انهيار 47777 شركة بريطانية في العام 1991
أشارت دراسة ميدانية شملت 1800 مدير شركة بريطانية أعدتها شركة «دان برادستريت» للمعلومات أن الثقة تراجعت بأعمال الشركات البريطانية في بداية العام الجاري عن المستوى الذي سجلت في شهر أيلول (سبتمبر) العام الماضي.
وأشارت دراسة أخرى أعدتها الشركة إلى أن عدد الشركات التي انهارت في بريطانيا في العام 1991 بلغ 47777 شركة أي ما يزيد بنسبة 65 في المئة عن مستوى العام 1990 الذي بلغ 28935 شركة. واعتبرت الشركة أن مستوى انهيار الشركات البريطانية هو الأعلى خلال السنوات العشر الماضية. الحياة02/03/1992
الايدز تضاعف ثلاث مرات بين أطفال بريطانيا
تضاعف عدد الأطفال المصابين بالايدز في بريطانيا ثلاث مرات في الاثني عشر شهراً المنصرمة إذ بلغ 19 طفلاً مقابل ستة أطفال في العام الأسبق. وولد الأطفال لأمهات يحملن الفيروس HIV.
وزيرة الصحة فريجينيا بوتوملي قالت أن هؤلاء الأطفال سيعانون من المرض ومن أم مريضة عاجزة عن الاهتمام بهم في آن. وذكرت أن الرقم لا يزال محدوداً، لكنه يظهر استمرار انتقال العدوى إلى النساء عبر ممارسة الجنس والحقن بالابر «بمعدل يثير القلق، ما يعني أن عدداً أكبر من الأطفال سيصاب بالمرض».
ويذكر أن المصابات بالإيدز يبلغن 1850، وأصيب 97 طفلاً بالعدوى من أمهاتهم ومات منهم 22. وتصعب غالباً معرفة إصابة الطفل بهذا المرض قبل بلوغه العام ونصف العام. ويبلغ العدد الإجمالي للمصابين بالايدز في بريطانيا 16248 شخصاً.
ارتفاع حاد في الخسائر نتيجة عمليات الاحتيال في بريطانيا
قالت شركة «كي بي أم فورينسك» التابعة لشركة المحاسبة المعروفة «كي بي أم جي بيت ماروك» أن الخسائر الناتجة من عمليات الاحتيال في بريطانيا تضاعفت مرتين في الفترة بين العام 1987 والعام 1991.
ويركز كثير من الشركات على اِلأنظمة التي توفر الحماية من احتيال الموظفين الذي يعد من أهم مصادر الخطر. لكن تبين أرقام الشركة أن الموظفين كانوا مسؤولين عن 25 في المئة من عمليات الاحتيال فقد ونحو 13 في المئة من الأموال المفقودة.
وتشير الإحصاءات إلى أن الشركات معرضة لمخاطر احتيالات الإدارة في درجة أعلى إذ بلغت نحو 33 في المئة من مجموع قضايا الاحتيال التي شملها المسح ونحو 39 في المئة من الأموال المفقودة.
إلا أن المخاطر الكبرى هي تلك الناجمة عن عمليات الاحتيال خارج المؤسسات إذ تصل نسبتها إلى 38 في المئة من مجموعة قضايا الاحتيال وإلى نحو 46 في المئة من مجموعة الأموال المفقودة، وتشمل عمليات الاحتيال الخارجية العصابات التي تستهدف شركات محددة وتحتال عليها.
وتعد البنوك والمؤسسات المالية أكبر ضحايا عمليات الاحتيال إذ شملتها 31 في المئة من قضايا الاحتيال التي تناولت نحو 37 في المئة من الأموال المعرضة للمخاطر، ويعد الجمهور أكبر ثاني مجموعة من ضحايا الاحتيال. الحياة 21/03/92
الرأسماليون يحْكمون
يواجه حزب المحافظين البريطاني الانتخابات العامة المقبلة بدعم مالي تاريخي من مؤيديه. الشركات تفكر أين ستكون مصلحتها في السنوات الخمس المقبلة، كما يساورها قلق من الضرائب التي سيفرضها حزب العمال. وتقول معظم الشركات: «نجاح المحافظين مصلحة لحاملي أسهمنا».
الإجهاض في ايرلندا
نشرت الصحف نبأ مفاده أن سبعة آلاف ايرلندية يقصدن انجلترا ليجهضن سراً خوفاً من ملاحقة القضاء الايرلندي لهن.
«البنتاغون» يدعو لإبقاء الولايات المتحدة قوة عظمة وحيدة في العالم
في 08/03/1992 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز»، مقتطفات من وثيقة لوزارة الدفاع الأميركية، جاء فيها أن مهمة الولايات المتحدة في حقبة ما بعد الحرب الباردة هي ضمان بقائها كقوة عظمى وحيدة بلا منازع في العالم.
وذكرت الصحيفة أن «البنتاغون» طالب في بيان سياسي سينشر الشهر المقبل الولايات المتحدة بأن تأخذ حذرها من ظهور أي منافس من أوروبا الغربية أو آسيا أو الاتحاد السوفياتي السابق.
ونقلت الصحيفة عن الوثيقة قولها أن مهمة الولايات المتحدة ستكون إقناع المنافسين المحتملين «بأنهم لا يجب أن يتطلعوا إلى دور أكبر أو اتخاذ موقف فيه قدر أكبر من المغامرة لحماية مصالحهم المشروعة».
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة التي جاءت في 46 صفحة وزعت على المستويات العليا في وزارة الدفاع منذ أسابيع وأنها تضع تصوراً لعام تهيمن عليه قوة عظمى واحدة تكون «قوتها العسكرية وسلوكها البناء رادعاً لأي منافس».
وذكر الوثيقة في فقرتها الأولى أن نهاية الحرب الباردة أدت إلى «اندماج ألمانيا واليابان في نظام أمن جماعي بقيادة الولايات المتحدة وقيام… منطقة سلام.. ديمقراطية».
وقالت الصحيفة أن الوثيقة بمفهومها عن «الهيمنة الخيرة» لقوة عظمى واحدة هي نتاج عمل وزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي بالتشاور مع الرئيس الأميركي جورج بوش أو كبار مستشاريه للأمن القومي.
خلاصة الوثيقة هي: أن الولايات المتحدة أصبحت القوة العظمى الوحيدة عالمياً، وعليها من الآن فصاعداً أن تمنع – بالسياسة أو بالحرب – أي دولة أخرى في هذا العالم من التطلع إلى مناوأة هذه القيادة الأميركية المطلقة للعالم، بل عليها أيضاً أن تتولى «إقناع» المنافسين المحتملين بالتزام حدودهم الحالية من القوة العسكرية والاقتصادية، فمن الآن فصاعداً ستتولى الولايات المتحدة تحديد المسوح وغير المسموح به لكل دولة، هذا وإلا… فعلى صواريخ «كروز» وطائرات «الشبح» أن تتولى مهمة «الإقناع».