أخبار المسلمين في العالم
1992/03/31م
المقالات
1,766 زيارة
أبو إياد أمة يهودية
الكاتب الانجليزي المشهور، باتريك سيل، الذي ينشر الآن كتاباً عن صبري البنّا (أبو نضال) وتنشره مجلة “الوسط” يتكلم عن صداقته لأبي زياد، وينقل فيما ينقل عنه المقطع التالي “كان واحداً من أول الذين أوصوا، في مقابلة مع صحيفة “الموند” الفرنسية عام 1972 بتسوية بالمفاوضات مع إسرائيل ترتكز على حل بدولتين، حيث تعيش دويلة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وتنسجم معها”، وهي تسوية لم يكن معظم الفلسطينيين في ذلك الوقت مستعدين لقبولها بعد، وكانت أم أبو إياد يهودية وقد ترعرع وهو يتكلم العبرية مع الأولاد اليهود الذين كانوا في مثل سنه، ويلعب معهم على الساحل في تل أبيب.
عرفات: اليهود أولاد عمنا
حين اتهموا عرفات أنه شتم اليهود (أثناء مكالمة مع إبراهيم الصوص بشأن أزمة حبش في فرنسا) أنكر ذلك وقال أنا لست ضد السامية ولا أشتم اليهود لأنهم أبناء عمنا.
وليس عرفات وحده هو الذي يتقرب إلى اليهود على أنهم أبناء عمومتنا، بل هناك كثير من المنافقين.
ولنا ملاحظتان الأولى أن غالبية اليهود اليوم ليسوا من أولاد يعقوب (عليه السلام) بل هم ممن اعتنق الديانة اليهودية من قوميات وعشائر أخرى واليهود الذين يأتوننا هذه الأيام من روسيا وأوروبا هم بالتأكيد ليسوا من أولاد إسحاق ويعقوب، والعرب الآن ليسوا كلهم من أولاد إسماعيل (عليه السلام).
والثانية أن اليهود الآن معتدون غاصبون احتلوا الأرض وشردوا أهلها فهم عدو، بل إنهم اشد الناس عداوة لنا، وهذه العداوة تقطع الصلات حتى لو كانت موجودة وحين نادى نوح ربه ]فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ # قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ[ فالعمل غير الصالح والإجرام العدوان يقطع صلات القربى.
انتهت مرحلة الجهاد
مدير العلاقات الخارجية في الحكومة الانتقالية للمقاتلين الأفغان اعتبر أن مرحلة الجهاد انتهت في أفغانستان وبدأ النشاط السياسي الذي يستطيع المجاهدون من خلاله هزيمة النظام وعزله.
بعد ميتران الأمير تشارلز
بعد أن قام ميتران بزيارة سلطنة عُمان، أعقبه الأمير شارلز ولي العهد البريطاني، واللافت في هذه الزيارات أن كل زيارة لمسؤول فرنسي تعقبها زيارة لمسؤول أميركي أو بريطاني، لأن صراع النفوذ والمصالح في منطقتنا لا زال يتفاعل.
بوش: لو تدخّلت إسرائيل لانهار التحالف
في ذكرى مرور سنة على انتهاء حرب الخليج قال الرئيس الأميركي بوش: “كان حسناًً أن بقيت إسرائيل خارج دائرة الحرب لأنها لو تدخلت لانهار التحالف. وإنني أشيد بإسرائيل لذلك ونحن نستحق الثناء لأننا قللنا بدرجة كبيرة التهديد الموجه إلى إسرائيل.
الجيوش العربية لحماية دولة اليهود
السلطات في لبنان تقول بأن المقاومة حق مشروع ما دام هناك احتلال. فماذا كانت النتيجة بعد أن أغار طيران اليهود على موكب عباس الموسوي وقتله مع عدد من أسرته ومرافقيه، وبعد أن هاجم اليهود الجنوب ودمّروا كفراً وياطر وعدداً من القرى وشردوا أهلها، كانت النتيجة أن تعهد الجيش اللبناني أن يمنع أي عمل عسكري ضد اليهود من الأماكن التي يسمح اليهود للجيش أن يتمركز فيها الجيش يحمي اليهود واليهود ما زالوا يحتلون أرض هذا الجيش ويرفضون الانسحاب.
وهذه ليست حالة الجيش اللبناني وحده بل كل الجيوش العربية تساهم في حماية العدو الغاصب، في وقت يزداد هذا العدو غطرسة وتحدياً وإفساداً، فهل لهذا الذل من آخر؟.
أميركا تحاول احتواء الحركات الإسلامية المغاربية
عن الحياة 28/02/92 من مراسلها في تونس
“إن عدداً من الدبلوماسيين السابقين والسفراء الحاليين (الأميركيين) يحرصون على إقامة علاقات مميزة مع الحركات الأصولية المغاربية ويرون في ذلك خياراً أكثر واقعية وأضمن للمستقبل. ويمكن وضع السفير الأميركي السابق في تونس بيتر سيباستيان من بين المدافعين عن هذا الرأي ويذكر أن هذا السفير أسس جمعية للدفاع عن الحركات الأصولية المغاربية في الولايات المتحدة في العام 1989. وكان من الدعاة المتحمسين لمنحها إجازات للعمل الشرعي على غرار الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وفي هذا السياق زار عواصم مغاربية واجتمع مع قادتها في الأعوام الماضية خصوصاً رموز حركة النهضة”.
الانتخابات البرلمانية الإيرانية في نيسان
أكّد علي أكبر محتشمي أنه “إذا جرت الانتخابات بشكل طبيعي فإن تياره سيتمكن من نيل الغالبية المطلقة”. ومن جهة أخرى تعرض عدد من النواب الإيرانيين إلى الرشق بالبيض والحجارة حينما كانوا يفتتحون مسجداً في مدينة لاماري بإقليم شيراز، وصرح أحد هؤلاء النواب قائلاً: “أن النظام الرأسمالي الذي يريد أن يتمثل في البرلمان يعتبر وجودنا فيه مزعجاً”.
النظام العسكري يعتقل الآلاف ويرسلهم إلى الصحراء في الجزائر
بعد أن قام النظام العسكري بحملة اعتقالات واسعة في صفوف جبهة الإنقاذ ظن البعض أن مسلمي الجزائر سيتراجعون عن المطالبة بالدولة الإسلامية، لكن الأمر ليس بهذه البساطة فمحاولة جبهة الإنقاذ تجنب الانزلاق في الحرب الأهلية رحمة بأهل الجزائر وبجيشها، وقطعاً لمخططات الغرب لا تعني أن الأمور ستتوقف عند هذا الحد، بل تعني أن كل السبل ما زالت متاحة أمام مسلمي الجزائر ما عدا سبيل الحرب الأهلية.
منافسة سعودية تركية إيرانية باكستانية
الكل يخطب وُد الجمهوريات ذات الكثافة السكانية المسلمة في الاتحاد السوفياتي، فبعد أن تداعت كل من تركيا وإيران وتلك الجمهوريات إلى مؤتمر عُقد في طهران نجم عنه ترتيبات اقتصادية، قام سعود الفيصل بزيارة عمل إلى تلك الجمهوريات كمحاولة لأخذ حصة سعودية في ربط تلك البلاد، وتحاول كل دولة من الدول المتنافسة ربط تلك البلاد بها وبسياستها لكن النتيجة ستكون واحدة على أي حال، وكلها تصب في ما يسمى النظام العالمي الجديد.
فرنسا مصرّة على فَرْنَسة تونس
وزيرة شؤون الفرنكفورية الفرنسية زارت تونس مؤخراً وبحثت مع مسؤوليها في سبل تعميق الغزو الثقافي والتربوي والإعلامي، وجرى البحث في تطوير تدريس اللغة الفرنسية، وتأهيل المدرسين وإنشاء مدينة للعلوم في العاصمة التونسية، وجرى البحث أيضاً في إنشاء قناة تلفزيونية فرنسية موجهة نحو تونس وأجزاء من أفريقيا.
وزير خارجية فرنسا يحتقر كل العرب
للمرة الثانية يدلي وزير خارجية فرنسا خلال عام واحد بتصريح مُهين يقول فيه: «إن العرب مجرد وهم» ولم يرد عليه أي حاكم أو مسؤول أو سفير أو جريدة أو مجلة، بينما لو كان التصريح صادراً عن جهة عربية ضد جهة عربية أخرى لأقاموا الدنيا ولم يقعدونها، ألهذا الحد وصل فيهم الخنوع والذل.
المتسابقون على جمهوريات المسلمين تجاهلوا محنة الأذربيجانيين
تعرضت عشر قرى أذربيجانية إلى هجمات ارمنية. واكتفت وزارة الخارجية الأذربيجانية بإصدار البيانات حيث ورد في أحد البيانات “أن القوات الأرمينية هاجمت خلال الأسبوعين الماضيين عشر قرى أذربيجانية واحتلتها وأنه في هجوم على قرية باليبيلي قتل الأرمن الأهالي هناك وجرحوا وأخذوا رهائن وتم تدمير القرية وإحراقها، وفي قرية قرة دوغلي قتل الأرمن 20 شخصاً وجرحوا 15 آخرين، وأجبروا سكانها على الفرار إلى غابة قريبة. هذه الآلام التي يعانيها المسلمون هناك لم تخط باهتمام الدول الأربع المتسابقة على كسب ولاء المسلمين هناك وهي السعودية وإيران وتركيا، بدليل أنها اهتمت برسم الخطط لربط تلك البلاد بها سياسياً ولم تهتم بحل مشاكل المسلمين.
إلى أين تتجه رؤوس الصورايخ النووية؟
بعد أن أعلن يلتسين مخاطباً بوش “أن الصواريخ الروسية بعيدة المدى لن تصوّب بعد الآن نحو المدن الأميركية… وأن الولايات المتحدة لم تعد عدواً محتملاً، أصبح من المحتمل أن تقوم أميركا بتغيير اتجاه صواريخها، لكن السؤال الذي يرد هو إلى أين ستتجه رؤوس الصواريخ الأميركية والروسية؟ ليس من المعقول أن يوجهوها إلى أعلى، بل المعقول أن الاتجاه هذه المرة سيكون نحو العالم الإسلامي خصوصاً بعد الترويج للقلق المفتعل من المد الإسلامي الذي يطلقون عليه الإرهاب الإسلامي.
الفهود السود يضربون عمق الجيش الإسرائيلي
العملية الجريئة داخل أحد المعسكرات اليهودية المحصنة كانت دليلاً آخر على هشاشة الوضع العسكري الذي يحاولون فرضه علينا نفسياً ومعنوياً، ويدل أيضاً على قدرة وجرأة أبناء أمتنا على التخطيط والتنفيذ بدقة وإحكام تفوق ما تقوم به فرق (الكوماندوز) المدججة بأحدث الأسلحة وأجهزة الاتصال الالكترونية، والليزر الذي يجعل الآلة تبصر ليلاً. فهؤلاء المسلحون بوسائل بدائية كالمنجل والسكين، اختصروا التكنولوجيا بهذه الآلات البسيطة، فكيف بهم إذا امتلكوها.
1992-03-31