من ثمار الحضارة الغربية
2016/10/29م
المقالات
1,788 زيارة
من ثمار الحضارة الغربية
طفل في الخامسة من عمره يعذبه أبواه وأقرباؤه
وكالة (أ ف ب) – عُثِرَ على طفل في بلدة مينيل ان كزينتوا (فرنسا) في حظيرة للخنازير. الطفل في السنة الخامسة من عمره، وتم العثور عليه في 1/11/96. وقال رئيس بلدية البلدة آلان فيربو: «لم أكن أعلم بوجود خنازير في هذه الحظيرة» وهي حظيرة قذرة ومهملة وأبوابها محطمة.
ولم يسمع سكان البلدة صرخات استغاثة الطفل (جوني) الذي كان يتعرض منذ نهاية العام الماضي لضربات وركلات والديه الشابين وثلاثة من أقاربه.
ويبدو جد جوني الذي كان يقيم في المزرعة الأكثر إحراجاً. وهو أنهى للتو عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة التحرش الجنسي بابنته ساندرا والدة جوني. وسيلاحق قضائياً بتهمة التستر على الجرم.
وأودع والدا الطفل وأقرباؤهما السجن، ونقل الطفل إلى مستشفى وهو يعاني من سوء التغذية ورضوض في الرأس.
الخمرة والأب والابن
نقلت وكالة (أ ف ب ) في 02/11/96 أن شجاراً عنيفاً جداً حصل بين أب وابنه على متن طائرة بريطانية تقل قرابة 200 راكب من جزر كاناري إلى لندن. ولجأت الطائرة إلى الهبوط الاضطراري في لشبونة بسبب المشاجرة. وكان الأب والابن أفرطا في شرب الخمر. وقد أنزل قبطان الطائرة الرجلين المخمورين وسلمهما إلى الشرطة البرتغالية وتابع رحلته. [واهجر الخمرةَ إن كنتَ فتى كيف يسعى في جنون من عَقَلْ].
مخابرات أمريكا وإنجلترا تروّج العملة المزوّرة
نشرت وكالة رويتر في 10/9/96 ما يلي:
أظهرت دراسة أعدها مؤخراً المركز الوطني للإدمان التابع لجامعة كولومبيا في أمريكا أن مشكلة تعاطي المخدرات في ازدياد مستمر عند فئة الشباب، فما يزيد عن 20% من المراهقين ذكروا بأنهم يتوقعون تعاطي المخدرات المحظورة في المستقبل.
وبهذا يتضح بأن النسبة التي بينتها هذه الدراسة قد تضاعفت عن نسبة السنة الماضية، كما أن 50% من الآباء والأمهات يتوقعون أن يتعاطى أبناؤهم المخدرات.
أمر آخر هو أن نسبة عدد الشباب الذين قالوا بأنهم لن يتعاطوا المخدرات المحظورة انخفضت من مستوى 68% إلى 51% فقط، وأن 43% من الشباب الذين شملتهم الدراسة، قالو بأن عملية شراء المارجوانا أسهل من شراء الخمر أو السجائر… كما أن 25% من الذين تبلغ أعمارهم 12 سنة صرحوا بأن مدارسهم ليست خالية من المخدرات، بينما 69% من الذين تصل أعمارهم إلى 17 أعطوا نفس النتيجة.
الدراسة التي شملت 1200 مراهق، و1166 أب وأم خلال شهري 7 و 8 من هذه السنة بينت أن عوامل عائلية وأخرى غير عائلية كانت وراء هذا الانتشار لتعاطي المخدرات؛ والعائلية تشمل: عدم الرقابة، غياب التربية الدينية، التفكك الأسري، حيث أنه على سبيل المثال نادراً ما يتناول أفراد العائلة طعام العشاء مع بعض، أما غير العائلية فتشمل: مصاحبة شخص يدخن أو يتعاطى الخمر، تدخين المارجوانة أو أي نوع من المخدرات، معرفة سماسرة المخدرات، سهولة شراء المارجوانة.
CIA تروج المخدرات
نشرت وكالة أسوشييتد برس في 23/09/96 ما يلي:
تجدد الحديث في أمريكا عن دور ال (سي آي إي) في شبكات المخدرات وسماحها لتجار المخدرات الكولومبيين على وجه الخصوص لتوريد المخدرات لعصابات السود في شوارع مدينة لوس أنجلوس في الثمانينيات ثم تحويل الأرباح إلى مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا. وقال أحد الذين يمثلون الجالية السوداء: إذا ثبتت هذه التهم فإن ذلك يشكل أخطر هجوم على الأمريكان الذين هم من أصل إفريقي منذ عهود الرق، وأن الدمار الذي حصل من جراء بيع الكوكايين أكبر من أن يقدر، وعلى المتورطين في هذه العملية المثول أمام القضاء لنيل الجزاء.
الاعتداءات الجنسية على الأطفال
نشرت وكالة رويتر في 18/09/96 ما يلي:
أظهرت دراسة فدرالية في أمريكا أن أعداد الأطفال الذين يتعرضون للاعتداءات الجنسية والإهمال والإيذاء قد ارتفع خلال السنوات القليلة الماضية وانخفضت في المقابل برنامج حماية الطفل، وجاء في الدراسة التي أعدتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أن أعداد الأطفال الذين كانوا ضحية الاعتداء تضاعف في الفترة ما بين 1986 و1993 من 1.4 مليون إلى 2.8 مليون وتضاعف عدد الذين تعرضوا إلى إصابات بالغة في نفس المدة أربعة أضعاف ليصل إلى 570 ألفاً. إلى جانب ذلك فقد قفزت أعداد ضحايا الاعتداء الجنسي من الأطفال من 133 ألفاً إلى 300 ألف أي بنسبة 125%، وعلق طبيب للأطفال على الدراسة بالقول: إننا مقبلون على مستقبل مظلم.
بسم اللـه الرحمن الرحيم
(الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور، والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
2016-10-29