المفاوضون العرب وسلام اليهود المزعوم
1992/03/31م
المقالات
1,736 زيارة
لقد بدأت تلوح في الأفق معالم (السلام) اليهودي المزعوم، وبدأت تلوح معها ملامح المرحلة المقبلة التي يخطط لها اليهود، وعنوان المستقبل في عقول زعماء اليهود هو: إيدز، تجسس. زنا، لواط، قمار، حرب عسكرية، فتن داخلية، سيارات مفخخة، قرصنة جوية، واغتيالات بكل الوسائل ومنها الطوافات العسكرية.
اليهود هذه هي عقليتهم لا يُستغرب حصول ذلك من قبلهم، لكن المستغرب هو هذا الانسحاق من قبل المفاوضين العرب أمام أقدام القتلة ومغتصبي الأرض، ويُستنكر تكالبهم على الجلوس مع اليهود دون أن يحصلوا منهم على شيء.
فبعد أن كُشف النقاب عن قيام اليهود بتهريب المبيدات الضارة والهرمونات التي تسبب أمراضاً خبيثة، كُشفت أخيراً فضيحة تجسس يهودية جديدة في مصر، حيث قام اليهود بزرع عدد من الجواسيس كُشف بعضهم، ونقلت الأخبار أن الجاسوسة اليهودية التي اعتقلت مع والدها كانت مكلّفة بنقل عدوى الايدز إلى أكبر عدد ممكن من المسؤولين وغير المسؤولين في مصر. ولن تكون هذه آخر محاولات اليهود للتخريب في مصر.
أما في لبنان فبعد أن استعمل اليهود السيارات المفخخة وكواتم الصوت في العديد من قضايا الاغتيال، فقد طوروا وسائلهم باستعمالهم الطوافات لاصطياد طرائدهم، ولن يكون آخرها جريمة اغتيال الشهيد عباس الموسوي.
وتستمر وفود المفاوضين العرب في التنقل من عاصمة إلى أخرى إرضاء لأميركا ولليهود، وخوفاً منهما وتذللاً، ويستمر تَسَرْبُلهم بالذل والهوان وانعدام الإحساس، وتمضي إسرائيل في بناء المستوطنات واستيراد المستوطنين من كل حَدَبٍ وصوب، ويقوم المفاوضون العرب بالادعاء بأنهم يفاوضون اليهود فقط لإثبات عدم جديتهم في الصلح وما يسمى السلام، وبعد أن يكشفوا ذلك للرأي العام العالمي سيعود المفاوضون العرب إلى مخازن الأسلحة لتشميسها ومن ثم نفض الغبار والصدأ عنها تمهيداً لخوض المعركة المصيرية مع اليهود أعداء (السلام)! وما ضاع حق وراءه مفاوض!
لحق شرعي اقره الإسلام.
1992-03-31