبول انضمام مصر.
وقد لاحظنا أن حسني مبارك دافع عن القذافي، ووصفه بأنه لم يعد يدعم الإرهاب وأنه صار يحارب الإرهاب، وهو يحاول التوسط للقذافي عند الدول الغربية التي تصر على فرض الحصار على ليبيا. وهذا ما جعل بعض الصحف الأميركية تنتقد حسني مبارك.
ولكن ما الذي حدث وجعل مصر تطلب الانضمام للاتحاد المغاربي، وتعمل لتحسين علاقتها مع القذافي؟
إن مصر تهيئ نفسها لتقوم بدور فاعل في مشاريع التنمية الاقتصادية والتجارية التي ناقشتها قمة الدار البيضاء، كونها تشكل المعبر الجغرافي والسياسي بين الشمال الأفريقي والشرق الأوسط، في مختلف مشاريع التعاون المقترحة. وهذا الأمر فرض على مصر أن تحسن علاقاتها بالقذافي الذي رحّب بذلك لعلها تساعده في رفع الحصار ¨
اليهود حريصون على عرفات
«مركز ويزنتال» هو منظمة يهودية مركزها في أميركا. أصدر هذا المركز في 23/11/94 تقريراً جاء فيه أن ياسر عرفات يجسد «أفضل فرصة لنجاح عملية السلام في الشرق الأوسط ويجب أن تقدم له إسرائيل والولايات المتحدة المساندة الكاملة» ¨
الأردن ينوي تهذيب البرامج ليُرضي اليهود
أعلن وزير التربية والتعليم عبد الرؤوف الروايدة أن الأردن سيعمد إلى تهذيب مناهجه الدراسية بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، وقال إن التاريخ لا يزوّر وإن «تمت عملية تهذيب للغة المستخدمة في كتابته» ¨
روسيا تعتدي على جمهورية الشيشان
قامت قوات نظامية روسية بمهاجمة بلدة براتسكويه وقصفتها بالمروحيات وطائرات سوخوي مما أدى إلى سقوط عدد كبير من السكان بين شهيد وجريح، وقاد الهجوم نائب وزير القوميات في روسيا ¨
مرة أخرى يتحرك علماء السلطة
حذر الشيخ محمد صالح العُثيمين من توزيع نشرات تتعرض لولاة الأمور في السعودية، واعتبر أن هذه النشرات التي توزع هي من أدوات الغيبة وادعى أن نشرها بين الناس من كبائر الذنوب، وأن الإنسان يأثم إثماً عظيماً لأنها توجب أن يكره الناس من تم اغتيابهم في تلك الأوراق والنشرات، وأن يتمرد الناس على من اغتيبوا فيها، وأضاف «ليست غيبة ولاة الأمور كما لو اغتيبت زيداً من الناس وعمراً فهنا يكون أثر الغيبة شخصياً فيما يترتب على غيبة ولاة الأمر ضر على المغتاب شخصياً، وضرر على الأمة لأنه يوجب إيغار الصدور وكراهة ولاة الأمور».
لقد نسي أو تناسى الشيخ العثيمين أن حكام الجور لا يُكتفى لعلاجهم المحاسبة بالكلام فقط (والذي أسماه الغيبة) بل يُعمل لخلعهم، وتقويم اعوجاجهم بوسائل اشد من الورق الذي انزعج منه العثيمين، وقد نسي الشيخ فرضاً هاماً في أعناق المسلمين وهو فرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي لا يستثني حاكماً ولا محكوماً ¨
1994-11-30