أخبار المسلمين في العالم
2008/11/01م
المقالات
1,991 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ نصب هوائيي رادار ضخمين ومحطة للإنذار المبكر أميركية في (إسرائيل) ـ
نشرت الحياة في 4/10 أن الجيش (الإسرئيلي) ينشغل هذه الأيام بمشروعين ضخمين في النقب جنوب (إسرائيل) على خلفية التوتر المتزايد بين (إسرائيل) وإيران. يقضي المشروع الأول بنصب هوائيي رادار ضخمين، فيما يقضي الثاني بإقامة محطة أميركية للإنذار المبكر. وسيتم الشروع ببناء الهوائيين بعد أسبوعين على ارتفاع خيالي (400 متر) وإقامتهما ستستغرق ثلاثة أشهر. وذكرت صحيفة معاريف أنه بسبب ارتفاع الهوائيين، واحتمال أن يشوش على نشاط سلاح الجو حيث تقع أكبر القواعد العسكرية للتدريبات، فسيتم إنشاؤهما بمحاذاة المفاعل النووي في ديمونة حيث يحظر التحليق حتى على الطيران (الإسرائيلي). أما فيما يتعلق بإنشاء محطة أميركية للإنذار المبكر فيتم في موقع عسكري في النقب الغربي. ولهذا الغرض حطت في قاعدة سلاح الجو (الإسرائيلي) نهاية الشهر الماضي أربع طائرات ضخمة من نوع (غالاكسي) تستطيع كل منها شحن 120 طناً وأحضرت معها قطع المحطة الضخمة، وسيقوم بنصبه جنود أميركيون فقط. وكشفت معاريف أن الموقع سيكون تحت سيطرة أميركية مطلقة، كما ستتم إقامة محطة لتشغيل الرادار قرب موقع جهاز الإنذار المبكر. وذلك على يد طاقم مؤلف من 68 جندياً من الجيش الأميركي من القيادة الأوروبية. وأضافت أنه سيتم دمج جهاز الإنذار المبكر بمنظومة الإنذار العالمية الشاملة التابعة للجيش الأميركي. وبحسب الصحيفة فإن إقامة جهاز الإنذار المبكر يسد ثغرة كانت قائمة في منظومة الإنذار الأميركية، مضيفة أن (إسرائيل) ستستفيد من هذا الجهاز بتلقيها أي إنذار يتعلق بإطلاق صواريخ من إيران باتجاه (إسرائيل) لخطة إطلاقها. ما سيتيح لمنظومات الصواريخ المضادة للصواريخ من طراز (حيتس 2) (السهم 2) متسعاً من الوقت للتصدي للصواريخ الإيرانية بشكل أفضل، ولتشغيل صافرات الإنذار وإرسال (الإسرائيليين) إلى الملاجئ في ساعات الطوارائ. ورغم أن الرادار الأميركي سيزيد من القدرة الدفاعية لـ(إسرائيل) إلا أن المؤسسة الأمنية وصفته بـ(قيد من ذهب). وفي هذا الصدد شكا ضباط (إسرائيليون) لصحيفة التايمز من الثمن الذي على (إسرائيل) أن تدفعه، والذي يتمثل بانكشاف الجيش (الإسرائيلي) والأسرار العسكرية أمام الأميركيين، في وقت لن تكون لـ(الإسرائيليين) القدرة على الوصول مباشرة إلى المعلومات التي يسجلها الرادار. هذا إضافة إلى الموافقة على وجود عسكري أميركي مباشر وغير مسبوق في (إسرائيل).
الوعي: هذا من ثمرات تخويف العالم من الفزاعة الإيرانية: نصب منظومة الردع في بولونيا وتشيخيا، وجود قواعد عسكرية في الخليج والعراق وتركيا، والآن في (إسرائيل) ولأول مرة، وبصورة سد ثغرة في منظومة الإنذار الأميركية حول العالم.
ـ المغرب مقراً لقوات «أفريكوم» الأميركية ـ
ذكرت صحيفة المستقبل اللبنانية في 6/10 أن القاعدة العسكرية الأميركية التي بنيت في مدينة طانطان جنوب المغرب بدأت العمل كمقر للقيادة الأفريقية للقوات الأميركية “أفريكوم”. وأفادت مصادر إعلامية مغربية، أن القاعدة أقيمت على مساحة تقدر بألف هكتار وهي تقع على ساحل المحيط الأطلسي باتجاه جزيرة لانثاروتي في أرخبيل الكناري، وقد باشرت مهامها في الثلاثين من أيلول (سبتمبر) الفائت، بعد أكثر من سنتين من المفاوضات والدراسات الاستراتيجية، وثلاث سنوات ونصف من الجدل حول وجودها. وظلت الرباط تنفي بشدة صحة التقارير التي تحدثت عن مفاوضات مع واشنطن حول اتفاق يقضي بمنح وادي درعة القريب من طانطان المحاذية للأقاليم الصحراوية المغربية لبناء قاعدة عسكرية تتخذ لقيادة العمليات العسكرية في القارة الأفريقية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جورج بوش في شباط 2007م لتضطلع بالمسؤوليات التقليدية للقيادات الأميركية عبر أنحاء العالم. ونقلت المصادر عن لجنة البحوث التابعة للكونغرس الأميركي قولها إن عمل القاعدة سيشمل كامل القارة الأفريقية باستثناء مصر، التي لاتزال تابعة لقيادة “سينتكوم”، ومدغشقر التي تخضع لقيادة “باكوم” في المحيط الهادئ. وأضافت أن الأشغال في بناء القاعدة بدأ بمنتهى السرية نهاية 2004م، ولكن مع بداية 2005م توصلت المخابرات الفرنسية إلى معلومات تفيد بوجود اتفاق بين الرباط وواشنطن، حينها تم إغلاق المنطقة ولم يعد يسمح بالدخول إليها. ووفقاً لما كشفته المصادر، فإن الاتفاق المبرم بين البنتاغون والقوات المسلحة الملكية المغربية يتضمن استعمال ميناء طانطان لنزول الأساطيل الأميركية وكمحطة استقبال للقوات العسكرية الأميركية وهي في طريقها من وإلى أفغانستان والعراق، وكذلك القيام ببعض العمليات اللوجستية التي كانت تقوم بها قاعدة “روطا” في إقليم قادس الأسباني، بالنظر إلى العلاقات الباردة التي تسود بين مدريد وواشنطن منذ تولي خوسي لويس ثاباتيرو رئاسة الحكومة الإسبانية. وتحل القاعدة الجديدة محل قاعدة شتوتغارت الألمانية، التي كانت تتولى القيادة المركزية لأفريقيا، وجاء اختيار موقعها لسهولة وصول المؤن والعتاد العسكري من الناقلات البحرية الأميركية أثناء عبورها المحيط الأطلسي.
ـ جيتس: أميركا لن تشن حروباً لتغيير الأنظمة «قريباً» ـ
ذكرت صحيفة الشرق في 30/9 أن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس قال إن الولايات المتحدة لن تشن على الأرجح حروباً لتغيير الأنظمة “في الفترة القريبة” لكن القوات الأميركية ستظل في العراق وأفغانستان لسنوات طويلة مقبلة. وذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية أن جيتس الذي كان يلقي محاضرة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن قال إن الفشل في أي من الدولتين (العراق وأفغانستان) يعني “ضربة كارثية لمصداقيتنا بين أصدقائنا وحلفائنا وبين الأعداء المحتملين”. وقال جيتس إنه يجب عدم توقع مغادرة القوات الأميركية العراق بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. وأضاف “بغض النظر عمن سيكون الرئيس الذي سينتخب في نوفمبر المقبل، سيكون هناك نوع من الاستشارية الأميركية وجهود مكافحة الإرهاب في العراق لسنوات طويلة مقبلة”. وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أنه مع استمرار العمليات في العراق وأفغانستان، سيواجه الجيش الأميركي “صعوبات في خوض حرب برية شاملة في مكان آخر في فترة زمنية قصيرة” لكنه لايزال يتمتع بما يكفي من قوة النيران “لردع أو معاقبة أي اعتداء” مشيراً بالتحديد إلى شبه الجزيرة الكورية والخليج ومضيق تايوان. غير أنه شدد على أن “الولايات المتحدة لن تكرر على الأرجح تجربة العراق أو أفغانستان في الفترة القريبة أي تغيير النظام بالقوة ويتبعها عملية بناء دولة تحت النيران”.
ـ البيت الأبيض يراجع سياسته في أفغانستان ـ
ذكرت الحياة في 10/10 أن المقاتلين الإسلاميين وجهوا ضربة معنوية كبيرة لجهاز مكافحة الإرهاب في باكستان، من خلال هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقر الجهاز في العاصمة إسلام آباد وأسفر عن سقوط 8 جرحى، وتدمير المقر بكامله، تزامن ذلك مع جلسة برلمانية لاستجواب قادة الأجهزة الأمنية حول السياسة المتبعة لمحاربة المقاتلين. في الوقت ذاته أفادت تقارير أميركية بأن البيت الأبيض بدأ مراجعة عاجلة وجوهرية لسياسته في أفغانستان، إثر تحذير مسؤولين استخباراتيين أميركيين من تدهور الوضع هناك “وتشكيكهم في إمكان أن تتمكن حكومة كابول من وقف توسع حركة طالبان”.
ـ مخطط أميركي – أوروبي لتدويل البحر الأحمر ـ
ذكرت صحيفة الرياض في 4/10 أن مصدر أمني يمني ذكر أن الزيارة الحالية للرئيس علي عبد الله صالح إلى الأردن ثم مصر، على رأس وفد رفيع يضم رئيسي الوزراء والنواب، تأتي على خلفية تعاظم القلق اليمني مما يلوح في الأفق من مخطط أميركي – أوروبي يستهدف تدويل البحر الأحمر. ونقل موقع “نبأ نيوز” القريب من السلطة اليمنية أمس عن مصادر وصفها بـ”الخاصة” أن الرئيس صالح عقد في عمان والقاهرة لقاءي قمة مع الملك عبد الله بن الحسين، والرئيس حسني مبارك، وبحضور كبار القيادات الأمنية، وأضافت المصادر أن صالح تداول مع الزعيمين القلق اليمني المترتب عن تكثيف التواجد العسكري الأجنبي المتعدد الجنسيات في المنفذ الجنوبي للبحر الأحمر، ومخاطر ذلك على الأمن القومي العربي، وهواجس اليمن بأن ذلك يمثل مقدمة لتمرير مشروع تدويل مياه البحر الأحمر الذي سبق أن اقترحته (إسرائيل) قبل سنوات وقوبل برفض عربي شديد في حينها.
ـ إمامة المرأة من جديد! ـ
قرر مركز أكسفورد التعليمي إكمال مسيرة تسويق إمامة المرأة من جديد، وقرر استدعاء المرأة التي تحدت المسلمين عام 2005م في نيويورك كي تمارس الدور كما يمارس الممثل دوره في أكثر من مكان، وقد قرر هذا المركز تقديم هذه المرأة التي تدعى “أمينة ودود” لإلقاء خطبة الجمعة والإمامة في المصلين والمصليات مما أثار جدلاً واسعاً في أوساط المسلمين في بريطانيا وخارج بريطانيا، وقد تذرع أصحاب ذلك المركز بأن هذا العمل سوف يعد سابقة مهمة تساعد على دمج المهاجرين المسلمين في المجتمع البريطاني. فكان العذر أقبح من الذنب، فما هي علاقة إمامة امرأة بالدمج؟ ولماذا يتدخل الغرب في عبادات المسلمين تحت أسماء مكشوفة؟ ولماذا لا يسمحون للمرأة البريطانية والإيطالية والأميركية بترؤس القداديس في الكنائس، أو بأن تصبح بطريركاً، أو في منصب بابا؟! لقد هللت وطبلت وسائل الإعلام البريطانية لهذا الحدث، وذلك دليل على تغطية الجهات النافذة في بريطانيا لهذه المسرحية المكشوفة.
ـ قواعد عنصرية لعمليات (أف. بي. آي) ـ
وضع مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) تعليمات جديدة لعملياته أثارت انتقادات في أوساط منظمات حقوقية أميركية، ومن ضمن تلك التعليمات: السماح لمكتب التحقيقات بفتح تحقيق مع الشخص بسبب العرق أو القومية أو البيئة التي ينتمي إليها، وبكلام أوضح لمجرد أن يكون من ذوي الملامح الشرقية أو البشرة السمراء، وبكلام أوضح أكثر لمجرد أن يكون مسلماً فهو مشتبه به ويستحق أن يحقق معه، وسمحت التعليمات الجديدة بإطلاق يد الاستخبارات لكي تتمكن من البطش دون اعتراض من القانونيين والحقوقيين، وقد جاءت هذه التعليمات في خمسين صفحة تتعلق بالتحقيقات الجنائية والاستخباراتية والأمن القومي.
ـ الموساد في الخليج ـ
ذكرت صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) أن عشرات الضباط المتقاعدين، وعدداً كبيراً من المسؤولين السابقين في جهاز الشاباك والموساد لهم نشاطات مكثفة في عدد من دول الخليج حيث يتحركون ضمن شركات أجنبية مختصة بالمجال الأمني، وقالت الصحيفة إن هذه النشاطات تتركز على تقديم إرشادات لتفعيل أسـلحة متطورة ومواد استخباراتية، وتدريب جهات محلية على مكافحة ما يسمى الإرهاب واحتجاز الرهائن والانقلابات والدفـاع عن المنشـآت النفطية.
ـ «توتو» يفضح اليهود ـ
عقد القس “ديزموند توتو” مؤتمراً صحفياً في جنيف لشرح التقرير الذي أجرته لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الأمم المتحدة وأوفدتها إلى غزة لمعرفة ملابسات القصف العنيف الذي مارسه جيش الاحتلال على بيت ياحون عام 2006م. واتهم الغرب بالمساهمة في معاناة الفلسطينيين بقطاع غزة بسبب إحجامه عن لوم (إسرائيل) على جرائمها بسبب ادعائه الشعور بالذنب تجاه ما يُسمى بالمحرقة النازية في أوروبا.
ـ تظاهرة إنجيلية في القدس! ـ
تظاهر ثلاثة آلاف إنجيلي مسيحي في القدس المحتلة لمناسبة عيد المظلة اليهودي للتعبير عن دعمهم لـ(إسرائيل)، وردد المتظاهرون، الذين قدموا من أماكن عديدة لا سيما البرازيل والغابون وكينيا، أناشيد تمجد دولة الاحتلال (الإسرائيلي)، رافعين العلم (الإسرائيلي)، ويحمل هذا التجمع عقيدة يدّعون أنها موجودة في التوراة تتوقع أن تجتمع كل الأمم في القدس في عيد المظلة، ويدّعي هؤلاء الإنجيليون أن خلاص المسيحيين لن يتحقق إلا بعودة الشعب اليهودي إلى أرضه، وقد عارض هؤلاء في السنوات الماضية انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وهم يرفضون أي تنازل عن الأراضي أو قيام دولة فلسطينية باعتبارها عقبة أمام عودة ” المسيح”.
2008-11-01