“بيلي” يقول، وجُلُّنَا راضونا
.
|
|
وأرى القياد لدى العدو رهينا
.
|
العُرْبُ ما بين الموائد أهدروا
.
|
|
عز الجدود وقلدوا الغازينا
.
|
“عِلْجٌ” يقول، وقد غدا لكبارنا
.
|
|
هز الرؤوس شريعة أو دينا
.
|
“شيمون” أو “ياهو” يصول بأرضنا
|
|
ويوزع الأضغان في نادينا
.
|
وأرى الصِغار على النقود تهافتاً
.
|
|
الرأس يحنى للذئاب مهينا
.
|
صرنا دجاجاً لا يَبيضُ لأهله
.
|
|
بل لليهود يبيض والباغينا
.
|
تشطو الثعالب حيثما يحلو لها
.
|
|
صار النظام العالمي جنونا
.
|
نُهدى ونُشْرى والرغيفُ إسارُنا
.
|
|
أنى اتجهت مباحثا وسجونا
.
|
النفط تحت الأرض يجري حيثما
.
|
|
شاء الوصاة الرابضون سنينا
.
|
مالوا علينا يَعْرضون بضاعةً
.
|
|
دلالها الشيطان والغاوونا
.
|
ملأوا الفضاءَ بكيدهم ونَعيبهمْ
.
|
|
في كل بيت كالحسام مهينا
.
|
شَرْعُ الإله يَغيظُ أربابَ الهوى
.
|
|
فاستبدلوه بشرعة اللاهينا
.
|
وغدا التطرفُ تهمةً لمن استوى
.
|
|
ومضى على نهج النبي أمينا
.
|
يُرْمى، فإنْ رد الإساءةَ عربودوا:
.
|
|
هذا الذي نخشاه في وادينا
.
|
هذا الذي لَزمَ التطرفَ مِنْهجاً
.
|
|
ويريد غرس الشوك في نادينا
.
|
عرب؟! ولا عربية بديارنا
.
|
|
ترضى الصغار قلادة لبنينا
.
|
عرب؟! ولا عرباً أرى، أم خانني
.
|
|
نظري إلى الضعفاء والهاوينا
.
|
ما عاد للمهُهْر الحبيب ملاعب
.
|
|
ما عاد بيتي آمنا وحصينا
.
|
غابت حرائرنا وساحت نشوة
.
|
|
لا يدن يردعها ولا قانونا
.
|
ماجت تحطّم عرضَها بيمينها
.
|
|
شلت يمين العابثات يمينا
.
|
فلجأتُ للشِّعر العزيز أُحيله
.
|
|
ناراً تلظى تحرق الهاوينا
.
|
ألكاع، ما أنت المنى، فحبيبتي
.
|
|
في الساح تبعث في النفوس حنينا
.
|
لبست لباس المؤمنات “نسيبةٌ”
.
|
|
“خناس” تنسج للقريض متونا
.
|
و”صفيةٌ” حول الحمة بعمودها
.
|
|
تردي العيون الباعثين شجونا
.
|
أنساءُ قومي للحياء تَنكَّرَتْ
.
|
|
كلاّ فلا قُرْبى إلى ماضينا
.
|
كلاّ فلا فحشاء منا أو خنا،
.
|
|
والحد فيها يزجر العادينا
.
|
أنساء قومي: ما لقومي نسوة
.
|
|
ترضى العفافَ مُعَفَّراً وحزينا
.
|
أنتنَّ مِنّا ما حَفِظتنَّ النُّهى
.
|
|
وبراءة منكنَّ ما تغضينا
.
|
فالشأن أن نسعى كما أسلافُنا
.
|
|
فنصوغ حاضرنا على ماضينا
.
|
دينٌ وعِلْم سائرٌ بركابه
.
|
|
واللهُ ينصرُ جندَه… أمينا
.
|
إني نذرتُ لئن رأيتُ طلائعَ الـ
.
|
|
غُرِّ الجحاجح نحونا آتينا
.
|
لأُرَتَّلَنَّ من الكتاب وأنحني
.
|
|
للهِ شُكْراً، وحامداً بارينا
.
|