أخبار المسلمين في العالم
2007/07/24م
المقالات
2,207 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ علاقة السعودية مع أميركا في العراق… غير طيبة ـ
ذكرت الحياة في 4/6 أن الإدارة الأميركية تضغط على الحكومة السعودية لتوقف بث تلفزيون الزوراء. القوات الأميركية والعراقية طردت الزوراء من العراق السنة الماضية، وضغطت إدارة بوش على مصر ودول أوروبية لمنع المحطة من البث عبر أقمارها الاصطناعية بحجة أنها تروج للمقاومة السنية. وفي قرارات تهدف إلى حجب الحقيقة، أمر البنتاغون بمنع الجنود الأميركيين من استخدام 13 موقعاً إلكترونيا بحجة منع الزحام على الإنترنت من قبل الجنود الأميركيين؛ لأن من شأن ذلك أن يمنع نقل رسائل عسكرية أكثر أهمية. وهذه المواقع المحظورة تنقل أخبار وصور الحرب المأساوية. كذلك منعت الحكومة العراقية بث الصور والفيديو بعد أي تفجيرات تحدث في العراق بحجة أنها تعرقل التحقيق وتعتدي على مشاعر أهالي الضحايا.
ـ تسليح عشائر سنية ـ
ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية في 12/6 أن الولايات المتحدة تسلح مجموعات سنية في العراق لمحاربة عناصر القاعدة هناك، حيث قامت بتسليمهم أسلحة ومعدات مقابل توقف هذه المجموعات عن مهاجمة القوات الأميركية في العراق. وتقول الصحيفة إن لهذه الخطوة مخاطر، مثل إمكانية استخدام هذه الأسلحة ضد القوات الأميركية، أو في الصراعات الداخلية العراقية، أو ضد الشيعة. وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد اختبرت هذه الاستراتيجية في محافظة الأنبار في البداية وأثبتت نجاحها، وتحاول الآن تطبيقها في كل من محافظة ديالى وصلاح الدين. وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة تُعبِّر عن خيبة أمل الولايات المتحدة بالتطور الضعيف للجيش العراقي، والذي تعتبره قريباً أكثر من اللازم من الأطراف الشيعية.
ـ الولايات المتحدة: تشريع الاستيلاء على النفط العراقي ـ
تضغط إدارة بوش للإسراع في تشريع قانون للنفط والغاز في العراق سنة 2007م. وهذا القانون يحظى بأهمية كبيرة لما يحمله من منافع كبيرة للشركات النفطية الأميركية… وهذا الضغط يتزايد قبل الانسحاب المتوقع للقوات الأميركية تنفيذاً لتوصيات بيكر- هاملتون. وفي الوقت الذي تزداد شكوك الناس والخبراء العراقيين في هذا القانون، فإنه يحظى بدعم كثير من القادة السياسيين وأعضاء البرلمان والحكومة ومستشاريها بحجة أنه يؤمن منافع محتملة للعراق، وذلك من مثل قولهم: سيساهم في تمويل إعادة بناء الاقتصاد الوطني، سيؤمن التوزيع العادل للثروة النفطية بين الأقاليم الفيدارلية، واستخدام العوائد النفطية لمصلحة جميع أفراد الشعب العراقي… ويقول الخبراء في الرد على هذه النقطة إن نيجيريا، وهو البلد النفطي المهم عالمياً، والتي اختارت النظام الفيدرالي، ابتدأت بثلاثة أقاليم، وهي الآن 25 إقليماً نتيجة النزاعات والحروب الأهلية التي لم تكن الشركات البترولية العالمية العاملة فيها (شل، وأجيبي، وتوتال) بمعزل عنها. وعلى رغم ضمانة العوائد النفطية التي حصلت عليها نيجيريا خلال العقود الأربعة الماضية، فإن نصف عدد سكانها يعيشون حالياً تحت مستوى الفقر (2 دولار كدخل يومي). كما إن نسبة وفيات الأطفال ومعدل الأمية فيها تضع نيجيريا أسفل التصنيفات المتبعة دولياً، كما أن نيجيريا تعتبر اليوم في طليعة البلدان التي يهيمن فيها الفساد المالي والسرقة والجريمة. إن هذا يعني أن المسطر على الورق في قانون النفط والغاز العراقي هو غير ما سيكون عليه على الأرض. حيث إن جرائم أميركا وشركات النفط العالمية تمتد شرورها وتنتشر في جميع دول العالم وتنعكس حروباً ونزاعات وانقسامات وديوناً وفقراً وأمية في الدول جميعها غير الدول الصناعية الكبرى…. يذكر أن العراق يمتلك 112.5 بليون برميل من النفط كاحتياط مؤكد (11% من مجمل الاحتياط النفطي العالمي) و214 بليون برميل كاحتياط محتمل. وهو ذو نوعية عالية وكلفة منخفضة… وهذا يجعله في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية، ويجعله يشكل مصدراً مهماً لأرباح ضخمة تطمع الدول الرأسمالية والشركات النفطية في الحصول عليها على حساب الشعوب.
الوعي: وهكذا يظهر فيما لا يحتاج إلى مزيد أدلة أن الرأسمالية أكبر خطر على البشرية والإنسانية. وأنه لا راحة للبشرية ولا اطمئنان إلا بزوالها وإحلال الإسلام دين الرحمة مكانها…
ـ السودان يتجسس على المتمردين في العراق لمصلحة الأميركيين ـ
ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» في 11/6 أن الحكومة السودانية سمحت لجواسيسها بجمع معلومات لحساب الولايات المتحدة حول التمرد في العراق. ونقلت الصحيفة عن مسؤولي استخبارات لم تكشف هويتهم أن السودان أصبح مفيداً بشكل متزايد بالنسبة إلى واشنطن منذ أحداث 11/9؛ لأنه يعتبر نقطة عبور للمقاتلين الإسلاميين المتوجهين إلى العراق وباكستان. وأضافت أن تدفق المقاتلين الأجانب بانتظام إلى السودان وفر الغطاء لجهاز الاستخبارات فيه لزرع الجواسيس في العراق. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في وكالة الاستخبارات الأميركية: «إذا كان لديك جهاديون ينتقلون عبر السودان للوصول إلى العراق، فإن هناك نمطاً لا يثير الشكوك بحد ذاته… وهذا يوفر فرصة لإرسال سودانيين عبر هذه القناة» وأضافت: «السودانيون بإمكانهم الوصول إلى أماكن لا نستطيع الوصول إليها، إنهم عرب، ويستطيعون التجول في أماكن عدة، وجاء في التقرير أن العلاقة بين السوادان ووكالة الاستخبارات المركزية فتحت أمام السودان قناة اتصال مع الحكومة الأميركية.
ـ البنتاغون يطلب تمويلاً إضافياً للاهتمام بالصحة العقلية لجنوده في العراق ـ
ذكرت الشرق الأسط في 17/6 أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إن نظام الصحة العقلية بالجيش الأميركي لا يلبي احتياجات الجنود، ويفتقر بشدة للتمويل والعاملين لمساعدة أفراد الجيش الذين يرسلون للقتال في العراق وأفغانستان. وقال أعضاء من فريق عمل يتبع وزارة الدفاع إن إرسال الجنود لمنطقتي الحرب هاتين بشكل متكرر وممتد على مدى السنوات الخمس المنصرمة زاد الحاجة إلى خدمات نظام الصحة العقلية. وذكر فريق العمل بعد أن أجرى دراسة لمدة عام أنه يتعين على الكونغرس أن يزيد التمويل لخدمات الصحة العقلية، حتى يتسنى للجيش علاج الضغوط التي تنتج عن الصدمة في وقت مبكر.
ـ عالم غير آمن… مع الولايات المتحدة ـ
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام في 11/6 أن الإنفاق العسكري العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة في الدرجة الأولى، عبر الحرب التي تخوضها تحت مسمى الإرهاب ارتفع إلى مستوى جديد. فقد كشف المعهد أن كلفة الإنفاق العسكري في أنحاء العالم بلغت 1204 بلايين دولار السنة الماضية، أي بمعدل 184 دولاراً لكل فرد، وبزيادة 39 بليون دولار عن العام الماضي. واستأثرت الولايات المتحدة بـ62% من هذه الزيادة و64% من الإنفاق العالمي، وأجرت 40 شركة أميركية نسبة 63% من صفقات بيع الأسلحة، بينما أنجزت 32 شركة أوروبية 29% من المبيعات.
الوعي: هذه الأرقام هي وقائع تحدث العالم عن واقع أميركا، أما دعاوى السلام العالمي، والأمن العالمي، وحقوق الإنسان، والعدل الدولي… فأوهام وأساليب استعمار… هذه هي الحضارة الغربية الرأسمالية الأكثر من وحشية.
ـ أميركا رائدة في انتهاك حقوق الإنسان ـ
ذكرت الحياة في 24/5 أن انتقاد السياسة الخارجية الأميركية أخذ حيزاً بارزاً من التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية لعام 2007م الذي نشر في 23/5. واعتبر التقرير أن الولايات المتحدة تتعامل مع العالم باعتباره «ساحة معركة كبيرة» في إطار حربها على الإرهاب. واتهم واشنطن بـ«ازدواجية الخطاب» فيما يتعلق بحقوق الإنسان، فهي تصور نفسها من جهة على أنها بطلة الدفاع عن هذه الحقوق وعن دولة القانون، بينما تخرق بسياساتها أبسط مبادئ هذا القانون. وقالت إيرين خان الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إن سياسات الخوف التي تنتشر حول العالم ساهمت في «إذابة حقوق الإنسان». وأشار التقرير إلى ازدياد الانقسام العميق بين المسلمين وغير المسلمين الذي تغذيه إجراءات مكافحة الإرهاب التي تنطوي على الكثير من التمييز في البلدان الغربية ضد المسلمين. وذكر التقرير أنه بعد مرور 5 سنوات على هجمات 11/9 تكشفت هذا العام أدلة جديدة عن الطريقة التي تعاملت بها الإدارة الأميركية مع «الحرب على الإرهاب» إذ «أقدمت على اختطاف واعتقال عدد من المشتبه بهم، واحتجازهم بصورة تعسفية، وتعذيبهم ونقلهم بين سجون سرية في مختلف أنحاء العالم من دون حساب ولا مساءلة» في إطار ما أطلقت عليه الولايات المتحدة «الترحيل الاستثنائي» والذي شاركت فيه حكومات أبعد ما تكون عن بعضها مثل إيطاليا وباكستان وألمانيا وكينيا».
ـ تنافس أوروبي – أميركي على دول المغرب العربي ـ
في رسالة جوابية وجهها إلى الرئيس التونسي أكد ساركوزي أنه عازم على منح «اهتمام خاص للعلاقات المتميزة بين تونس وفرنسا، والقائمة على روابط عريقة وصداقة عميقة بين شعبينا» وأضاف: «سأحرص على أن يكون الحوار والشراكة بين بلدينا في مستوى ما يحدوني وإياكم من طموح من أجل المستقبل» وأبدى أمله في «بناء اتحاد متوسطي مع البلدان المعنية حتى نرفع سوياً وبنجاح التحديات المشتركة» ويذكر أن غالبية البلدان المغاربية أظهرت ميلاً خفياً لساركوزي على حساب مرشحه الحزب الاشتراكي. وكان بن علي قد وجه في 6/5 عشية انتخاب ساركوزي رسالة أعرب فيه عن «اقتناعه بأن البلدين سيتمكنان “معاً من بناء شراكة استراتيجية متينة” في المتوسط». وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر رسمية في 23/5 أن وفداً عسكرياً أميركياً يزور تونس للبحث في تكثيف التعاون العسكري بينهما بهدف مكافحة الإرهاب الذي زادت وتيرته بشكل ملحوظ في شمال أفريقيا، مع تزايد الخطر الذي باتت تشكله جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بعدما أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات الجزائر الشهر الماضي… وتسعى الولايات المتحدة إلى ضرب طوق حول الجماعات المسلحة في أفريقيا. وأشادت ويلان مساعدة وزير الدفاع للشؤون الأفريقية في إرساء الأمن والاستقرار والسلم في مجال مكافحة الإرهاب. وفي هذا المجال أيضاً أكدت الجزائر عبر وكالة الأنباء الجزائرية على «إنشاء آليات أفريقية خاصة، وذلك لتولي الحاجات الخاصة بعمليات حفظ السلام ومنها القوة الأفريقية قيد التشكيل» وذلك في محاولة واضحة من الجزائر إعلان تمايزها عن استراتيجية أميركا لمكافحة الإرهاب في أفريقيا. وجاء هذا الكلام بعدما استقبل وزير الخارجية الجزائري وفداً أميركياً برئاسة راين هنري الذي يزور الجزائر ضمن حملة لشرح أهداف القيادة العسكرية الإقليمية لأفريقيا (أفريكوم) التي تريد الولايات المتحدة تركيزها في أفريقيا بحجة تكثيف مكافحتها للإرهاب، وخصوصاً في دول المغرب العربي ودول الساحل.
الوعي: ستبقى دعوى مكافحة الإرهاب ومحاصرة الإرهاب، ومحاربة الإرهاب، معزوفة تقف وراءها دول غربية إرهابية وعلى رأسها أميركا، وهذه المعزوفة وصلت الآن إلى دول شمال أفريقيا، وستبقى هذه المعزوفة تعزف في مختلف بلاد المسلمين حتى تضع حداً لها خلافة راشدة قريبة إن شاء الله، التي ستقلب السحر على رؤوس أصحابه.
ـ الدرع الصاروخي الأميركي: حرب باردة جديدة ـ
عمدت أميركا إلى نشر أنظمة جديدة للدرع الصاروخي في بولندا، ونظام رادار مكمل في جمهورية تشيخيا دون أي تشاور مسبق لا مع روسيا ولا حتى مع حلفاء أميركا الآخرين في منظمة حلف شمال الأطلسي ما يعني استبعاد دول الحلف عن المشروع. ولما زارت رايس موسكو، تحت عنوان تهدئة حدة الانتقادات الروسية العلنية، أعلنت وهي في موسكو: إن أميركا ستمضي في نشر نظامها الصاروخي في بولندا وتشيخيا سواء أقبلت موسكو بذلك أم رفضت… الرد الروسي على هذه الخطوة لم يتأخر حيث أعلن بوتين بعد زيارة رايس مباشرة بأن نشر النظام الصاروخي الأميركي الجديد في شرق أوروبا سيحول قارة أوروبا كلها إلى «برميل بارود» وقارن بين الولايات المتحدة و”الرايخ” الثالث النازي، وهو تشبيه بالغ الأذى في الوعي الوطني الروسي حيث سقط لروسيا السوفياتية في مواجهة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية أكثر من 20 مليون قتيل. أما الرد العملي من روسيا فكان إطلاقها صاروخاً استراتيجياً جديداً عابراً للقارات من طراز «أر أس-24» قادراً على اختراق الدرع الصاروخية الأميركية. حجة أميركا المعلنة في نشر الدرع الصاروخي بأنه ليس موجهاً ضد روسيا، وإنما تحسباً لتهديد محتمل من صواريخ قد تنطلق مستقبلاً من كوريا الشمالية أو من إيران، رد عليه الخبراء أن كوريا لا تملك أصلاً القدرة على ضرب أميركا صاروخياً عن طريق أوروبا. وأن إيران لا تملك أساساً التكنولوجيا التي تهدد بها قارة أوروبا، بينما تملك أميركا بوجودها العسكري المحاصر لإيران، امتداداً من أفغانستان إلى تركيا والعراق ودول الخليج، القدرة على سحق إيران في أي وقت، ما يجعل أميركا هي الخطر الأكبر على إيران أكثر بكثير مما هو العكس… يذكر أن بوش ألقى في 1/5/2001م أي قبل أحداث 11/9/2001م خطاباً لافتاً أعلن فيه صراحة «إن علينا أن نتحرك متجاوزين القيود التي تنص عليها معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ» المبرمة مع موسكو السوفياتية في 1972م، معبراً بوضوح عن التزامه بنشر الدفاع الصاروخي الجديد بسرعة، بما يعني عملياً قراراً أميركياً منفرداً بالخروج من المعاهدة السابقة مع موسكو السوفياتية. ويذكر أنه في حينه لم يكن هناك حديث عن أي خطر نووي أو غير نووي مع إيران وكوريا الشمالية.
ـ رئيس وزراء باكستان يحاول إغواء رايس ـ
ذكرت وسائل الإعلام في 30/5 أن أعضاء في مجلس الشيوخ الباكستاني تقدم في 29/5 بمذكرة لاستدعاء رئيس الوزراء شوكت عزيز في شأن مزاعم “مشينة” عن محاولته “إغواء” وزيرة الخارجية الأميركية رايس خلال محادثات عقدت بينهما. وهم وقعوا على مذكرة للمطالبة باستجواب عزيز. وأورد ماركوس مابري الصحافي في مجلة نيوزويك في كتاب جديد عن السيرة الذاتية لرايس أن «عزيز المتأنق تأهب وبدل نبرة صوته كي يصبح أكثر إغراء لرايس خلال زيارتها الأولى لباكستان في آذار 2005م» مشيراً إلى أن ذلك لم يؤثر على الوزيرة. ووصف مابري أسلوب مغازلة عزيز رايس بأنه “فظ” موضحاً أن رئيس الوزراء الباكستاني «حملق في عينيها» وقال لها «إن باكستان بلد التقاليد الثرية». وأضاف أن الاجتماع شكل «اختباراً للإرادات حيث حاول عزيز استخدام سحره للتأثير عليها كامرأة، لكنها اكتفت بالنظر إليه بازدراء». وأشار مابري إلى أن عزيز يتباهى دائماً أمام الديبلوماسيين الغربيين بأنه يستطيع أن «يوقع أي امرأة في شباكه خلال دقيقتين».
الوعي: وهذا حاكم آخر من حكام المسلمين الذين يسكتون عنهم فيرتد السكوت عليهم ذلاً فوق ذل…
ـ كارزاي… في مهب محاولات الاغتيال ـ
نجا كارزاي مع عدد من وزرائه ومدير استخباراته من محاولة اغتيال بعدما أطلقت حركة طالبان 12 صاروخاً باتجاه مهرجان شعبي كان يلقي فيه خطاباً في ولاية أندار بولاية غزني جنوب شرق البلاد. هذا الهجوم مؤشراً إلى اختراق أمني يدل على أن طالبان علمت مسبقاً بزيارة كارزاي للمنطقة على رغم الاحتياطات المتخذة بعد تعرضه لمحاولتي اغتيال سابقتين في قندهار وولاية بكتيكا. هذا وقد غادر كارزاي المنطقة عائداً على أعقابه بالمروحية إلى كابول التي لا يجد مكاناً آمناً سواها، حيث يطلق عليه «رئيس بلدية كابول».
الوعي: ستبقى بلاد المسلمين عصية على دول الغرب حتى يتولى أمر المسلمين خليفتهم ويقود جيوشهم بإشرافه أمير جهاده، جعل الله ذلك قريباً.
ـ موفاز يؤكد اتصالات سرية غير مباشرة مع سوريا ـ
ذكرت الحياة في 10/6 أن وزير النقل الإسرائيلي شاؤول موفاز أكد أمس حصول اتصالات سرية غير مباشرة مع دمشق بهدف سبر النيات السلمية السورية. وقال للإذاعة الإسرائيلية: «حصلت اتصالات عبر قنوات سرية، ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل سوري». ونشرت أول من أمس صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية معلومات مفادها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أبلغ أخيراً سوريا عبر وسائل سرية أنه على استعداد لاستئناف الحوار معها، والانسحاب من هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967م وضمتها عام 1981م، في مقابل السلام. وقالت إن أولمرت قال في إحدى رسائله «أنا أدرك أن أي اتفاق سلام مع سوريا، سيجبرني على إعادة هضبة الجولان إلى السيادة السورية، وأنا مستعد لتحمل مسؤولياتي من أجل إقامة السلام بيننا». وأضاف موفاز: «أريد التذكير بأن اتفاقات السلام السابقة بدأت باتصالات عبر قنوات سرية»، في إشارة إلى معاهدة السلام مع مصر (1979). يذكر أن أولمرت بات مقتنعاً بأن المفاوضات مع السوريين والتوصل إلى سلام محتمل بين الدولتين «سيغير بشكل جذري الوضع الاستراتيجي في المنطقة، ويساهم في عزل إيران، وحل مشكلة حزب الله».
ـ إسرائيل تسيطر فعلياً على قطاع غزة رغم انسحابها منه ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 12/6 أن منظمة حقوقية إسرائيلية هي منظمة «بيتسليم» قالت إن إسرائيل لا تزال تتحكم في حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، وذكرت المنظمة في تقرير جديد لها أن جيش الاحتلال قتل 567 فلسطينياً في القطاع منذ انسحابه أحادي الجانب من القطاع في آب من عام 2005م. ونوه التقرير إلى أن 314 من بين القتلى لم يشاركوا في أي عمل مسلح، ومن ضمنهم 110 أطفال. فيما قتل جراء القصف بصواريخ المروحيات 304 فلسطينيين. وفي المقابل ذكرت المنظمة أن الفلسطينيين أطلقوا في الفترة نفسها نحو 1500 صاروخ أسفرت عن مقتل ستة إسرائيليين فقط بينهم أربعة من أفراد الأمن. وكذلك أشارت إلى السيطرة الإسرائيلية المطلقة على سماء وبحر غزة، وأن الطيران يحلق في أجواء القطاع ليل نهار، ويفزع الأطفال الفلسطينيين. ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل موجة بث في أجواء غزة، وقد سبق أن دمرت إسرائيل المطار الدولي فيه ولا تزال توصد البحر. وأضاف التقرير أن (إسرائيل) تحرم أهالي غزة من ممارسة مهنة صيد الأسماك وتضطرهم بالتالي لاستيراد الأسماك منها، مؤكداً أن إسرائيل لا تزال تسيطر على معبر المنطار للبضائع، وعبره تقوم بخنق الاقتصاد، مثلما تسيطر على معبر رفح المخرج الوحيد من القطاع. وتستغل ذلك لضغوطات وعقوبات جماعية على أهالي غزة بتحكمها به وبإغلاقه متى تشاء. وشددت على أن إسرائيل لا تزال تسيطر على السجل السكاني، وأنها هي التي تقرر من يستحق بطاقة هوية فلسطينية ومن هو «أجنبي» لا فتاً إلى أن الفلسطينيين الراغبين بنقل مكان سكناهم من غزة للضفة يصطدمون بالرفض. وأشار التقرير إلى أن السيدات الأجنبيات المتزوجات من فلسطينيين في غزة لا يسمح لهن بالإقامة الدائمة مع أزواجهن هناك، مشيراً إلى أن بعضهن ممن حصلن على تصاريح إقامة مؤقتة بتن عالقات في القطاع. واستذكرت قيام إسرائيل باستهداف محطة توليد الكهرباء في غزة، مخترقة بذلك القوانين الدولية التي تكفل حماية المدنيين وحقوقهم.
ـ تقرير سري يدين إخفاقات واشنطن في الشرق الأوسط ـ
كشفت صحيفة الغارديان في 13/6 عما يعتقد أنه تقرير سري للأمم المتحدة عن الشرق الأوسط أعده الموفد الخاص السابق إلى المنطقة الفارو دي سوتو الذي استقال مؤخراً، ويدين فيه «إخفاقات السياسة الأميركية في الشرق الأوسط». وتنقل الصحيفة عن التقرير الذي جاء بـ53 صفحة أن «السياسة الأميركية الداعمة لإسرائيل كان لها ردود فعل سلبية جداً على الفلسطينيين». كما يدين التقرير إسرائيل «لوضعها شروطاً تعجيزية من أجل استئناف الحوار مع الفلسطينيين»، كما يقول إن «نتيجة المقاطعة الدولية للحكومة الفلسطينية منذ أن فازت حماس في الانتخابات كان له آثار كارثية على الشعب الفلسطيني»، ويضيف أن نتيجة هذه الحالة كانت «جعل اللجنة الرباعية المنبثقة عن الأمم المتحدة والتي تعنى بدفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية مهمشة». وقالت الغارديان إنها سألت دي سوتو عن التقرير فأجاب: «إنه تقرير سري ليس معداً للنشر». ويتطرق التقرير إلى العلاقة السياسية بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة منتقداً «الضغط الأميركي على الأمم المتحدة، وتشجيع واشنطن للرقابة الذاتية داخل المنظمة حين يتعلق الموضوع بانتقاد إسرائيل».
2007-07-24