أخبار المسلمين في العالم:
1999/03/25م
المقالات
1,628 زيارة
أقوال حسن نصر الله
أقيم في بيروت في 5/2 مهرجان تأييدا للتجديد للرئيس السوري لولاية خامسة.
وقد تحدث فيه السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله فكان مما ورد في خطابه: »إن الاستسلام (العربي) وقف عند أسوار الأسد العالية« ودعا اللبنانيين إلى »الإفادة من النعمة الاستثنائية التي تمثلها قيادة الرئيس الأسد», ورأى »أن الجميع أتوا إلى دمشق ليشهدوا أن قرار المنطقة يصنع في عرين الأسد» واعترف بجميل الأسد »القائد الاستثنائي التاريخي» على الأمة العربية ولبنان, ومؤكدا »الأهمية التاريخية لحضوره في هذه المرحلة»
طالبان تستجدي الاعتراف
بعد الإتصالات التي جرت بين حركة طالبان ومسؤولين أميركان, ثم المحادثات التي أجراها وزير الدولة البريطانية فاتشيت مع نائب وزير خارجية الحركة, وتحسن العلاقات مع إيران, قررت الحركة تحريم المخدارات, وأصدر زعيم الحركة أوامره بتدمير معالمها وإحراق محاصيلها في كل أنحاء أفغانستان.
وكان زعيم الحركة أخذ فتوى من العلماء الأفغان بتحريم المخدرات والإتجار بها. وجاءت هذه الخطوة بعد التضيق على أسامة بن لادن, وقطع الاتصالات عنه, ثم مغادرته قندهار إلى جهة مجهولة, وإن كان يرجح أنه مازال في أفغانستان.
كل ذلك من أجل التكيف مع الشروط الدولية لاعتراف بحكومتها التي تسيطر على حوالي 90 % من مساحة أفغانستان.
وقد تضاعفت زراعة المخدرات في أفغانستان بعد سيطرة طالبان عليها. وكان بعض خطباء المساجد انتقدوا طالبان لقيامها بطرد ابن لادن استرضاء للعالم , كما أن مدير جامعة بنوري في كراتشي, وهي من أكبر الجامعات الداعمة للحركة, طالب بتدخل فوري للعالماء من أجل وضع حد للخلاف بين زعيم طالبات وابن لادن, والذي تنفيه الحركة ويؤكده العلماء الباكستانيون.
أميركا وهاجس الإرهاب
اقترح كلينتون برنامجا مدته خمس سنوات خصص له 50 بليون دولار لمكافحة الإرهاب خصوصا احتمال أن يشمل استخدام أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية, وتنفيذ عمليات تستهدف شبكات الكمبيوتر. ودافعت وزيرة الخارجية الأمريكية عن البرنامج أمام لجنة المخصصات المالية التابعة لمجلس الشيوخ قائلة: »من المحتمل في هذا الصراع, أن يتجنب خصومنا ميادين القتال التقليدية… فقد يلجأون بدلا من ذلك إلى أسلحة الدمار الشامل, ووسائل التخريب الجبانة والقنابل المخيفة.
يجب أن نتحلى باليقظة لدرء خطر الإرهاب الثلاثي الذي تمثله: أولا البلدان التي ترعى الإرهاب بشكل فاعل, وثانيا منظمات إرهابية تنشط منذ وقت طويل, وثالثا إرهابيون يرتبطون بعلاقات مرنة, مثل أسامة بن لادن».
وكان المدير العام لمكتب التحقيقات الفيدرالي قد حذر من أن المتطرفين اليمنيين وأعضاء الجماعات الدينية والرؤوية قد يتحولون إلى العنف مع حلول العام 2000.
الملك الأردني الجديد
رسالة الماجستير التي قدمها عبد الله بن حسين تتناول العلاقات بين إسرائيل ومنظمة التحرير. وفيها يشير إلى مشروعية العلميات الانتقامية التي نفذتها دولة يهود ضد المنظمة في الأردن في الفترة بين 68 –70, بسبب سماح الأردن في تلك الفترة, بانطلاق عمليات عسكرية للمقاومة من أراضيه.
جدير بالذكر أن عبد الله تلقى محاضرات خلال دراسته في جامعة جورجتاون ألقاها يهودي إسرائيلي اسمه آلون بنكاس, وهو يعمل الآن مستشارا لزعيم حزب العمل باراك, وقد كان ضمن الوفد الإسرائيلي في تشييع جنازة الملك حسين.
إسرائيل تساهم في تحرير الكويت
دافع الشيخ علي جابر العلي الصباح عن صحفي من صحيفة »السياسية» الكويتية زار إسرائيل, وأجرى مقابلات صحفية مع مسؤولين يهود.
وقال الشيخ علي: »إن ما قام به (الصحفي) أمر لا يعاقب عليه القانون, وما تم بحقه (من احتجاز وتقديم للمحاكمة) يعتبر وصمة عار في وجه هذا البلد الحضاري» بل كانت زيارته إسرائيل »عملا حضاريا يجب أن يشكر عليه» ورأى أن أعداء السلام في البرلمان الكويتي »لا يعرفون أن لبني إسرائيل دوارا إيجابيا في تحرير الكويت إن كان على الصعيد الدولي أو المعنوي» وتساءل لماذا لا يساءل المسؤولون الكويتيون الذين حضروا مؤتمرين من أجل السلام. وتابع »ها هو العلم الإسرائيلي يرفع في القاهرة وعمان ومسقط والدوحة. بعد كل هذه التطورات السياسية ألم يحن الوقت أن نعترف بأن إعلان حالة الحرب قد عفى عليها الزمن».
عملية ثعلب الصحراء
توقعت مصادر سياسية في الشرق الأوسط وواشنطن أن تكون عملية »ثعلب الصحراء» المرحلة الأولى من خطة عسكرية من ثلاث مراحل, ونقلت مراجع سياسية عربية عن مصادر غربية, أن المرحلة الثانية ستكون أشد تأثيرا وقوة, وقد تشمل قصف البنى التحتية بما فيها القصور الرئاسية والجسور وأهداف عسكرية حساسة حول بغداد.
أما المرحلة الثالثة فتشمل ضرب قوات الحماية التابعة للرئيس العراقي ولكبار المسؤولين, وتوسيع نطاق الحظر الجوي شمالا وجنوبا ليشمل العراق كله, مع احتمال إعلان منطقة آمنة في جنوب العراق كما هو الحال في شماله.
وكان مارتن إنديك أكد هذه المعلومات حين أبلغ جريدة »الحياة» أن الحملة العسكرية التي تم تنفيذها هي جزء من مخطط على مراحل يستهدف على المدى البعيد إطاحة النظام العراقي, وإقامة حكومة عراقية جديدة.
أين مسلمو ألباكستان..
على هامش احتفالات علمانيي تركيا بإلغاء الخلافة والذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الجمهورية العلمانية في تركيا, اجتمع الرئيس الباكستاني مع رئيس دولة العدو اليهودي في أنقرة, وأن الرئيس الباكستاني صافح نظيره اليهودي قائلا: »سمعت أنك رجل سلام».
وقد بحث الرجلان في موضوع السلام في الشرق الأوسط, وأعرب الرئيس الباكستاني عن أمله بأن يلتقيا مجددا.
وقد استغرب مسؤول يهودي هذا اللقاء باعتباره أول لقاء علني بين رئيس باكستاني ورئيس يهودي.
الإخوان وملك الأردن
قال المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن عبد المجيد الذنيبات في حديث لصحيفة »الرأي« الأردنية إن علاقة المغفور له جلالة الملك حسين مع الجماعة ليست علاقة شخصية بمقدار ما هي إستراتيجية ثابتة تنطلق من رؤية جلالة المغفور له للإخوان ورؤية الجماعة لجلالته والعائلة المالكة.
وقال إن الجماعة طلبت لقاء جلالة الملك عبد الله, لطرح قضايا تهم الحركة الإسلامية وأخرى تتعلق في مصلحة الوطن.
وقال نحن نقدر لجلالة المغفور له حكمته وحنكته وسعة صدره في تقبل سياسات الجماعة وحسن تفسيرها وإحسان الظن في الإخوان ومواقفه الكثيرة معنا وهذه سنذركها دائما في الخير. وشدد على أن أحد أهم أولويات الحركة الإسلامية هو المحافظة على استقرار وأمن الأردن, ولذا فالوحدة الوطنية هاجسنا, وإن الحريات العامة هي التي تعزز كل مقومات الوحدة الوطنية. وأضاف أن من أولويات الجماعة على الصعيد السياسي السعي من أجل تفعيل دور الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى. وقال إن المسؤولية التي نشعر بها كحركة إسلامية تؤمن في الإصلاح بالوسائل السلمية الديمقراطية.
الشركات الأغنى في العالم
احتلت شركة مايكروسوفت المركز الأول في قائمة أكبر 500 شركة في العالم لجهة القيمة الرأسمالية بنهاية العام الماضي بقيمة رأسمالية تبلغ نحو 271,8 بليون دولار, واحتلت المركز الثاني شركة جنرال إليكتريك الأميركية برأسمال بلغ نحو 258,8 بليون دولار. واحتلت شركة شل الهولندية البريطانية المركز الرابع برأسمال نحو 164,1 بليون دولار.
أما شركة كوكاكولا الأميركية فاحتلت المركز الثامن برأسمال نحو 142,1 بليون دولار.
وفي الوقت الذي جاءت فيه 244 شركة أمريكية ضمن القائمة برأسمال نحو 7,29 تريليون دولار واحتلت 53 شركة بريطانية اللائحة برأسمال بلغ 1,19 تريليون دولار.
احتلت شركتان عربيتان مركزا على القائمة هما: شركة اتصالات الإماراتية برأسمال 11,4 بليون دولار, وشركة »سابك» السعودية للصناعات الأساسية برأسمال 9,3 بليون دولار.
فاين أموال دول النفط؟! بالأمس القريب أعلنت السلطات السعودية أن ودائع السعوديين في الخارج 420 مليار دولار وكانت قبل سنتين 450 مليار دولار وهي تشغلها المصارف الأجنبية لصالح اقتصاد تلك الدول, ولا يجني المودعون منها إلا الربا الحرام.
الهضيبي يحافظ على الدستور
تحدث مأمون الهضيبي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر مساء 1 شباط أمام ندوة نظمتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان, ناقشت تقريرا عن حملات القبض على المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين, وقد استغرب اتهام الجماعة بعدم الشرعية والسعي إلى قلب نظام الحكم بالقوة والتدبير للإغتيالات ومساندة العنف.
وشدد على »تأييد الجماعة تحقيق الإصلاح السياسي في مصر أولا قبل تطبيق الشريعة الإسلامية» مشيرا إلى أن »الإخوان يتمسكون بحماية الحريات العامة واحترام الدستور وقواعد التعددية السياسية».
حزب التحرير في السودان
رفض مسجل التنظيمات في السودان تسجيل حزب التحرير. وقد نشرت الصحف السودانية هذا الرفض في مكان بارز في أعدادها يوم 4 شباط.
فقد نشرت صحيفة الأنباء الخبر التالي: المسجل يرفض طلب تسجيل حزب التحرير.
أما صحيفة الرأي العام فكتبت تقول: المسجل يشطب كل الطعون ضد المؤتمر الوطني ويرفض تسجيل حزب التحرير. صحيفة الرأي الأخر كان عنوانها: حزب التحرير ينتقد الدستور والقانون ومحمد احمد سالم يرفض تسجيله. أما صحيفة أخبار اليوم فكتبت تقول: مؤسس حزب التحرير يطعن في استمارة التسجيل وشرعية الرسوم ويتقدم بثلاثة مؤسسين. فصلت صحيفة أخبار الأسبوع سبب الرفض فقالت:
»من جهة أخرى رفض مسجل التنظيمات السياسية تسجيل حزب التحرير لعدم استيفيائه الشروط القانونية التي جاءت في استمارة التسجيل, وكان الحزب قد تقدم بثلاثة أشخاص مؤسسين للحزب باعتبار أن الجماعة تبدأ منهم, وقال رفعت عوض, وهو من المؤسسين, في تصريحات صحفية أن الشروط التي جاءت في استمارة التسجيل تناقض مع الأحكام الشرعية, والتي منها اشتراط الإذن, والالتزام بقانون التوالي السياسي, واشتراط مائة شخص, والرسوم.
انفجارات في طشقند
هزت ستة إنفجارات العاصمة الأوزبكية طشقند صباح 16/2، وأدت إلى مقتل حوالي 15 شخصا, وإصابة العشرات بجراح, وقد حمل الرئيس الأوزبكي كريموف »الأصوليين» وحزب الله مسؤولية الانفجارات.
وذكرت السلطات المحلية أن الإنفجارات استهدفت اغتيال كريموف كجزء من محاولة انقلابية.
وقد اتصل وزير التجارة والصناعة اليهودي بكريموف معزيا, وابلغه هذا الأخير أن سلسلة الانفجارات نفذها حزب الله. ولم يكن معروفا سابقا وجود تنظيم لهذا الحزب في أوزبكستان التي يعمل فيها »حزب التحرير الإسلامي» كما أوردت صحيفة الحياة في عددها الصادر في 20/2.
وأقامت طشقند أخيرا علاقات وثيقة مع إسرائيل لمواجهة ما يسمى بالأصولية, وتقوم الوكالة اليهودية »سحنوت» بنشاط ملحوظ في طشقند. ومعروف أن أوزبكستان عقدت مع روسيا وطاجيكستان تحالفا لمواجهة »المد الأصولي الإسلامي» في آسيا الوسطى. ويعد كريموف من الخصوم الألداء لما يوصف بـ »الاتجاهات السلفية» في المنطقة.
زيارة عزيز لتركيا
تلبية لدعوة تلقاها عزيز من بولنت أجاويد رئيس الوزراء التركي أيام كان نائبا لرئيس الوزراء مسعود يلماظ, قام عزيز في منتصف شباط بزيارة أنقرة, من أجل الطلب من تركيا وقف استخدام الطائرات الأميركية والبريطانية المغيرة على شمال العراق, لقاعدة إنجيرلك التركية, وقد فشل في إقناع الأتراك بذلك وكان جواب أجاويد واضحا أن من حق الطائرات الأمريكية والبريطانية الدفاع عن نفسها. وقد غطى خبر اعتقال أوجلان على الزيارة, ولم يستقبله الرئيس ديميريل. وقد قدم إليه أجاويد مذكرة تتضمن تفصيلات عن قواعد لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق, ولكن أجاويد اعتبرها غير صحيحة ومن دسائس الأميركان لتخريب العلاقات بين العراق وتركيا. وقد ترافقت زيارة عزيز مع توغل القوات التركية في شمال العراق لمسافة 15 كيلومترا في عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني بمساعدة من قوات البرازاني.
أميركا وتقسيم العراق
أعلن طه ياسين رمضان, نائب الرئيس العراقي, أن قوات المعارضة الشيعية المتمركزة في إيران, حاولت التسلل إلى جنوب العراق, أثناء العدوان الأمريكي – البريطاني قبل شهرين ولكنها لاقت سوء المصير. كما أكد أن قوات كردية حاولت التحرك من الشمال في الفترة نفسها, وقد ترافق ذلك مع أنباء عن انتفاضات في وسط العراق, ما يؤكد أن أميركا تستهدف العراق كدولة وليس فقط كنظام, وأنها تريد تحطيم قوته حتى لا يتطلع إلى ماوراء الحدود, ولا يكون ذلك إلا بتفيت العراق إلى دويلات ثلاث, كردية في الشمال, وسنية في الوسط, وشيعية في الجنوب. وإن كانت دول المنطقة لا ترضى بتقسيم العراق, لأن ذلك سيكون بداية لانقسامات كثيرة في دول متعددة من المنطقة, كما أن التوازن في المنطقة سيختل, الأمر الذي سيؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة.
1999-03-25