أقوال بعض المنصفين بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
2008/03/26م
المقالات
1,824 زيارة
أقوال بعض المنصفين بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
– مايكل هارت: عالم الفلك والرياضيات، والمؤرخ الذي وضع كتاب “الخالدون المائة” وفيه قام بالبحث في التاريخ عن الرجال الذين كان لهم أعظم تأثير على البشر. قال:
«إن اختياري لمحمد ليأتي في المرتبة الأولى من قائمة أكثر أشخاص العالم تأثيراً في البشرية. قد يدهش بعض القراء، وقد يعترض عليه البعض، ولكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقق نجاحاً بارزاً على كل من المستوى الديني والدنيوي» (الخالدون المائة ص33).
– جولز ماسيرمان: محلل نفسي أميركي، وأستاذ في جامعة شيكاغو، وضع ثلاثة شروط لاختياره الزعيم القائد في العالم:
1- يجب أن يتوفر في القائد التكوين السليم للقيادة.
2- يجب على القائد أن يوفر لشعبه مجموعة واحدة من المعتقدات.
3- يجب على القائد أن يوفر لشعبه نظاماً اجتماعياً يشعر فيه الناس نسبياً بالأمن والطمأنينة، قال:
«لعل أعظم قائد كان على مر العصور هو محمد الذي جمع الأعمال الثلاثة».
– لا مارتين: الشاعر الفرنسي المشهور، ذكر في كتاب تاريخ الأتراك ثلاثة مقاييس موضوعية للقائد العظيم: 1- عظمة الغاية، 2- قلة الوسائل، 3- نتائج رائعة، ثم استنتج التالي:
«فيلسوف، خطيب، رسول، مشرع، محارب، هادم الأفكار الباطلة، محيي المعتقدات العقلانية، وعبادة بلا أصنام ولا صور، مؤسس 20 إمبراطورية دنيوية، وإمبراطورية روحية واحدة… ذلك هو محمد. وبالنظر إلى كافة المقاييس التي يمكن أن تقاس بها عظمة البشر يحق لنا أن نسأل: هل يوجد أي إنسان أعظم منه؟».
– القس ميشون يذكر عن سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فيقول:
«إنه لمن المحزن أن يتلقى المسيحيون عن المسلمين روح التعامل وفضائل حسن المعاملة، وهما أقدس قواعد الرحمة والإحسان عند الشعوب والأمم؛ كل ذلك بفضل تعاليم نبيهم محمد».
– موريس بوكاي: الطبيب الفرنسي المشهور يقول عن سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم):
«القرآن فوق المستوى العلمي للعالم، وفوق المستوى العلمي للعلماء في العصور اللاحقة، وفوق مستوانا العلمي المتقدم في عصر العلم والمعرفة في القرن العشرين، ولا يمكن أن يصدر هذا عن أمي، وهذا يدل على ثبوت نبوة محمد، وأنه نبيّ يوحى إليه».
– غوستاف لوبون يقول في كتابه حضارة العرب:
«إن مما لا ريب فيه، أن محمداً أصاب في بلاد العرب نتائج لم تصب مثلها جميع الأديان التي ظهرت قبل الإسلام ومنها اليهودية والنصرانية؛ ولذلك لا نرى حداً لفضل محمد على العرب».
– كارلايل: كاتب ومفكر عالمي، ذكر في كتابه «الأبطال» الذي ترجم إلى كل اللغات الحية فقال: «من العار أن يصغي أي إنسان متمدين من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين: إن دين الإسلام كذب، وإن محمداً لم يكن على حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً قرناً من الزمان لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أوخديعة خادع… وما الرسالة التي أداها إلا صدق وحق، وما كلمته إلا حق صادق، وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع…».
– المهاتما غاندي: حكيم الهند: لقد ذكر: «أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول، مع دقته وصدقه في الوعد، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته، مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته».
2008-03-26