أخبار المسلمين في العالم
2016/09/26م
المقالات
1,922 زيارة
أخبار
المسلمين في العالم
|
قـالَ الله تعـالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلـُهُ ولا يَحقرُهُ».
|
تراجُع الاستثمارات في إسرائيل
|
نشرت صحيفة القدس بتاريخ 29/6/98 مقالاً تحت عنوان: (تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل) مُلخصه: أن مصرف إسرائيل المركزي أعلن أن الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل تراجعت إلى النصف تقريباً منذ مطلع العام الحالي.
فقد بلغت قيمة هذه الاستثمارات 8.6 ملايين دولار في الأشـهر الأربعة الأولى من عام 1998م مقابل 1.46 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الفائت، أي بتراجع نسبته 45 بالمائة.
كما أن مساهمات الشركات العالمية في الشركات الإسرائيلية تراجعت قيمتها أكثر من 70 بالمائة لتصل إلى 214 مليون دولار مقابل 700 مليون دولار في 1997م.
وتراجعت عمليات شراء الأسهم في بورصة تل أبيب 23 بالمائة ووصلت إلى 592 مليون دولار مقابل 764 مليون خلال الفترة ذاتها.
وأدى هذا التراجع إلى إيقاف النمو الذي كان قد قوي بسبب الاستثمارات الأجنبية في السنوات الأخيرة، فقد زاد حجم الاستثمارات الحقيقية أكثر من خمسة أضعاف خلال ثلاث سنوات.
واعتبر رئيس جهاز الأبحاث في مصرف إسرائيل أن تراجع الاستثمارات الأجنبية يعود جزئياً إلى التوتر الذي شهدته منطقة الخليج في مطلع العام مع الأزمة العراقية والغموض السياسي بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين المعطلة منذ أشهر .
حصلت في السعودية مناقصة من أجل تجديد (سنترالات) التلفون. ورست المناقصة على شركة اريكسون (السويدية). وتم إعلان ذلك رسمياً في وسائل الإعلام السعودية. واتصلت شركة (A.T.N.T) الأميركية بكلينتون كي يتدخل لدى السعودية لمصلحتها. فاتصل كلينتون بالملك فهد وطلب منه إعطاء المناقصة للشركة الأميركية. فقال له فهد بأن الأمر انتهى، وأُعلن عن إعطائها إلى إريكسون، وفي أقرب فرصة سيعطي مشروعاً للشركة الأميركية. ولكن كلينتون أصرّ على فهد. فرضخ جلالة الملك وسحب المشروع من إريكسون وسلمه للشركة الأميركية .
نقلت جريدة الديار البيروتية في 19/7/98 عن الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيس المجلس الشيعي، أثناء زيارته لإيران، أن السفير البابوي بوانتي كان أخبره قبل خمس سنوات أن هناك قراراً بتوطين الفلسطينيين (المقيمين في لبنان) في لبنان (كان الشيخ شمس الدين صرح حينئذٍ أن الفلسطينيين من المؤكد توطينهم في لبنان، دون أن يذكر مصدر معلوماته، ثم تراجع عن تصريحه). وأضافت نقلاً عن الشيخ أن هناك الآن خطة لنقل 900 ألف فلسطيني إلى جنوب العراق لتوطينهم هناك. وقالت الجريدة بأن هناك من يتحدث عن توطين مليونيْ فلسطيني في جنوب العراق، وأن هؤلاء سيتم تهجيرهم من الضفة الغربية وغزة، وربما من أماكن أخرى .
أوضحت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية في 14/7/98 أن بيريز صرح في 13/7/98 في مؤتمر صحافي عقده في عمان بـ “إننا لم نطور هذا الخيار (النووي) للذهاب إلى هيروشيما وإنما للذهاب إلى أوسلو”، ما يشكل أول اعتراف بمثل هذا الوضوح لمسؤول إسرائيلي بامتلاك الدولة العبرية السلاح النووي.
وأكد بيريز أن السبب في اندلاع خمس حروب إسرائيلية عربية كان “لأن جيراننا يعتقدون أن بإمكانهم هزيمتنا”
وأضاف “أردنا أن نضمن عدم استمرار مثل هذا التفكير. وأعتقد أنه لولا ذلك (الخيار النووي) لما كان وجد اتفاق أوسلو” للحكم الذاتي الذي وقعته إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية العام 1993.
وأقامت إسرائيل منذ أكثر من 20 عاماً مفاعلاً نووياً في ديمونة في صحراء النقب يستطيع إنتاج البلاتونيوم اللازم للشحنات النووية. ويقول خبراء إنه يوجد في المفاعل ما بين 100 و200 شحنة نووية يمكن وضعها في صواريخ بعيدة المدى
ولم تعترف إسرائيل رسمياً بحيازة سلاح نووي. ويعتبر بيريز من أكبر أنصار البرنامج النووي الإسرائيلي الذي بدأ في الخمسينات بمساعدة فرنسا .
أكد الرئيس اليمني على عبد الله صالح ارتياحه لتطور العلاقات اليمنية – الأميركية في مختلف المجالات. خصوصاً في المجال العسكري، مشيراً إلى المساعدات الأميركية لليمن في مجال نزع الألغام.
جاء ذلك في استقبال الرئيس اليمني في 14/7/98 الأميرال الأميركي توماس فارغواي قائد القوات البحرية الأميركية (القيادة المركزية) قائد الأسطول الأميركي الخامس الذي يزور اليمن حالياً.
وكان رئيس الوزراء اليمني الدكتور عبد الكريم الارياني استقبل المسؤول الأميركي في 14/7/98 وبحث معه في العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين
وكانت أنباء تحدثت عن منح اليمن تسهيلات عسكرية في أراضيها للقوات الأميركية، غير أن مسؤولين يمنيين نفوا ذلك وأكدوا أن الزيارات المتبادلة جاءت من أجل تعزيز علاقات التعاون والاستفادة من الخبرات الأميركية في مجال نزع الألغام والتدريب والتأهيل .
ذكرت مجلة (برايفت آي) البريطانية في عددها الصادر في الأسبوع الأول من آب 98 أن مسؤولاً كبيراً في الاستخبارات البريطانية (ام آي 5) كتب مذكرة بعد الهجوم على السفارة الإسرائيلية في تموز 1994 قال فيها إنه يعتقد أن الإسرائيليين أنفسهم قاموا بالتفجير بهدف إحراج الحكومة البريطانية لزيادة الحماية للمؤسسات الإسرائيلية.
وكانت هناك شكوك عن تورط إسرائيل، لكن المراقبين اعتبروا أن الدافع هو إلقاء المسؤولية على (الإرهاب) الفلسطيني، وليس الحصول على حماية أفضل.
وكان المسؤول السابق في الاستخبارات البريطانية ديفيد شايلر قال بأن الاستخبارات تلقت إنذاراً مسبقاً بالتفجير لكنها أهملته. وهو الآن يحاكم لأنه أفشى أسراراً رسمية.
وحكمت محكمة بريطانية في لندن في كانون الأول 1997 على سمر العلمي وجواد البطمي بالسجن عشرين سنة بتهمة تفجير السفارة. ويستمر الاثنان بإنكار التهمة .
السفير الفلسطيني في صنعاء يحيى رباح عقد مؤتمراً صحفياً في صنعاء في 4/8/98 نفى فيه التهمة التي وُجِّهت إليه بأنه المسؤول عن عملية تهريب يورانيوم وزئبق من اليمن إلى إسرائيل.
التهمة وجهتها إليه صحيفة (صم بم) اليمنية. قالت الصحيفة بأن رباح والرجوب وقيادات فلسطينية أخرى تورطوا في صفقة تهريب 65 كيلو غراماً من اليورانيوم المخصب، و27 كيلو غراماً من الزئبق الأحمر إلى إسرائيل مقابل أربعة ملايين ومائتي ألف دولار.
قالت الصحيفة (صم بم): سمع رباح بوجود كمية اليورانيوم والزئبق الأحمر في منطقة خولان وأنها معروضة للبيع بمبلغ مليون وستمائة وخمسين ألف دولار، وهي من مخلفات الحزب الاشتراكي. فاتصل رباح بالرجوب ليعرض على الإسرائيليين الصفقة. فوافقت إسرائيل على شراء الكمية بمبلغ أربعة ملايين ومائتي ألف دولار، بعدما أرسلت خبراء بجوازات سفر أميركية لفحص الكمية. وتضيف الصحيفة أن رباح ضلل الطرف اليمني وأوهمه بأن الصفقة لحساب ليبيا. وتم تهريبها براً إلى دبي في عملية سميت (عملية تاج الملكة بلقيس) بإشراف مباشر من الجنرال داني ياتوم رئيس الموساد والجنرال موشي يعالون رئيس الاستخبارات العسكرية، وإيفون ليرمان مدير مكتب رئاسة الوزراء.
العقيد محمـد دحلان فضح العملية، لكن عرفات أمر بالسكوت .
أعلنت وكالة أ ف ب في 5/8/98 أن ثلاثة كهنة كاثوليك تم اعتقالهم في الخرطوم بتهمة القيام بالتفجيرات التي جرت في الخرطوم في آخر حزيران. الفاتيكان الذي أعلن الخبر، يحتج على اعتقالهم .
“مناطق السلطة الفلسطينية هي ثاني أكبر مستورد للبضائع الإسرائيلية بعد الولايات المتحدة” هذا ما قاله نائب وزير التجارة الأميركي ونقلته صحيفة (هآرتس). وتبلغ قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى مناطق السلطة 1.2 بليون دولار، أي أكثر مما تصدره لكل من بريطانيا واليابان. مناطق السلطة مفروض عليها استيراد بضائع إسرائيلية بموجب (اتفاقية باريس). وقد هدد وزير الاقتصاد والتجارة الفلسطيني ماهر المصري بوقف العمل بهذه الاتفاقية إذا استمرت إسرائيل في تجميد الحل. وسيؤدي وقف العمل بـ (اتفاقية باريس)، حسب رأي (هآرتس) إلى ارتفاع معدلات البطالة بشكل لم يسبق له مثيل في إسرائيل، إذ سيستحيل على الحكومة دفع مخصصات بطالة لمئات الآلاف من العاطلين عن العمل وعائلاتهم. ويؤدي حدوث هذا السيناريو إلى حصول هجرة عكسية من إسرائيل إلى الولايات المتحدة وأوروبا بسبب المس في مستوى المعيشة للإسرائيليين .
نشرت وكالة أ ف ب في 12/8/98 أن هناك لقاءات سرية بين نتنياهو وباراك للبحث في إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل. وقال النائب العمالي بن اليعازر للإذاعة إنه “عندما يدعو رئيس الحكومة زعيمَ المعارضة للقاء منفرد، لا يستطيع هذا الأخير الامتناع عن الحضور، وتظل النقاشات سرية بالتأكيد” وقالت صحيفة (هآرتس) في 11/8/98 إن باراك التقى شمعون بيريز في 10/8/98 ليطلب منه عدم التدخل في جهود محتملة لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضافت أن بيريز شجع باراك ليس على العمل من أجل مثل هذه الحكومة بل من أجل إجراء انتخابات مبكرة (في أقرب وقت ممكن)
(الوعـي): اعتادت إسرائيل أن تشكل حكومة وحدة وطنية عندما تكون لديها نية القيام بأعمال خَطِرة. فهل إن إسرائيل تخبئ أمراً مهماً الآن؟ .
هوية الرئيس وعدوان إسرائيل
|
كتبت جريدة (الحياة) في 15/8/98 تحليلاً عن العلاقة بين هوية الرئيس اللبناني القادم واحتمال عدوان إسرائيلي موجع، جاء فيه: (يجمع المراقبون على القول بأن قرار الاختيار لن يتخذ إلا في آخر شهر من نهاية المدة الدستورية. ومع أن دور الاقتراح الذي أعطي سابقاً للولايات المتحدة قد جيّر إلى فرنسا، إلا أنه من المؤكد أن سورية لا تقبل بمشاركة أي فريق في قرار يتعلق بأمنها القومي. ويسود اعتقاد في دمشق بأن التغيير الذي شهدته القيادة السورية، يجب أن ينسحب على لبنان أيضاً، لأن خطورة التقيح السياسي والاهتراء الاقتصادي ستدعم مخططات التفجير . لهذا تزداد احتمالات البحث عن رئيس يضمن تهدئة الأوضاع في وقت تتهيأ إسرائيل للقيام بضربة عسكرية موجعة تستهدف العراق أو الضفة الغربية أو لبنان. ولقد استغلت شلل إدارة كلينتون وتهديد المصالح الأميركية في إفريقيا لكي تقنع الكونغرس بأن دورها في الشرق الأوسط لم يزُل بزوال الاتحاد السوفياتي .
أفادت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية في 16/8/98 أن تقريراً صادراً عن رئاسة الوزراء، توصل إلى نتيجة مفادها أن العرب الإسرائيليين الذين يبلغ عددهم نحو مليون نسمة يشكلون (تهديداً استراتيجياً) وقالت الصحيفة التي أكدت على حصولها على قسم من التقرير إن النص البالغ خمسين صفحة بالإجمال وضع خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة. وأكد التقرير خصوصاً أنه “قد تكون للعرب الإسرائيليين مطالب ثقافية وتربوية ومؤسساتية وقد يطالبون بحكم ذاتي سياسي” واعتبر أيضاً أن “إقامة كيان فلسطيني بحكم ذاتي سيؤدي إلى صدمة عاطفية لدى العرب الإسرائيليين وسيولد تطلعات انفصالية”.
وفي 13 تموز (يوليو) أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم سراً تشكيل لجنة من سبعة وزراء برئاسة رئيس الحكومة مكلفة رسم (سياسة جديدة) حيال العرب الإسرائيليين، لمواجهة خطر محتمل يتمثل بتصاعد العنف الأصولي المعادي لإسرائيل .
قررت الحكومة الإسرائيلية توسيع المستوطنات التي أقامتها في الجولان. وقررت إيكال الأمر إلى وزير البنى التحتية شارون. وكان رد سوريا بأن عملية التوسيع هي عبارة عن قبر لعملية السلام ودعوة لأعمال العنف. .
دان نائب الرئيس الشيشاني العدوان الأميركي على السودان وأفغانستان. ووصف كلينتون بأنه “الإرهابي رقم واحد” داعياً العالم الإسلامي إلى “الثورة على ديكتاتورية الولايات المتحدة” وقال بأن بلده أصدر الأوامر للقواعد الخاضعة له بـ “توجيه ضربات مناسبة ضد الولايات المتحدة” وأضاف: “رغم أن هذه قضية تخص الأفغان والسودانيين، لكن المسلمين إخوة ولا يمكننا أن نسكت” .
قال رئيس الجناح السياسي لجيش تحرير كوسوفو في 24/8/98: إن المقاتلين الألبان “بدأوا تغييراً في أسلوب كفاحهم من أجل الاستقلال يعتمد على حرب الثوار التقليدية وتوجيه الضربات العنيفة للقوات الصربية”.
(الوعـي): يبدو أن أميركا، التي كانت حرضت ألبان كوسوفو على الحرب، تراجعت عن موقفها. فتراجعت همة جيش تحرير كوسوفو .
2016-09-26