مليار مسلم يحتقرهم كلينتون، بل لا يحسّ بوجودهم
1993/12/28م
المقالات
1,738 زيارة
l قالوا إنه يستفز مليار مسلم، ونقول: لا، إنهم في نظره أقل من الاستفزاز. إنه يحتقرهم، إنه لا يحس بوجودهم!
l ما هو هذا الأمر الجلل الذي يجعل رئيس أميركا، في هذا الوقت، ووزير خارجيته وأركان دولته يستقبلون سلمان رشدي في البيت الأبيض؟
l سلمان رشدي شتم محمداً ﷺ، وهَزَأَ بالقرآن الكريم، وحَقَّرَ دينَ الإسلام. وقام دُعاةُ الحضارة الغربية يدافعون عنه بحجّة حريّة التعبير! وله شتيمة الأديان والمقدسات من الحريات المصونة في حضارتكم؟
l لو كان سلمان رشدي شتم الديانة اليهودية هل كان تجرّأ كلينتون أو غيرُه على الدفاع عنه واستقباله بالإجلال والتكريم؟
l هل تَحرّك حكام المسلمين واحتجوا على تصرف كلينتون المهين؟ هل غضب المسلمون لدينهم وكرامتهم؟
l لقد هان المسلمون على أنفسهم فهانوا على الناس (ومن لا يُكَرِّمْ نفسَهُ لا يُكرَّمِ).
l أما آن لِعزّةِ الإيمان أن تنقض غُبارَ الذُّلِ والتقاعس عن المسلمين؟
بلى ولله .
1993-12-28