رياض الجنة: فطوبى للغرباء…
2009/04/11م
المقالات
1,951 زيارة
رياض الجنة:
فطوبى للغرباء…
– عَنْ ابْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما) عَنْ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ: «إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، وَهُوَ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا».
– روى أحمد عن ابْنِ مَسْعُودٍ (رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): «إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ. قِيلَ: وَمَنْ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ النُّزَّاعُ مِنْ الْقَبَائِلِ».
روى الطبراني في الثلاثة عن سهل بن سعد الساعدي (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء. قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يُصلحون إذا فسد الناس».
– روى ابن وضاح عن بكر بن عمر والمعافري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «طوبى للغرباء، الذين يُمَسِّكُون بكتاب الله حين يترك، ويعملون بالسنة حين تطفأ».
– روى ابن جرير عن شريح بن عبيد الحضرمي، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، ألا لا غربة على مؤمن».
– روى الترمذي حديثاً قال عنه إنه حسن عن كَثِيرٍ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مِلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا. وَلَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ مِنْ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ النَّاسُ مِنْ بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي». ورواه إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، ولفظه: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن هذا الدين بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء. قيل: يا رسول الله! ومن الغرباء؟ قال: الذين يحيون سنتي من بعدي ويعلمونها عباد الله».
2009-04-11