حدائق ذات بهجة
2016/10/22م
المقالات
2,970 زيارة
حدائق ذات بهجة
كَمَا تَتَفَاضَلُ الأشَّجَارُ بِالْأَثْمَارِ، كَذَلِكَ يتَفَاضَلُ النَّاسُ بِالْعَقْولِ
– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ (قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) قَالَ: «الرَّجُلُ ذُو النُّهَى وَالْعَقْلِ».
– عَنْ مُجَاهِدٍ، ( أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ )قَالَ: «الْأَيْدِي: الْقُوَّةُ، وَالْأَبْصَارُ: الْعَقْلُ».
– عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذُكِرَ الْحَسَبُ فَقَالَ: «حَسَبُ الْمَرْءِ دِينُهُ، وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ، وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ».
– عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: «مَا أُوتِيَ رَجُلٌ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنَ الْعَقْلِ».
– عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: «أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الْعِبَادُ فِي الدُّنْيَا الْعَقْلُ، وَأَفْضَلُ مَا أُعْطُوا فِي الْآخِرَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
– عن عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «مَا يَتِمُّ دِينُ الرَّجُلِ حَتَّى يَتِمَّ عَقْلُهُ».
– عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: «مَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ»
– عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: «كَمَا تَتَفَاضَلُ الشَّجَرُ بِالْأَثْمَارِ، كَذَلِكَ تَتَفَاضَلُ النَّاسُ بِالْعَقْلِ»
– قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ: «إِذَا عَقَّلَكَ عَقْلُكَ عَمَّا لَا يَنْبَغِي فَأَنْتَ عَاقِلٌ» قَالَ عَلِيٌّ: وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْعَقْلُ عَقْلًا مِنْ عِقَالِ الْإِبِلِ».
– سُئِلَ بَعْضُ الْعَرَبِ عَنِ الْعَقْلِ، فَقَالَ: «لُبٌّ أَعَنْتَهُ بِتَجْرِيبٍ».
– عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: «لَا تَنْظُرُوا إِلَى عَقْلِ الرَّجُلِ فِي كَلَامِهِ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى عَقْلِهِ فِي مَخَارِجِ أُمُورِهِ».
– عن وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ، يَقُولُ: «الْعَاقِلُ مَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَمْرَهُ، وَلَيْسَ مَنْ عَقَلَ تَدْبِيرَ دُنْيَاهُ».
– عن صَالِحَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ، يَقُولُ: «جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَل رَأْسَ أُمُورِ الْعِبَادِ الْعَقْلَ، وَدَلِيلَهُمُ الْعِلْمَ، وَسَائِقَهُمُ الْعَمَلَ، وَمُقَوِّيَهَمْ عَلَى ذَلِكَ الصَّبْرَ».
– كَانَ الْعُلَمَاءُ يَقُولُونَ: «لَا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَعْتَقِدَ مِنْ رَأْيِهِ مَا لَمْ يُقَايِسْ بِهِ أُولِي الْأَلْبَابِ مِنْ إِخْوَانِهِ». وَكَانَ يُقَالُ: «لَا يُدْرَكُ اسْتِعْمَالُ مَعْرِفَةِ الشَّيْءِ بِالْعَقْلِ الْوَاحِدِ». قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: «اجْتِمَاعُ عَقْلَيْنِ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ أَنْجَعُ فِيهِ مِنَ الْوَاحِدِ».
– عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «اجْتِمَاعُ آرَاءِ الْجَمَاعَةِ وَعُقُولِهَا مَبْرَمَةٌ لِصِعَابِ الْأُمُورِ».
– عن الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، مَا أَعْبَدَ فُلَانًا وَأَوْرَعَهُ وَأَقْرَأَهُ قَالَ: «كَيْفَ عَقْلُهُ؟»، قَالَ: قُلْنَا نَذْكُرُ لَكَ عِبَادَتَهُ وَوَرَعَهُ وَقِرَاءَتَهُ وَتَقُولُ: عَقْلُهُ، قَالَ: «وَيْحَكَ إِنَّ الْأَحْمَقَ يُصِيبُ بِحُمْقِهِ مَا لَا يُصِيبُ الْفَاجِرُ بِفُجُورِهِ».
– عن أَبَي أُمَامَةَ، يَقُولُ: «اعْقِلُوا فَلَا إِخَالُ الْعَقْلَ إِلَّا قَدْ رَفَعَ».
– قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: «لَيْسَ الْعَاقِلُ الَّذِي يَعْرِفُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ، وَلَكِنَّ الْعَاقِلَ الَّذِي يَعْرِفُ الْخَيْرَ فَيَتَّبِعُهُ، وَيَعْرِفُ الشَّرَّ فَيَتَجَنَّبُهُ».
– عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «لَيْسَ الرَّجُلُ الَّذِي إِذَا وَقَعَ فِي الْأَمْرِ تَخَلَّصَ مِنْهُ، وَلَكِنَّ الرَّجُلَ يَتَوَقَّى الْأُمُورَ حَتَّى لَا يَقَعَ فِيهَا».
– سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: «لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ بِلَا عَقْلٍ، وَمِنْ ثَمَّ قِيلَ: مَا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِثْلُ حَلِيمٍ».
– قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: «مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ عَاقِلٌ وَالنَّاسُ حَمْقَى كَمُلَ جَهْلُهُ».
– عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَقْلٌ يَسُوسُهُ لَمْ يَنْتَفِعْ بِكَثْرَةِ رِوَايَاتِ الرِّجَالِ».
– عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، مُؤَذِّنِ الْبَرَاجِمِ قَالَ: كُنَّا نُجَالِسُ مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَنَا، وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ مَآبَنَا، وَارْزُقْنَا شُكْرًا يُرْضِيكَ عَنَّا، وَوَرَعًا يَحْجُزُنَا عَنْ مَعَاصِيكَ، وَخُلُقًا نَعِيشُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَعَقْلًا تَنْفَعُنَا بِهِ» . فَكَانَ إِذَا ذَكَرَ الْعَقْلَ يَأْخُذُنِي مِنْهُ الضَّحِكُ، فَقَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ: «يَا أَبَا إِسْمَاعِيلَ، لِأَيٍّ شَيْءٍ تَضْحَكُ؟ إِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ عِنْدَهُ كَذَا وَيَكُونُ عِنْدَهُ كَذَا فَلَا يَكُونُ لَهُ عَقْلٌ فَلَا يَكُونُ لَهُ شَيْءٌ».
– عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: «قُسِّمَ الْعَقْلُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ فَمَنْ كُنَّ فِيهِ كَمُلَ عَقْلُهُ: حُسْنُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ، وَحُسْنُ الطَّاعَةِ لَهُ، وَحُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِهِ».
– عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: «قِوَامُ الْمَرْءِ عَقْلُهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ».
– وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ لِأَخٍ لَهُ: «يَا أَخِي، عَقْلُكَ لَا يَتَّسِعُ لِكُلِّ شَيْءٍ؛ فَفَرِّغْهُ لَأَوَّلِ الْمُهِمِّ مِنْ أَمْرِكَ. وَكَرَامَتُكَ لَا تَسَعُ النَّاسَ؛ فَخُصَّ بِهَا أَوْلَى النَّاسِ بِكَ. وَلَيْلُكَ وَنَهَارُكَ لَا يَسْتَوْعِبَانِ حَوَائِجَكَ؛ فَأَسْقِطْ عَنْكَ مَا لَكَ مِنْهُ بُدٌّ. وَلَيْسَ مِنَ الْعَقْلِ أَنْ تَذَرَ مِنَ الْخَيْرِ مَا لَابُدَّ مِنْهُ، وَلَا تَمْدَحْ مَنْ لَمْ تُخْبَرْ إِحْسَانُهُ».
– وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَا الْعَقْلُ؟، قَالَ: «أَمْرَانِ أَحَدُهُمَا صِحَّةُ الْفِكْرِ فِي الذَّكَاءِ وَالْفِطْنَةِ، وَالْآخَرُ حُسْنُ التَّمْيِيزِ وَكَثْرَةُ الْإِصَابَةِ».
– قَالَ حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ: «مِنْ وَرَعِ الرَّجُلِ ألَّا يَخْدَعَ، وَمِنْ عَقْلِهِ ألَّا يُخْدَعَ».
– كان عبد الْعَزِيز بن أبان يَقُول عَن بعض أهل الْعلم: «كَلَام الْعَاقِل وَإِن كَانَ يَسِيرًا عَظِيم».
2016-10-22