الأمّة تكرّم المجاهدين وتحتقر الخونة الذليلين
1995/12/31م
المقالات
1,871 زيارة
· يحيى عياش أكبره المسلمون، ونسأل الله أن يكون مع سادة الشهداء المكرمين.
· إن اندفاع مئات الآلاف للمسير في جنازته وتوديعه وتكريمه لهو دليل آخر على أن الأمة مع الجهاد والمجاهدين، وضد الصلح الذليل المهين.
· نعم إنه صلح حكام عملاء خونة، والشعوب منه بَراء، وعما قريب ستسقِطُ هذه الشعوبُ هؤلاء الخونة وما اقترفوا.
· باندفاع ذاتي وبجهود فردية استطاع يحيى عياش – رحمه الله – أن يتقن فناً من فنون الجهاد هزّ دولة العدوان. فأين شباب المسلمين يقتفون أثره ويبرهنون لليهود وللحكام الخونة أن استشهاد عياش سيحفز الألوف ليفعلوا فوق ما فعل.
· قال تعالى: (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا) ¨
1995-12-31