جريدة التايمر اللندنية الصادرة في 21/12/1994م
الخارجون عن القانون في روسيا
يلتسن يستحق دعماً أكبر ضد شيشنيا
إن تردد موسكو في معالجة التحدي غير القانوني الذي تمارسه شيشنيا ضد وحدة الاتحاد الروسي لا يكاد يومئ بشوق ملُح للعودة إلى الحكم الفردي، بل ذلك يدل على أن الديمقراطية الروسية استقرت جذورها فالديمقراطية تتحرج من استخدام القوة المسلحة، وقلما يكون ذلك داخل حدودها. فبعد ثلاث سنوات من محاولة الضغط السلمي، أدى قار الكرملين –الذي جاء متأخراً كثيراً- بأمر الجيش لإنهاء انفصال شيشنيا إلى انقسام في الرأي العام الروسي. ولعدة شهور تصرف الرئيس يلتسن لإرضاء جميع الأطراف، مشجعاً الثوار الشيشان بتهديدات لم يقوم بتنفيذها، وبتحديد مواعيد نهائية أهملت فيما بعد. فإذا كان أخيراً قد صمم على استخدام القوة فذلك لأن البديل سيكون بالغ الخطورة للاتحاد الروسي، مما يجعل انهياره احتمالاً قوياً فقام وبعد سلسلة من مواعيد نهائية لم تنفذن يجب أن يحظى تحريكه للجيش بمصداقية. إن محاولة البحث عن حل وسط بين المفاوضات والعمل العسكري قد فشلت بشكل واضح ومن المحتمل أن تكون هناك حرب عصابات طويلة المدى. قد لا يكون لدى الشيشان سبب قانوني أو معنوي للاستقامة ذلك أن شيشينيا جمهورية تافهة (شاذة) بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى لكنهم يجمعون ما000 وطنية شرسة ومظالم تاريخية حقيقية ضد حكم الكرملن. فقد اجتاحت جيوش القيصر قبل نصف القرن التاسع عشر لإخضاعهم، بينما لا يزال ترحيل ستالين لحوالي نصف السكان وما زال مائتي ألف منهم خلال الحرب يذكر بمرارة هم محقون فيها. وإن الجنرال دوداييف الذي انتخب عن طريق اقتراع مشكوك في صحته، والذي كبت بقسوة المعارضة الديمقراطية في الداخل لا توجد له أية مطالب بالشرعية، ولكن مطلب الاستقلال مطلب شعبي حقاً، ويصعب على معارضيه الإقناع بأنهم ديمقراطيون.
ليس لدى موسكو جواب واضح للسؤال التالي: ماذا بعد الحرب؟ لكن هذا لا يعني أنه لا يجب استخدام القوة، بل يعني أنه كلما كانت مدة الحملة العسكرية قصيرة، ومعدل الإصابات بين المدنيين قليلة كلما كان ذلك أفضل. وخير طريقة لتحقيق هذين الهدفين في جمهورية يحمل رجل فيها بندقية، ولكن ينقصها الأسلحة لمواجهة تشكيلات عسكرية ضخمة، هو نشر قوة عسكرية كاسحة. فالردع عنصر أساسي في فرض السلام، ولم تفلح الوحدات العسكرية المتنافية التركيب الموضوعة اليوم في ساحة القتال في التأثير في نفس (تخويف) الجنرال دوداييف وأنصاره. وقد لوح الرئيس دوداييف مهدداً بحرب تعم القوقاز وتوحد مسلمي روسيا البالغ عددهم 18 مليون مسلم. ويقول الليبراليون الروس إن اتحاداً متعدد الجنسيات مكوناً من قر0000 تسعين إقليما وجمهورية لا يمكن أن يفرض تماسكه باستخدام القوة، ولكنهم متفقون بأنه يجب أن تبقى شيشينا جزءاً تابعاً لروسيا. وكان أحد العناصر الرئيسية في اتخاذ روسيا قرار تولي الدفاع عن حدود جمهورية تاجيكستان هو منع الجهاد من الانتشار إلى الأقاليم الروسية، لذلك ليس في وسع روسيا أن تتجاهل استخدام رجل قوي لقضية المسلمين داخل حدودها. ويحظى السيد يلتسن بدعم رؤساء جمهوريات كزخستان وأوزبكستان وتركمانستان الذين لديهم مشاكلهم الخاصة مع التطرف الإسلامي، من أجل التأكيد الحازم على مبدأ وحدة الأراضي. ويخشى الليبراليون الروس أيضاً من أن يؤدي استعمال القوة إلى الإضرار بالديمقراطية الروسية، ويتهمون السيد يلتسن بأنه يعمل بشكل متزايد على إرضاء الفئات القومية الروسية المتطرفة من أجل أن يدعم مركزه السياسي. ولكن ترك شيشنيا تمزق الدستور الروسي يهدد الديمقراطية أيضاً. فالدولة الروسية عرضة للخطر بما فيه الكفاية بدون أن تذعن كسابقة لإعلان انفرادي بالاستقلال الذي يمكن أن يعقبه استقلال كل البلاد والشعوب التي احتلت في القرن التاسع عشر، حتى إن إضعاف سلطة موسكو في هذا السياق سيكون له نتائج (مخاطر) أمنية لكل الأراضي الأوروبية، وبينما يحاول السيد يلتسن شحذ نفسه لإعادة فرض النظام بين من أسماهم تولستوي بـ (الآسيويين المشاغبين النهابين) على نقاده أن يتذكروا أن الشيشان هم الخارجون على القانون (عن مقال افتتاحي في جريدة التايمز اللندنية الصادرة يوم الأربعاء 21/1281994م عندما تحركت القوات الروسية لاحتلال غروزني عاصمة جمهورية الشيشان).
الوعي: (وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين) صدق الله العظيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ARTE القناة الألمانية الفرنسية المشتركة لقاء شيمن بيرز بتاريخ 17/12/1994
في لقاء صحفي أجرته القناة الألمانية الفرنسية المشتركة بتاريخ 27/12/1994 مع وزير خارجية دولة يهود شيمون بيريز، أفصح بيريز عن أهداف إسرائيل من عملية “السلام” في الشرق الأوسط بعد استهل كلامه بتأكيد عزمهم على إبقاء القدس عاصمة أبدية لإسرائيل وخاصة أنها لم تكن للعرب من قبل في حين أنها كانت عاصمة لليهود قبل 2000 سنة.
قال بيريز إن المخطط الإسرائيلي للمنطقة يشمل مجالات رئيسية ثلاثة هي:
1- المجال الاقتصادي، اعتبر بيريز مؤتمر المغرب الذي انعقد قبل أشهر قليلة اللبنة الأساسية له، حيث ستوضع برامج تنمية المنطقة كافة لمكافحة البطالة والفقر.
2- المجال التربوي، وهو في نظره في غاية الأهمية خاصة وكما قال أن 60% من سكان المنطقة لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة مما يجعل كل منطقة الشرق الأوسط شبيهة بـ “حديقة أطفال” وهذا يستلزم وضع برامج تربوية تهدف إلى توجيه أجيال بكاملها.
3- المجال الاستراتيجي، ويشمل عملية إحصاء كل الأسلحة المدمرة مثل الصواريخ والأسلحة الفتاكة من المنطقة، (والمعروف أنه يقصد تجريد كل منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة باستثناء إسرائيل التي تقوم بمراقبة كل التحركات كما تراقب الآن ما يسمى بقوات الأمن في غزة وأريحا).
هكذا يتكلم زعماء اليهود علانية وما تخفي صدورهم أكبر، ورغم هذه التحديات والاستخفاف فإن أبطال الخيانة حكام المسلمين يهرعون إلى توقيع اتفاقيات الدمار الواحدة تلو الأخرى ظانين إسرائيل ستفي بوعودها… قاتلهم الله أنى يؤفكون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجلة البانوراما الايطالية في عددها الصادر بتاريخ 09/12/1994م
نشرت مجلة البانوراما الايطالية في عددها الصادر بتاريخ 09/12/1994 نصاً لمكالمة هاتفية دارت يوم 17/10/1993 الساعة الثانية عشرة مساء بين الجنرال الفرنسي “البينيه” العامل في قوات هيئة الأمم المتحدة في البوسنة، وبين أحد جنرالات الخدمات السرية (المخابرات) الصربية، البوسنية ويدعى “اينجيك” وقد سجلت المكالمة على شريط أطلقت عليه المجلة اسم “شريط الاتهام. وهذا نص المكالمة:
ألبينيه: عندي معلومات تخصكم.
اينجيك: نعم؟
ألبينيه: هناك بعض الطائرات للناتو قادمة نحوكم، ستحلق فوق سراييفو (أوكي)؟
اينجيك: على ارتفاع منخفض؟
ألبينيه: على ارتفاع منخفض جداً، (أوكي)، ولكن لا تخافوا.
اينجيك: ألا تعرف الموعد؟
ألبينيه: لا أعرف الموعد.
اينجيك: (أوكي).
وفي تمام الساعة الثانية عشرة والنصف من نفس اليوم، أي بعد نصف ساعة فقط من المكالمة الهاتفية الأولى قام الكولونيل الفرنسي “دوبورغ” في نفس القوات بالاتصال بنفس الجنرال الصربي ودارت بينهم هذه المكالمة:
دوبورغ: من المحتمل أنكم قد استقبلتم الرسالة التي تتعلق بالطائرات.
اينجيك: نعم نعم.
دوبورغ: (أوكي) إذن هي قضية لا تتعلق بكم.
اينجيك: (أوكي).
دوبورغ: (أوكي).
اينجيك: (أوكي).
دوبورغ: لكن، انتبهوا: لو سمحتم، لا بد من بقائكم في اللعبة، هل فهمتم، سوف أتصل بكم في وقت متأخر.
وكانت سراييفو قد تعرضت في اليوم السابق للمكالمة، أي في 16/10/93 لقصف ثقيل من المدفعيات الصربية، وبالفعل قامت الطائرات التابعة لحلف الناتو في 17/10/93 بالتحليق فوق سراييفو ولكن دون أن تصيب أي هدف من أهداف الصرب.
الوعي: هل أدرك المسلمون واقع هيئة الأمم المتحدة والدور الدائم لها في إخضاع المسلمين لعدوهم وتهجيرهم من ديارهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القناة الفضائية الجزائرية يوم السبت 21/01/1995م ندوة بعنوان لماذا وكيف؟
عُقدت الندوة بصفة رئيسية لمناقشة موضوع الإسلام والديمقراطية، استضافت الندوة بعض “المفكرين” وتم الاتصال الهاتفي بمحمد أركون وكذلك صاحب كتاب اغتيال العقل ورغم أن الندوة كانت موجهة لإبراز توافق الديمقراطية مع الإسلام وقد ظهر ذلك جلياً في الكتب التي عرضها المذيع الذي أدار الندوة من أجل الرجوع إليها فقد أعطى الكلمة لشاب من جمهور الحاضرين أظهر وعياً سياسياً وفكرياً راقياً حيث أنه ذكر الحقائق التالية:
-
الديمقراطية تستعمل للتعبير عن المبدأ الرأسمالي الذي هو في حقيقته فكرة كلية عن الكون والإنسان والحياة وعن علاقتها جميعها بما قبل الحياة الدنيا وما بعدها وهي تعبر بذلك عن عقيدة ونظام وتقف بذلك في مقابل الإسلام الذي هو عقيدة ونظام أيضاً.
-
الديمقراطية تعني فصل الدين عن الحياة وجعل التشريع بيد البشر وهو ما يتناقض قطعاً مع الإسلام الذي يوجب على المسلمين أن يحكموا بما أنزل الله وأن يجعلوا أعمالهم مسيرة وفق الحلال والحرام وقال أن الديمقراطية بذلك تكون كفراً بواحاً.
-
أن السيادة للشرع والسلطان للأمة بمعنى أنها هي التي تختار الخليفة وتبايعه بالرضا والاختيار وتحدث عن الانتخابات باعتبارها أسلوب يمكن أن يتبع لمعرفة رضا الأمة واختيارها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
برنامج “نادي الصحافة” في القناة الألمانية الأولى بتاريخ 08/01/1995م
ذكر (كلاوس بيدنارتس) مقدم برنامج (مونيتور)، والمشهور بمواقفه النزيهة، في الحوار الذي قدمه (نادي الصحافة) نقلاً عن أحد السياسيين الروس المعارضين للتدخل الروسي في الشيشان قوله “نحن نخوض حرب إبادة لشعب الشيشان، وأنتم تمولونها” (أي الغربيين).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة (تركيا) الصادرة في منتصف يناير 1995م
في ندوره نظمت في فندق (كونراد) تحت رعاية وزارة الخارجية والمجلس الأوروبي وجمعية الخمسمائة سنة تحت عنوان (العنصرية واللاسامية) ذكر المؤرخ البروفسور برنارد لويس خبير العلوم الشرقية: إن فكر التسامح قد ولد في النصرانية على أثر الحروب الدينية في أوروبا والتي راح ضحيتها آلاف النصارى نتيجة الصراع الدموي بين الكاثوليك والبروتستانت، فالتسامح وهو الذي يعني فصل الدين عن أعمال الدولة، وباختصار هو العلمانية التي وجدت لحل مشكلة النصرانية. فهذه المشكلة لم تنشأ في البلاد الإسلامية لأن الناس المنتسبين لأديان مختلفة في البلاد الإسلامية وجدوا إمكانية العيش هناك بصداقة وبأخوة وبدون صراع ونزاع. إن التسامح موجود في أصل الإسلام، وهو ليس فكر قد طرأ عليه فيما بعد وعندما يقول الإسلام لا إكراه في الدين فإنه يوضح بشكل جلي أهمية التسامح التي منحها. فإن غير المسلمين في حالة مطابقتهم لبعض المعايير المعينة يكون بإمكانهم العيش في هناء وراحة في البلاد الإسلامية. فإن التحديات لغير المسلمين كانت فيما يتعلق بالحكم وهي كتدابير واحتياطات. إن غير المسلمين لم يبعدوا من الحياة الثقافية والاقتصادية في المجتمع في عهد العثمانيين الذي لمعت فيه الحضارة الإسلامية، وقد خدموا في الحكم بأشكال مختلفة، ولم يعاملوا قطعاً ولا في زمان كمواطنين من الدرجة الثانية، وكانوا يتمتعون بكافة الحقوق مقابل دفع الجزية. وقال: “إن الأتراك لم يقتلون الأرمن ولكن صارت عملية تهجير ولهذا حدثت وفيات، وهو يرد الادعاء القائل بأن الأتراك ذبحوا الأرمن عام 1915م.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حوار في القاهرة بين بطرس غالي وفكتور الكك
إلكك: إن مصر بلد ذو تراث عريق، وهو مرجع للمسلمين في شتى ديارهم، وبأزهره وعلمائه الذي وصلوا الحاضر بذاك التراث. فكيف تفسرون الخلاف القائم، بل العداوة، بين الحكام والحركات الإسلامية؟
غالي: إننا، للأسف، نشجع الآخرين على اختراقنا، عندما نرى بيننا من لا يعرف طريقاً للخلاص مما نحن فيه من أزمة، إلا بإهدار كل عصور التنوير، واجتهادات علماء الاستنارة منذ صدر الإسلام، مروراً بالغزالي، وابن رشد، وصولاً إلى رفاعة الطهطاوي والأفغاني ومحمد عبده وقاسم أمين وعلي عبدالرازق وطه حسين،… وكل جنود التنوير الأوائل والأواخر الذين تمسكوا بجوهر الدين، وانفتحوا على الفكر الإنساني، فأخذوا منه الصالح وتركوا الطالح… بداية بترجمة الفلسفة الإغريقية، وانتهاء بالاستفادة من القانون الفرنسي، ولم يجدوا في كل ذلك أي تناقض من أي نوع لكن كما سبق أن قلت –أصحبنا اليوم في مأزق حضاري، إذ سادت العصبية على العقل، وانتصرت القوة على القانون، والتسطيح على التفكير، والتبعية على الاستقلال والانغلاق على التحرر. إنهم يحاولون- بالإرهاب جرنا إلى عصور الانحطاط والتدهور، وذلك عندما تناقضت جبهتان… الفكر مع السلطة… وابتعد الرأي عن مصدر القوة والحكم… وأصبح الاستبداد في مواجهة الاجتهاد… فازداد التدهور تدهوراً. اليوم لا مفر من إعادة توحيد الجبهتين، ليصبح الفكر مع السلطة، والرأي مع القوة جبهة واحدة، لمواجهة استدراجنا إلى حضيض التاريخ، بفرض الإرهاب الفكري والمذهبي بقوة السلاح ومنطق العرف… لا مفر أمامنا من ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتدعيم التنمية الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وإطلاق حرية الاجتهاد والإبداع.
الوعي: إن سياسة حكام المسلمين اليوم تجاه العاملين للإسلام هي ترجمة لهذه الرؤية التنويرية، ]وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ[.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القناة الأوروبية EURO-NEWS
أذاعت هذه القناة يوم 01/02/1995م نبأ مطالبة أحد النواب في مجلس الشعب المصري اعتبار المال الذي تجمعه الراقصات من ملاهي شارع الهرم مصدراً للدخل يجب دفع ضرائب للدولة عنه، والقناة الألمانية الأولى أذاعت الخبر في اليوم السابق في نهاية النشرة الإخبارية مصحوباً بتعليق ساخر حيث ذكر المذيع أن هناك ينبوعاً لا ينضب للمال في مصر ثم ذكر الخبر. وكانت جريدة الحياة في عددها الصادر في 30 يناير 1995م قد ذكرت مطالبة النائب أبو الفضل الجيزاوي الحكومة بـ “إنزال القوات المسلحة لمواجهة المتطرفين” ونقلت وكالة رويتر أن الرئيس مبارك وصف التنظيمات الإسلامية بأنهم “لا يمتون إلى الإسلام بصلة لأنهم يريدون الاستيلاء على السلطة وهم ليسوا سوى محترفي هز وسط وطبالين في الأزقة”.
الوعي: قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ) اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.