أخبار المسلمين في العالم
1999/01/25م
المقالات
1,634 زيارة
الاستثمارات الإسرائيلية في قازخستان
ذكرت جريدة الشرق الأوسط في 28/11 أن سفير قازاخستان فوق العادة، والمفوض في سبع دول عربية قال بأن حجم الاستثمارات الإسرائيلية في بلاده يفوق حجم كل استثمارات الدول العربية في هذه الجمهورية، وقال بأن العالم الإسلامي والعرب قد تأخر كثيراً (كالعادة) في المجيء إلى قازاخستان بالرغم من حاجة هذه الجمهورية حديثة الاستقلال.
شيخ الأزهر منفتح
نقلت جريدة الشرق الأوسط في 19/11 عن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أنه قال: إن الإسلام يحترم كل الأديان السماوية، وإن الوطن الواحد الذي يعيش على أرضه المسلم والمسيحي يدافع عنه كل منهم، وإن مصر كانت ولا تزال الأرض الأمان والإيمان، وأكد على أهمية دور الدعوة الاسلامية في ترسيخ الأخوة والمحبة بين الأديان. جاء ذلك خلال ندوة المحبة التي عقدت بمحافظة مطروح وحضرها راعي كنيسة السيدة العذراء.
زوجة عرفات تنتقد مستشاريه
في مقابلة مع «البايس» الإسبانية، أعلنت زوجة عرفات أن الزعيم الفلسطيني (كذا) محاط بمستشارين «يشوهون صورته» بسبب «فسادهم وتسلطهم». وقالت: «إنني أشير إلى كل الأشخاص المحيطين به، لكن خصوصاً إلى مستشاريه، لأن الوزراء لست لهم أهمية كبرى». واتهمت مستشاريه بِـ «الفساد وعدم النزاهة والتسلط وقمع الشعب، واتباع أساليب غير ديمقراطية..» وأشارع إلى أن «إسرائيل لم تجد مفاوضاً آخر لأن الفلسطينيين لن يقبلوا أو يصغوا لأي زعيم آخر يخلفه».
فضل الله في درعا
ألقى السيد محمد حسين فضل الله محاضرة في المركز الثقافي في درعا في سوريا يدعوة من اتحاد الكتاب العرب ـ فرع درعا، قال فيها: «إن الساحة التي نعيشها هي ساحة فكر يصارع فكراً، وخط يصارع خطاً، فلا بد لنا أن لا نعيش الانفصال الثقافي بين الخط الديني والخط العلماني.. ولا نعتقد أن هناك فائدة للطرفين من هذا التباعد أو التراشق بالكلمات، واتهام هذا الخط بالكفر والإلحاد، وذلك الخط بالرجعية والظلامية والتخلف» وأكد أنه: «لا بد من أن يقدم العلمانيون منهجهم وطريقتهم في التفكير والحياة في مقابل المؤمنين الذين لا بد أن يقدموا طريقتهم ومنهجهم في الفكر وحركة الواقع..».
أساليب الموساد الشيطانية
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن صحيفة الإندبندنت بتاريخ 26/11 خبراً بعنوان: «لغز الرجل الذي يقف خلف تفجير السفارة الإسرائيلية» وخلاصته أن الشخص الذي نسف السفارة الإسرائيلية في لندن عام 94 ويدعى رضا مغربي قد يكون عميلاً للموساد الإسرائيلي، وكان الهدف من وراء نسف السفارة، التي لم يقتل فيها أحد، تدمير سمعة الفلسطينيين في بريطانيا والدول الغربية.
سيناريوحرب إسرائيلية ـ فلسطينية
كشفت صحيفة «هاتسوفية» العبرية عن سيناريو حرب إسرائيلية ـ فلسطينية يقدر لها أن تنشب في شهر أيار القادم في اليوم التالي لإعلان الدولة الفلسطينية تنتهي بمقتل عرفات وتولي جبريل الرجوب مقاليد الأمور ويطالب إسرائيل بالهدنة. وقال الصحيفة إن أجهزة المخابرات الإسرائيلية توصلت إلى معلومات تفيد بأن قوات الشرطة الفلسطينية تجري تدريبات لا تهدف فقط إلى التصدي لقوات الجيش الإسرائيلي، ومنعها من غزو أو إعادة اختلال مدن الضفة وغزة، بل تهدف إلى تنفيذ خطة لتحرير المستوطنات في أعقاب إعلان قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد بعد الفشل المتوقع لاتفاقية واي بلانتيشن.
طروحات لحل مشكلة اللاجئين
مروان دودين، رئيس لجنة اللاجئين في الوفد الأردني المفاوض مع إسرائيل، ومسؤول ملف اللاجئين في المحادثات المتعددة الأطراف، كشف النقاب عن بعض ملاحم الحل بالنسبة إلى ملف اللاجئين. وأبرز هذه الملامح أن يتحمل كل بلد عربي اللاجئين الذين كان قد استقبلهم، بما في ذلك لبنان، وأن الأساس في الحل هو ما يقرر اللاجئ نفسه من حيث قبول العودة أو التعويض. وقد أدت هذه الطروحات إلى ظهر فتاوى في بعض المخيمات الفلسطينية تحرم أخذ التعويض وترفض فكرة التوطين وتصر على العودة. جدير بالذكر أن مشكلتي اللاجئين والنازحين سيجري بحثهما في مفاوضات الحل النهائي، وأن إسرائيل ترفض إعادة أي فلسطيني إلى الأرض المحتلة لأن ذكل يشكل خطراً على التركيبة السكانية لدولة اليهود.
الرجوب إرهابي؟
ترددت معلومات عن وجود قائمة بأسماء بعض الشخصيات الأردنية من أصل فلسطيني، ومن الحركة الاسلامية، صدرت أوامر باغتيالهم من قبل السلطة الفلسطينية ومن جبريل الرجوب بشكل محدد، ومن بين الأسماء المدرجة على القائمة الدكتور همام سعيد أحد قادة حركة الإخوان المسلمين، ونائب سابق في البرلمان الأردني. وقد أشيع أن الدكتور همام سعيد أصدر فتوى يجيز فيها تصفية شخصيات من السلطة الفلسطينية بحكم ممارساتها ضد حركة حماس، ولكن الدكتور نفى أن يكون قد أصدر مثل هذه الفتوى، واعتبر أن ما جرى هو دسيسة إسرائيلية. وأفيد أن وزير الداخلية الأردني أبلغ قادة الحركة الاسلامية بأنه على علم بهذا الأمر.
حزب التحرير في الصحف الأردنية
صحيفة «السبيل» نشرت في 24/11 صورة العريضة التي رفعها أهالي معتقلي حزب التحرير إلى لجنة الحريات في مجلس النواب يطلبون منهم فيها «ممارسة صلاحياتهم القانونية في محاسبة الحكومة على تصرفاتها، وأن يقوموا بما يمليه عليهم واجبهم من عمل جاد لإطلاق سراح أبنائهم…».
صحيفة «الحدث» في 23/11 وتحت عنوان «تحريري يطالب علناً الإفراج عن رفاقه» كتب «أحد أعضاء حزب التحرير طالب مرشحي غرفة تجارة عمان بضرورة متابعة قضايات المعتقلين بسبب آرائهم من أعضاء الغرفة» وكان يشير إلى وليد شاهين أحد أعضاء غرفة تجارة عمان الذي حكم مؤخراً بالسجن لمدة سنة.
أما صحية «العرب اليوم» فقد نشرة في 3/12 تحت عنوان «حزب التحرير» ما يلي: وتحت بند ما يستجد من أعمال تحدث النائب عبد المجيد الأقطش مطالباً برفع الظلم عن المواطن قوال: «درجت الأجهزة الأمنية في الأشهر الأخيرة على ملاحقة بعض أعضاء حزب التحرير الإسلامي المحظور، وعندما لا تجد الأجهزة الشخص المطلوب فإنها تأخذ أولاده، وهذا ما حصل مع المواطن يوسف أحمد السباتين وما زالوا في الحجز منذ عدة أسابيع وقد تحدثت مع وزير الداخلية وطالبته بأن لا يؤخذ الشخص بجريرة أخية أو أبيه». وقد نشرت صحيفة «العرب اليوم» في 18/11 ملخصاً عن تقرير منظمة العفو الدولية عن الأردن، ذكرت فيه أنه «اعتقل أكثر من مرة معارضون سياسيون سلميون من أمثال ليث شبيلات، وهو من زعماء المعارضة البارزين، وعطا أبو الرشته، المتحدث باسم «حزب التحرير»… وجاء اعتقال هؤلاء بموجب قوانين ذات صياغات فضفاضة تجيز اعتقال معارضي الحكومة الذين لم يستخدموا العنف ولم يدعوا إلى استخدامه».
أميركا وواردات النفط
بلغت واردات أميركا من نفط العراق أكثر من 81 مليون برميل خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 98، دفعت ثمنها أكثر من 920 مليون دولار، في حين بلغ مجموع إجمالي واردات النفط خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 98 نحو 3،42 بليون دولار مقابل 7،58 بليون دولار عن الفترة نفسها من عام 97. وأشارت الإحصاءات التجارية الأميركية إلى أن السعودية صدرت ما قيمته 8،4 بليون دولار من النفط الخام حتى آخر تشرين الأول الماضي. وبسبب تراجع أسعار النفط تحول الفائض التجاري السعودي مع أميركا (نحو 2 بليون دولار) في الأشهر العشرة الأولى من عام 97 إلى عجز تجاري قدره 4،2 بليون دولار في الفترة نفسها من عام 98. وتحتل السعودية رأس قائمة مصدري النفط إلى أميركا تلتها كندا ثم فنزويلا فالمكسيك فالعراق والكويت.
اتصالات أميركية ـ إيرانية
أكدت مصادر ديبلوماسية غربية في طهران أن إيران تلقت رسالة من الولايات المتحدة عبر جهة ثالثة قبل بدء العدوان الأميركي ـ البريطالني على العراق، وإن الرسالة تتضمن دعوة إلى «عدم التدخل المباشر في أي تحرك قد يستهدف تغيير الأوضاع في العراق، مع وعد بأن تكون «المعارضة الشيعية القريبة إلى الجمهورية الإسلامية»، والمعارضة الكردية جزءاً في التركيبة السياسية لأي حكم بديل في بغداد. وفي رأي هذه المصادر أن الصاروخ الذي سقط على مدينة خرمشهر لم يكن خطأ، وإنما كان رسالة ميدانية تؤكد الرسالة السياسية. جدير بالذكر أن مسؤول ملف العراق في مجلس الأمن القومي الإيراني زار لندن قبل بدء العدوان على العراق، والتقى شخصيات عراقية معارضة ليستكشف جدية النوايا الأميركية لإطاحة صدام، وأوحى خلال محادثاته مع الشخصيات العراقية المعارضة بأن الأميركيين إذا كانوا جادين في إزاحة صدام فطهران لن تمانع. كما أن نائب الرئيس الإيراني حسن حبيبي بحث موضوع التغيير في العراق مع المسؤولين السوريين أثناء زيارته الأخير لدمشق.
حواتمة يكشف هويته
انتقد نايف حواتمه خلال المؤتمر الفلسطيني الذي عقد في دمشق في 12، 13/12، انتقد الشعار الذي تصدر المنصة الرئيسية للمؤتمر وهو يدعة إلى تحرير «فلسطين من النهر إلى البحر»، كما انتقد عدم الإشارة إلى «السلام العادل والشامل» معتبر أن «الجميع يناضل من أجل حقوق في إطار سلام شامل عادل متوازن». أما معارضته لشعار تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، فلأنه لم يقر في اللجنة التحضيرية أو في المؤتمر. للتذكير فإن نايف حواتمه من الطائفة السبتية، وهو ليس من أبناء فلسطين.
طروحات أوجلان السياسية
طالب عبد الله أوجلان بمبادرة عربية ـ إسلامية لحل مشكلة الشعب الكردي، وأعرب عن أمله أن يقوم حسني مبارك ومنظمة المؤتمر الإسلامي ببذل الجهود في هذا الاتجاه، وطرح مبادرة سلمية تقوم على وقف العمليات العسكرية، وعودة اللاجئين الأكراد، وتحقيق حكم ذاتي للأكراد دون المساس بوحدة أراضي تركيا وسلامتها، والاعتراف بالهوية واللغة والثقافة الكردية، وإعطائهم الحريات الديمقراطية كسائر الأتراك، وإقرار التعددية والحريات الدينية. واعترف أوجلان أن لحزبه علاقات مع الحكومة العراقية لكن «ليس على صعيد التنسيق السياسي والعسكري». وأشار إلى أن علاقات حزبه مع حزب البرازاني سيئة، ولكنها جيدة مع حزب الطالباني، وتوقع الفشل للاتفاق الكردي ـ الكردي الذي رعته واشنطن في أيلول الماضي. واعترف بوجود قواعد لحزبه في شمال العراق وفي إيران بعد إغلاق قواعده في سوريا ولبنان.
البشير والترابي والصلاحيات
أقرت هيئة شورى «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان أن يكون البشير رئيساً للمجلس القيادي للمؤتمر والذي كان يشغله الترابي، كما أقرت أن يكون رئيس هيئة الشورى منتخباً على أن لا يكون البشير أو الترابي، بينما بقي الترابي أميناً عاماً للمؤتمر؛ وقد أوحت هذه التعديلات بوجود تنازع على الصلاحيات بين البشير والترابي. وكان الترابي تخلى عن رئاسة البرلمان السوداني ليتفرغ للعمل الحزبي، لكن أعيد انتخابه، كما اقترح تعديلات في هيكل المؤتمر لإعداد المؤتمر الوطني كحزب سياسي لا يعتمد على الحكومة في دعمه وتسهيل أعماله مثلما هو حاصل منذ قيام ما سمي بثورة الانتقاد. وواضح من هذه التعديلات أن الترابي يريد أن يرفع قبضة النظام عن «المؤتمر الوطني»، والذي استخدمه العسكر غطاء سياسياً لهم.
روسيا ومحاربة «التطرف»
عقد في 11/12 في النيابة العامة في موسكو اجتماع لمسؤولي أجهزة الأمن لمناقشة إجراءات لمكافحة «التطرف السياسي» تجاوباً مع دعوة يلتسين إلى التحرك في هذا الاتجاه. وقال أحد مسؤولي الأمن الروسي إن تنظيمات إسلامية «متطرفة» بدأت نتشط في روسيا، وإن حزب الله والإخوان المسلمين من بين هذه التنظيمات. وفي الوقت الذي تتحرك فيه أجهزة الأمن الروسية لمحاربة التنظيمات الإسلامية فإنها تتغاضى عن نشاط تنظيمات تحمل صفة «الليبرالية» ولها صلات باللوبي اليهودي، وتحمل العداء السافر لروسيا كما يصفها القوميون الروس.
مجزرة إسرائيلية في بعلبك
أغارات طائرات حربية إسرائيلية يوم 22/12 على جنتا بجوار بعلبك وقتلت عائلة مكونة من امرأة وأطفالها الستة إلى جانب شخص آخر. وقد ردت المقاومة الإسلامية بعد أقل من 24 ساعة على هذه المجزرة بقصف المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة بصواريخ كاتيوشا ما أدى إلى جرح 13 إسرائيلياً، وخسائر جسيمة في الممتلكات والبنى التحية. ووصف رئيس وزراء العدو الوضع بأنه «الأسوأ منذ 3 سنوات» وطالب وزير الأمن الداخلي اليهودي بقصف بيروت، بينما وصف الرئيس الحص الوضع في الجنوب بأنه «مفتوح على كل الاحتمالات وخطير جداً». وكشف نتنياهو، أن مجلس وزرائه المصغر «اتخذ جملة قرارات مهمة» لم يذكرها.
1999-01-25