l عرفات يشجب ويدين أن يقتل أهلُ فلسطين يهودياً معتدياً مغتصباً لأرضهم. ولكنه لا يطالب اليهود بالتراجع عن الاعتداء، ولا يطالبهم بإدانة جرائمهم.
l اليهود جرائمهم لا تكاد تُحصى: يَقتُلون، يَجرحون، يَعتقلون، يَنسفون البيوت، يبعدون الناس عن بلدهم، وهم قبل ذلك اغتصبوا الأرض وشردوا أهلها. كل ذلك ليس جريمة في نظر عرفات، أما أن يدافع المظلوم عن حقه فيقتل أحد الظالمين فتلك هي الجريمة التي تُدان!
l قبل شهرين قالوا لعرفات: عَدّل ميثاق المنظمة لأن فيه بنوداً تتعارض مع اتفاق أوسلو. فسارع وعدّل. ولكنه لم يطالبهم بتعديل دستورهم الذي يتعارض مع اتفاق أوسلو. في اتفاق أوسلو مستقبل القدس للتفاوض وفي دستور اليهود القدس عاصمتهم إلى الأبد.
l قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن كانت: عودة أهل فلسطين إليها، وانسحاب اليهود، من جميع ما احتلته سنة 67 وبعدها بما في ذلك القدس. فجاءت اتفاقية أوسلو وألغت كل ذلك وحوّلت الأمور للتفاوض. ويصرح زعماء اليهود: أن لا تفريط بالقدس ولا بالمستوطنات ولا بالحدود ولا عودة للفلسطينيين ولا دولة فلسطينية ولا… ولا أحد يشجب أو يدين.
l عرفات يؤوى ويتستر على من يتجسس لليهود، ويهون من أمره ويلفلف قضيته، ويدين من يؤذي اليهود.
l مجلس حركة فتح يطالب بتفادي الثغرات التنظيمية التي تسمح باختراقات التجسس. ولكنهم يغفلون عن أن عرفات نفسه على رأس فتح ورأس المنظمة والفلسطينيين هو الثغرة الكبرى (هل عرفتم أن أصله يهودي؟)
l المطلوب من المخلصين في حركة فتح أن لا يطيعوا هذا الخائن المدسوس، وأن يبعدوه بطريقتهم، وأن يُحبطوا ما أنجزه لليهود